Comment+vote 🥀--------------
عند استعدادها للذهاب خطر في ذهني فكرة !
نهضتُ بسرعة من الكُرسي لأحضر معطفي الاسود و ارتديه بسرعة و وضعت غطاء المعطف على وجهي ليغطي نصفه،
و تأكدتُ بأنها لا تراني لأسير خلفها بخطوات صغيرة ،تفصل بيننا مسافة عشر امتار ،
بينما هي تسير بخفة وفرح .
لقد وصلنا الى السوق اخيرا ؛ انه مزدحم بعض الشيء بالرغم من عدم ارتياحي فيه
لكن لقدومي الى هنا لسببان،
اولاً لان هناك بعض الاحتياجات والنواقص لدي في القصر،
وثانياً لارى ما ان تغير شيء في حالتها المادية!اللقت التحية على نفس الشخص اللذي تكلمت مع في المرة السابقة
ثم تقدمت قليلا لتقوم بتقديم بعض الزهور بأبتسامة مشرقة الى المارة ليشترونها
ثم تقدم فتى كأنه في بداية عقده الثاني ذو شعر اسود وملامح جذابهة تقدم ناحيتها بأبتسامة
"سيل!"
صرخ لتلتفت وتبتسم له بود لتردف"جونكوك!! اين كُنت لقد بحثت عنك لم اجدك؟!"
صرخت بأسمه لتخفظ نبرتها بعدها بعبوس طفولي"لقد كنت احضر الحطب من الغابة،كيف حال ازهار اليوم؟!"
سال بأبتسامة"امم،جيدة صاحب القصر زرع المزيد من الزهور لقد رأيت في المكان اثار التسميد!"
قالت"حقاً!!،جيد"
قال بأبتسامة،
نضراتهم لبعض جعلت قلبي ينقبظ اشعر بشعور لايوصف حقاً وهي جانبه بهذا القرب تتكلم مع ذاك الذي يدعو بـ جونكوكاصبحت ضحكاتها تعلو اكثر فأكثر معه!!
اشعر بنيران تشتعل في قلبي وينبض بقوة لا اعلم مايحدث ، ايعقل هذا ماشعر به...يدعوا بالغيرة؟!
ترهقني فكرة أني هُنا وأنتِ هُناك،
أن الناس تمركِ وتتعداكِ وأنا أتمنى لثوانِ الجلوس بجانبكِ
والإمساك بيدكِ ومُراقبة تعابير وجهكِ وأنتِ تتحدثين!ذهبت اسير ناحيتهم بغضب ، تقدمت لكي أسحبها لي لأخذها و ابقيها معي
اعزلـ......،
توقفت عن السير لأسمع اصوات همس برأسي
"ماهذا يالك من قبيح"
"انت مرعب ابتعد"
"والدك سوف يأخذك بعيداً لانك تخيفهم في الليل،بسبب تلك الندبة"
"مرحباً ايها القبيح صاحب الندبة؟!"حركت رأسي لأبعد تلك الاصوات بعيدا ، رأسي اصبح يؤلمني مسكته بقوة لكي يخف الالم
رفعت راسي و جهت نضري ناحينهم
لأراها مرة اخرى ؛
مازالت تتحدث معه و تضحك بقوةبين الم رأسي المفاجئ و قلبي و الطنين في أذني بتلك الكلمات المؤلنة
ألم قلبي ينهشني من الداخل كأن سكين غرست فيه
ماذا قد يضر ، لو كان هذا الشعور
قميصاً ف أخلعه .ل
و ورقًا مزقتها لو حجرًا حطمتها، لكنَّها أعصابي.
ذهبت لاحد الازقة
لكي لا يلاحظني احد ...-
-------------------------------
جبران قال:
- لم أنتظر منك أي شيء ،
- لم أطلب عطفاً ولا بكاءً ولا عراكً
- و لا حتى أن تقاتل الدنيا معي ،
كنت أحتاج أن أشعر بقلبك معي ، لا أكثر .