٧- إنجِذاب .

3K 386 44
                                    


Comment+vote🥀

**************

عُدت الى القصر، خلعت الرداء و حذائي وذهبت لَاضع الاكياس في المطبخ ،

عندما انتهيت ذهبت الى غُرفتي و اضطجعت على السرير نضرتُ الى السقف بهدوء لتراودني بتَفكيري .

لابتسم  فور مرور طيفها بخيالي؛

"سيلا"

نطقت بخفة .

تنهدتُ بتعب،قُمت بخلع تلك اللعنة من وجهي و وضعتها على الادراج بجانبي؛وخلدتُ الى النوم،

....

ذهبتُ الى الحديقة بعد استيقاضي من النوم و شَربتُ كأس من شاي .

اتجهتُ الى المُستودع لاخذَ مواد الزراعة،
وقفتُ لبرهة لاتذكر اين وضعتُ  بذور زهرة الوز!

ذهبتُ لاخراج بعض البذور لاقوم بـ زراعتها،

بينما اقوم بزراعة الزهور؛
فأنا ابتسم !؟

لاني افكر بها اثناء زراعتي لـ الزهور،

وافكر ما ان سوف تَحبها؟

...

بعد ان استغرقت وقتاً وانا اقوم في الزراعة؛قُمت بتسميد النباتات حتى انهض اخيراً،

نضفت نفسي من الاتربة والسماد و اغتسلت.

لابدأ بأعداد الطعام،واضع الطعام لـ زينيا ؛

و كالعادة مع الروتين... ،

عند انتهائي من تناول الطعام غسلت الصحون و ذهبت بعدها الى المكتبة،

بما اني انتهيت من قراءة ذالك الكتاب؛سوف ابدأ بواحداً جديد .

جذبني كتاباً ذا عنوان قد احببته فقد شعرت انه لامس قلبي ،

'الحُب و الوحدة'

اخذته وذهبتُ الى القاعة اللتي اجلس بها مؤخراً ذات الطاولة الكبيرة ؛

وبدأت اقرا لساعات متواصلة .

...

اثناء قرائتي الى الكتاب جذبتني
بعض الاسطر... ،

ثُمة الكثير من الكلام،
‏الكثير ممّا لا نقوله
‏ولا ننجو من أثره..
‏يستحيل فينا
‏الى صمتٍ أزرق
‏و يُغرِقنا.

قرأت هذه الكلمات،لابتسم بِسخرية!

لقد رأيت نفسي بين الاسطر!! ؛
شعرت وكأنه يعنيني بطريقة ما..،

إنها لا تفارق ذهني تلك السيلا!،كيف ذالك؟ لا يُعقل بإني بدأت انجذب لها؟!

..

جاء غريباً من اللاشيء فأصبح كل شيء .

ذوّ النَدبة - P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن