١١-انجاب-١١

15.7K 529 402
                                    


( دعنا نتفق على ان تنساني ،. و أنساك ، فعلاقتنا سامه ستودي بكلانا إلى الجحيم ، فلما نتعذب!؟)

جاعلا منها تهتز بقوة حين امسك بعنقها براحه يده و التفت اصابعه باحكام حولها ، اصابعه كانت طويلة و تلتف حول عنقها الصغير الناعم بثبات و جدارة ...

لم تستطع ان تصرخ بسبب اعتصاره لعنقها ، قرب وجهه من وجهها ينظر لعيناها بنظرة تعني الجحيم بين طيات الاسود !

هطلت دموعها لتغلق فمها بصمت بينما ، اصابعه اعتصرت ذقنها الان ، مهدداً

" اكره الضوضاء !"

تحدث ببرود منزعجا من صرخاتها ليرميها من فكها بقوة لتصتدم بحافه السرير و لتسقط عليه ....دموعها كانت تنزل بقهر على حالتها هذه ، استدارت له و اعينها ممتلئة بالالم الشديد...

لم تستطع نطق حرف ، لكن اعينها كانت تحمل الضعف و الالم الشديد بباطنها ...كانت تترجاه بالسر كي يبتعد خارجا مغلقا الباب و لانه لوسيفر فهو علم ....علم برغباتها ..علم انها تود البكاء وحيده و لهذا هو قرر ان لا يترك لها وقت للتفكير بالبكاء حتى ....

يده سارت ببدأ يفك ازرار قميصه ، دموعها اصبحت ممتلئه كثيرة لانه علمت ، علمت بالذي يريد اقترافه بحق جسدها ...

" جسدي لا يمتلك بقعه فارغة من علاماتك بعد ، دعها على الاقل تزول او حتى تخف ...ارجوك ، جسدي قد هلكَ من كل هذه الممارسات !"

رمى بقميصه ببرود معطياً ظهره لها ، متجهاً للخزنه ، اخذا حبتين منشطين جنسياً ...

" انه سيء للطفل !"

تكلمت بهمس ، ليلتفت متوجها لها كي يسكب المياه في الكاس الزجاجي الفخم ...اعتدلت بجلستها تلتصق بالسرير بالم ...

" اذا عليكِ الاختيار ، منشط او جنس جاف !"

نبض قلبها بالم شديد تنظر باتساع لعيناه ، كيف علم انها مصابه بالبرود الجنسي؟!
اجل ، فالنساء المصابات به لا يثارون ابدا و هذا يؤدي الى عدم ابتلالهم ابدا و هذا يؤذي المنطقه بشده و يمزقها بالاضافه لكون الفتاة لن تشعر الا بالالم فقط...
لكن بالمنشط هي ستبتل رغما عنها و تثار !

اعينها اصبحت مترجيه و كانها تقول ' لو كنت تملك ذرة شفقه اتركني لليوم و حسب !'

اعينه امتلئت بالشر لنظرتها هذه ، متقدما و الكاس لازال بيده ....
اغلقت عيناها تتذكر طفولتها و الالم الذي سببها لها ....
هي ستحمي طفلها ، هي تعودت على الالم ، و هذا فقط سيكون جزءا بسيطا مما لاقته بالماضي ...

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن