اسفة على التاخير وانشالله الرواية في بارتاتها الاخيرة
استمتعوا🦋
Vote+comment💕
.
_________________________
نضر الى شكلها المُثير للشفقة
ليتنهد بِقلة حيلة
يبدوا ان ليس هناك حياه مثالية لأي احد؟!!
سرح بها،
وقد خطرت له فكرة
لكنها حركة جريئة منه بعض الشيء
قاطع تفكيره صوت الرعد الذي افزعه
ليعود بنضره الى الاخرى التي صرخت مفزوعة
بالتأكيد سوف تُفزع بسبب صوته
انه مُستغرب من قُدرتها على تحمل هذا البرد القارص
و تحت سماء الليل
بهذه الاجواء المخيفة،
رؤيته لها تَرتجف بسبب البرد الشديد وهي صامدة بهذه الضروف على قطف الزهور
حتى تقوم ببيعهم في الصباح
تؤلم قلبه بشدة!
تركت يدها التي ترتجف بسبب البرد الشديد السكين لتجلس محتضنة نفسها منكمشة
لتجهش بالبكاء
بينما القابع خلف تلك النافِذة الكبيرة يراقبها بصمت،اخذ نفساً عميقا جداً محاولا ان لايفكر بأدخالها
لكنه لا يستطيع!
لقد اتخذ قراره والذي يعلم انه خاطأ
لكن ما باليد حيلة....فهنا على ما يبدوا انه انتصر القلب على المنطق والعقل،
.......................
*sela*
جلستُ القرفصاء محتضنة نفسي بسبب شدة البرد
ودموعي قد اختلطت بِقطرات المطر
سمعت صوت صرير بابً يُفتح رفعت رأسي لأرى باب القصر قد فُتح!
نضرت باستغراب ناحيته
هل ادخل؟ام ابقى هنا؟!
اعتقد اصحاب القصر قاموا بفتح الباب ليطلبوا مني الدخول؟
حسنا،ان بقيت هُنا اكثر قد اموت برد،وانا لا اريد ذالك...
استقمت و ألتقطُ اشيائي ووضعتهم في السلة بينما ابقيت السكين بيدي تحسبا
لاي هجوم قد اتعرض له
ليكون بمقدرتي ان ادافع عن نفسي،
دخلت خلال الباب الكبير هناك ممر طويل مضيئ باكمله بالشموع
ياللهي واخيرا بعض الدفئ ولو قليلاً!!
تحركت اقدامي بصعوبة بسبب جسدي المرتجف من شدة البرودة نحو نهاية الممر
لتقابلني قطة رمادية وهية تنضر الي
اجلست اقدامها الخلفية
وهية مازالت تنضر الي
حسناً يا اصحاب المنزل ما هَذه الضرافة
هناك شخص سوف يتجمد من البرد في هذا الجو
وانتم ترسلون قطة لاستقبالي؟!!
بالطبع القطة لاتسكن بمفردها
بهذه القلعة الضخمة،
"مرحباً،هل من احداً هنا؟"
قُلت بعد ان استجمعت شجاعتي
لافزع من صوت القطة الرمادية تلك
ياللهي حسبتها ذهبت!!
فاجأتني بوقفتها و لتصدر صوتا مرة اخرى
استدارت و ذهبت الى الامام
شعرت وكانها تريد ان اتبعها؛
حسناً ماذا قد تخسر فتاه فقيرة
كانت تحت المطر في جو شديد البرودة من خوض مغامرة وتقوم باستكشاف هذه القلعة
اللطيفة....قليلاً
التقطت شمعة من الممر لكي اضيء طريقي اكثر
مشيت وانا اتبع تلك القطة
اللطيفة بعض الشيء في طريقها
لعلها ترشدني لمكان او شخص في هذه القلعة
اعلم ان الذي افعله يدعى بالتهور
لكن لما لا استكشف هذه القلعة التي اقطف منها الازهار الجميلة طيلة هذا الوقت،
ثم اصحاب القصر ان كانوا يريدون بي سوء
لفعلوا ذالك منذ وقت،
تبعتها حتى وصلنا نهاية الممر
وقد استقبلتني مساحة كبيرة ودافئة
هنالك ادراج كبيرة وفخمة من الواضح انها
قديمة جدا
لكن قدمها لم يزيدها الا جمالاً،
وفي الجوانب ابواب كثيرة مغلقة
عدا احد الابواب على يساري لم يكن موصد جيدا وكانت شبه مفتوحة
و يخرج منه ضوء اقوى مما عليه في بقية الغرف،
حسنا انا متوترة وخائفة الان
ومترددة جدا من اكمال السير قدماً
هل اعود ادراجي؟،قد يتوقف المطر في اقرب وقت ؟!
ضهر صوت الرعد فجأة لاقفز فازعة بسبب صوته،
حسنا لا داعي للتراجع الان على ما اضن؟!!
ذهبت متوجهة الى تلك الغرفة
مترجية بداخلي من ان اجد اي شخص
قد يساعدني في اي شيء
ذهبت بخطواتي المُرتجفة بسبب برودة الجو ناحية الغرفة
دفعتُ الباب بخفة وقد اصدر صوت صرير انتشر صداه في المنزل
القيت بنضري ناحية الغرفة انها كبيرة جدا
يوجد هناك مكتبة صغيرة الحجم و طاولة طعام خشبية كبيرة
من الواضح انها تعود الى العصور القديمة
استمررت بالتحديق
حتى افزعني هيئة رجل كبيرة
يرتدي رداء لكن لا يضهر وجهه بوضوح
يضم يديه الى ضهره و ينضر ناحية النافذة المطلة على الحديقة
هل كان ينضر الي وانا اقطف الزهور طيل الوقت؟!
حمحمت قاصدة لفت انتباهه
اتمنى ان يكون رجل جيد ولا يجعلني اتندم على دخولي الي هنا
וווו×
“الحب هو شخصان مليئان بالأضرار يتركان العالم جانبًا ويحاولان ترميم بعضهما البعض بهدوء"...
