( دعنا نتفق على ان تنساني ،. و أنساك ، فعلاقتنا سامه ستودي بكلانا إلى الجحيم ، فلما نتعذب!؟)جاعلا منها تهتز بقوة حين امسك بعنقها براحه يده و التفت اصابعه باحكام حولها ، اصابعه كانت طويلة و تلتف حول عنقها الصغير الناعم بثبات و جدارة ...
لم تستطع ان تصرخ بسبب اعتصاره لعنقها ، قرب وجهه من وجهها ينظر لعيناها بنظرة تعني الجحيم بين طيات الاسود !
هطلت دموعها لتغلق فمها بصمت بينما ، اصابعه اعتصرت ذقنها الان ، مهدداً
" اكره الضوضاء !"
تحدث ببرود منزعجا من صرخاتها ليرميها من فكها بقوة لتصتدم بحافه السرير و لتسقط عليه ....دموعها كانت تنزل بقهر على حالتها هذه ، استدارت له و اعينها ممتلئة بالالم الشديد...
لم تستطع نطق حرف ، لكن اعينها كانت تحمل الضعف و الالم الشديد بباطنها ...كانت تترجاه بالسر كي يبتعد خارجا مغلقا الباب و لانه لوسيفر فهو علم ....علم برغباتها ..علم انها تود البكاء وحيده و لهذا هو قرر ان لا يترك لها وقت للتفكير بالبكاء حتى ....
يده سارت ببدأ يفك ازرار قميصه ، دموعها اصبحت ممتلئه كثيرة لانه علمت ، علمت بالذي يريد اقترافه بحق جسدها ...
" جسدي لا يمتلك بقعه فارغة من علاماتك بعد ، دعها على الاقل تزول او حتى تخف ...ارجوك ، جسدي قد هلكَ من كل هذه الممارسات !"
رمى بقميصه ببرود معطياً ظهره لها ، متجهاً للخزنه ، اخذا حبتين منشطين جنسياً ...
" انه سيء للطفل !"
تكلمت بهمس ، ليلتفت متوجها لها كي يسكب المياه في الكاس الزجاجي الفخم ...اعتدلت بجلستها تلتصق بالسرير بالم ...
" اذا عليكِ الاختيار ، منشط او جنس جاف !"
نبض قلبها بالم شديد تنظر باتساع لعيناه ، كيف علم انها مصابه بالبرود الجنسي؟!
اجل ، فالنساء المصابات به لا يثارون ابدا و هذا يؤدي الى عدم ابتلالهم ابدا و هذا يؤذي المنطقه بشده و يمزقها بالاضافه لكون الفتاة لن تشعر الا بالالم فقط...
لكن بالمنشط هي ستبتل رغما عنها و تثار !اعينها اصبحت مترجيه و كانها تقول ' لو كنت تملك ذرة شفقه اتركني لليوم و حسب !'
اعينه امتلئت بالشر لنظرتها هذه ، متقدما و الكاس لازال بيده ....
اغلقت عيناها تتذكر طفولتها و الالم الذي سببها لها ....
هي ستحمي طفلها ، هي تعودت على الالم ، و هذا فقط سيكون جزءا بسيطا مما لاقته بالماضي ...
أنت تقرأ
التوبة عن العشق المحرم
Fanfiction"عليكي يا نفسي ان تتوبي الى الاله عن حبكِ الاعمى له، فهو سمٌ قاتل قتل سعادتكِ اولاً، و اخذ براءتكِ ثانياً و دمر عائلتكِ ثالثا و سجننكِ رايعاً و عذبكِ خامساً لهذا اهربي منه لابعد مكان و اسلكِ الطريق المعاكس له حتى لو كان به دمائك... فان لن تتوبي عن ع...