هايي!!!!💕
طولت...اعرف لذالك اني اسفة لهل شي
التأخر بالتنزيل ديصير بسبب دراستي لاني بكلوريا ولازم ادرس هواية
سو تحملوا لان الرواية باخر بارتاتها اذا الله راد
المهم!!!
شنو جاي تسوون بالحجر المنزلي سولفولي؟؟!
+++
لاتنسون الڤوت والكومنتات الحلوة الي تكتبوها
استمتعوا💕🦋...............................
"هناك طعام على الطاولة و اغطية سوف تُدفئكِ"
نطق الرجل قاطِع الهدوء المريع الذي
كان يُسكن الاجواء،لإعود بنضري الى الطاولة الخشبية
فقد رأيت رغيف خبز و حساء ييدو الساخن بسبب خروج منه البخار؛تقدمتُ ناحية الطاولة وبدون تفكير جلست وباشرت الاكل بكل شهية بسبب جوعي الشديد،
وبعد ان اكملت نصف كمية الطعام
نضرت ناحية الرجل الذي كان يقف عند النافذه
انه مازال يقف هناك!!اكملت ما كنت افعل والذي هو اكُل هذا الطعام الشهي اللذيذ
ليقاطعني صوته"هناك غرفة في الاعلى على يسارك لقد جُهزت لكي تقضي الليلة فيها"
ماذا؟
غرفة؟ واقضي الليلة فيها؟!!
لا اشعر براحة من ما قالهبلعت ما كان في حلقي بتوتر وخوف واردفت
"لا لا داعي لـ لذالك انا بـ--بخير الان...سوف اذهب بعد ان يتوقف المطر،شكرا"
ليضهر صوت الرعد بصورة مخيفة لتخرج مني صرخة قوية واصبحت اتنفس بصورة سريعة بسبب إرتعابي مِنه
"لا اعتقد انه سوف يتوقف"
اردف بهدوء
هدوئه و سكينته هذه تُقلقني،"الجزء العلوي سيكون لكِ فقط،انا سوف انام هنا"
حسنا...بعيداً عن ماذا يتكلم،
لكن صوته جميل....عميق و هادئ
يجعلك تشعر بطمأنينة لا متناهية،
رغم سوء الاوضاع الان...صدر ايضاً ذالك الصوت الذي يُسمى بالبرق
صوت الرياح والاشجار مخيف حقاً الانربما يكون هذا الرجل مُحق لن يتوقف المطر
وبالفعل اذا خرجتُ الان لا استبعِدُ فكرة موتي بسبب هذه العاصفة والامطار؛بدا كلامه مُقنع بعض الشيء،
وانا اشعر بإرتياح ناحيته...يبدو رجل طيب
لكن لن اثق به،
فالشياطين كانوا من الملائكة
لذالك سوف انتضر لحين توقف المطر
او حتى على الاقل ان تهدء الاجواء قليلاً....
لقد مر بعد الوقت ربما ساعة ونصف تقريباً
ونحن على صَمتاً تام فقط اصوات البرق والمطر والاشجار التي تصطدم ببعضها....كنت اتجول في الغرفة استكشفها بينما هوة كان صامت تماماً
فقط كان يغير في مواضع جلوسه و يلعب مع قطته الرماديةلاحظت كُتب كثيرا،من الواضح انه يَحب قرأة الكُتب كثيرا
"هل تشربين القهوة؟"
لقد افزعني صوته فقد كان الهدوء يسود على الاجواء،
استدرت لاقابل جسده الذي كان يقف بالقرب من باب غرفة المعيشةحمحمت بتوتر فمازلت مُرتعبة
"نعم"
اجبت وانا احاول ان اخفي توتري"حسناً"
اردف بهمس بالكاد استطعت سماعه،ثم خرجعاد بعد وقت،
بينما كُنت اقلب في صفحات كتاب اثار اعجابي
اغلقت الكتاب بعد مُلاحظتي لقدومه ناحيتي"شكرا"
قلت له،
وتناولت الفنجان بيدي بعد ان قدمه لي بصمت
الا يتكلم هذا الرجل؟؟
ثم إني لم ارى وجهه بوضوح؟
لما يخفيه؟!حمحمت لاتكلم
"هل تعيش بمفردك هُنا؟"
...................................
"يا طفلة الشمس ومولودة القمرِ
إنَّ الوجود هنا ضربٌ من الخطرِ
طيري إلى الغيم، دوري حول كوكبنا
لا تجلسي بيننا، الأرضُ للبشرِ..."