٥- فِكرة .

3.3K 402 35
                                    


Comment+vote🥀

^^^^^^^^^^^^^^^^^

امسك يدها...لقد كانت هيَ!! ؛ تَنضر لي بعمق و تبتسم لي بأطمنان،

بطريقة ما كُنت اشعر براحة بجوارها،
حتى بدت تتلاشى شيءً فَشيء!

انضر لها بصدمة وانا انضر ليديها اللتي تمسكني
بها و هي تختفي،

احاول ان أُرجعها لكن لم استطع فعل شيء،

الحُزن يعتليني احاول فعل شيء لكن لا اعلم ما افعله،

..

نهضتُ بسرعة وانا اتصبب عرقاً و اتنفس بسرعة كبيرة!

لقد كان كابوس!؛

تنهدت بقلة حيلة،تنفستُ الصُعداء ونهض من السرير و اسكب لي ماء بالكأس لأشربه،

مازلتُ اُفكر بتلك الفتاه؛
اعني كيف تجرأت ان تَّسلل الى حديقتي وتسرق من زهوري؟!

"لكن...ماذا تفعل بِكُل هذه الزهور؟"سألتُ نفسي بحيرة ،
لتِخطر لي فكرة!

..

كالعادة فعلتُ روتيني المُعتاد .
اعدتُ الطعام،اطعمتُ زينيا، اعتنيت في الحديقة،سَقيتُ الحشائش ؛

قُمت بشرب قهوتي و قرأة كِتاب وانا اجلس على احدى طاولات الكبيرة في غُرفة القصر ،

قُمت بشرب قهوتي و قرأة كِتاب وانا اجلس على احدى طاولات الكبيرة في غُرفة القصر ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يعد بحوزتي شيئاً أستطيع الهرب إليه ، وهنا ما يُشعرني بالكارثة الحقيقية!.

هذا الروتين يَقتُلِني!!

...

عندما اكملت ما كُنت افعله، شعرت بأقتراب الوقت لاتجه الى النافذة واجلس بِقُربها .
انتضر قدومها،

مر بعض الوقت حتى شعرت بحركة طفيفة لاوجه نضري الى تلك الناحية من الحديقة،

لأراها!
وضعت سَلتها على الارضية واخرجت سكينها،
وبدأت بِقطع الزهور ووضعه في السلة وهي تلتفت
ما ان يراها احداً!!.

بعد مُدة من الوقت قد انتهت من قطف الزهور،
قامت بأعادة قبعة الرِداء على رأسها بعد ان ازالته فتلتقط السلة لتلتلفت و تذهب،

فأقف واذهب سريعاً....لافعل ما اخطط له!!

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن