١٧- تأنيب .

2.3K 281 140
                                    


هايي...ادري البارت الاخير صار مغبر عن اخر مرة نشرته سو لذالك انا اسفه لان دراسه ومشغوله وكذا
حابه اسالكم سؤال يخص نهايه الروايه
والي هو
[شنو تتوقعون نهاي القصه؟؟سعيدة؟ولا حزينه؟]
وشنو حابين تكون نهايتها..انطوني اقتراحات لان واقفة لهذا السبب لان عندي نهايتين و حايرة بينهم
اتمنى الكل يجاوب🦋
طولت بالكلام......
استمتعوا💕🥀

===========================

"وانت..ما اسمك؟"

سألت مع ابتسامه صغيرة
بينما الاخر يبدوا بصدمته وكأن قد حكم الاعدام عليه بسبب سؤالها الغير متوقع الذي لم يتم التخطيط له بالنسبه لهُ
بينما هو سؤال طبيعي جدا لها

اصبح الجو في توتر
و اصبح يرتجف الاخر لخوفه
ابتلع مابفمه واستجمع شجاعته القليله

"أ---انا اسمي....."

قال بتوتر وبصوت يخفي ارتجافه
ليقاطع كلامه صوت حطام شيء
ومعه صراخ القطه
لينتفضوا الاثنان من الخوف

"الصوت  صادر من غرفه المعيشه"

اردفت وهية توجه نضرها ناحيه المصدر  لتعود بنضرها له وهي ترمي نضرات خائفه له
تقدم الاخر ناحيه الغرفه التي اصدر منها الصوت
لتلحقه 
وعند دخولهم الغرفه
وقعت عينيه على القطه مع جميع الزجاج المتناثر وابتسم بخفه
لتاتي بعده سيلا و ترى انه القطة زينيا
قامت بكسر تمثال زجاجي
وقد حاوطها الزجاج من كل مكان
تقدم  بسرعه ليحمل القطة قبل ان تتاذى من الزجاج

"هل هي بخير؟"

سالت بنبرة قلقة  ليهمهم كرد وهو ينضر للقطة

"لقد حدثت فوضى هنا دعني اُنضفها"

"لابأس سأتولى الامر، ستتاخرين"

اجابها وهو يتفحص القطه ما ان اصابت بأي ضرر
لتتذكر الاخرى امر تأخرها
انتفضت و اتجهت راكظه الى  باب الخروج
لتعود بعد ثواني بنفس سرعتها
الى ناحيه المطبخ بعد تذكرها امر السله
وتابعت لتخرج هذه المرة من القصر

بينما يراقبها الاخر بنضراته الهادئة
حتى خروجها و ترقبه لصوت غلق باب القصر
اتجه ناحيه النافذه
ليراقب خروجها وهي راكظة
قد بدى منضرها لطيف له
مما صاحب وجهه ابتسامة  وهو يمسح برأس القطة التي قامت بفعل شيء لن ينساه ابدا

"شكرا زينيا لانقاذي من موقفي الرهيب"
قال ليحضنها بعد ذالك

تمشي بخطوات متسارعة
حامله سلتها و تحمل على ملامحها القلق تدعوا بداخلها ان تصل بسرعة
لتبدء بالجري

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن