٣- ما لَم اتَوقعهُ! .

3.8K 420 23
                                    

Comment+vote🥀

*************

وبعد يوم اخر يشبه الذي قبله قد انتهى الاسبوع هذا.

لكِن بدأتُ الاحظ عند ذهابي لـ الاعتناء بالازهار و الحشائش ان الازهار تنقطف بشكل مستمر..!

في الاول كنت اتجاهل مايحصل لكن بدا الامر يستمر لاسبوعان مُتتالين؟!

بعد انتهائي من سَقي و تسميد المزروعات ذهبت لاِعادة الادوات و اتجهت الى القصر و قمت بغسل يدي.

مازال امر الزهور يَشغُل تفكيري لم يحدث شيء كهذا من قبل؟!

كُنت سأقول ان الجِرذان او الغِربان قامت بأكلهم لكن طريقة
قَطفهم كانت مُرتبة و ليست فوضوية!!

ياله من امراً غريب؟!

ذهبتُ لاصنع الطعام لي و لِـ زينيا فأنا اتضور جوعاً!!

قُمت بتحضير الطعام و تناوله وعند انتهائي من الطعام و من وَضب الطاولة ذهبتُ لاقوم بأحضار كتابي لاكمله....!

.....

لقد قررت ان اراقب الحديقة طوال اليوم حتى اعلم سَبب مايحدث لِـ الازهار!

بقيت الليل بطوله اراقب الحديقة و انتضر ان يحدث شيء؛
قد شَرقت الشمس والساعة الخامسة صباحاً تقريبا الان.

لكن لم يكن يحدث شيء؟!!

نَهضتُ وانا اتثاوب بملل؛ لاذهب واصنع لي كوب قهوة يبدو إني سوف انتضر طويلاً؟!

عند عودتي من المطبخ وانا اتمشى و بيدي كوب القهوة ارتشف منها بخفة متجها ناحية النافذة.

وعند اقترابي من النافِذة اختلستُ النضر
لانصَعق من الذي اراه...!!

ما هذا؟! لم اتوقع ان هذا ما يحدث؟!

"يااللهي....كيف لذالك ان يحصل ؟!"قُلت هامساً وانا انضر ناحية الحديقة بِصَدمة!

كيف لذالك ان يحصل ؟!"قُلت هامساً وانا انضر ناحية الحديقة بِصَدمة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن