٢٢-قبول التوبة-٢٢

10.7K 401 127
                                    

اشعلوها تفاعل و اوعدكم بفصل بنفس اليوم! 💞

استمتعوا احبائي

لم يناما اصلا، بل لم تسمح بيلي لنفسها بان تنام
لكن لوسيفر غفى لتنهض هي بصعوبه رابطتا الثوب حولها باعين ملئها الالم ، نظرت للوسيفر لجسده النائم ....

اعينها لم تحمل مشاعر مفهومة ابدا لكن قلبها كان ينبض بعنف !

هي لم تكن تفهم نفسها ابدا

لما تشعر بهذا الالم عندما تراه؟في لحظات الصمت كهذه و هي مع جسده النائم هي فقط تشعر ....بالاختناق و الالم

لما يؤلمها قلبها ، لما؟
ابتعدت اكثر و اكثر حتى وصلت للباب ...خرجت

ذهبت لتعيد ترتيب كل شي

الخدم يساعدوها ، الكعكه ، زينه الاحتفال، صوره ، صور لوكاس ، صور الجميع معا بكل مكان

طعام من كل الاصناف و الاشكال من مختلف الثقافات و البلدان

مائده ضخمة
قصر فخم للغايه ....

و لوكاس كان مستعد للغاية ببذلته الانيقة بينما بيلي كانت ترتب. بعض الاشياء ، ذهبت بعدها بعد ان استعدت و ارتدت اجمل ما لديها و وضعت مستحضرات التجميل

ذهبت لايقاظ لوسيفر ، نظرت لرموشه الطويلة و لجماله الذي لا تستطيع وصفه بالكلمات ليتفجر قلبها بالمشاعر و تبتسم لتضع يدها على وجنته برقة و تهمس بقرب اذنه

"لوسيفر ، حبيبي استيقظ"

همساتها كانت ناعمة جدا لدرجة ان لوسيفر شعر بانه قد وصل النعيم ، قلبه انصهر بصوتها الانثوي فقط ، لهذا قرر ان يتمادى و يمثل بانه ما زال نائما لينقلب للجهة الاخرى ليسمع قهقهتها الرقيقه و هنا هو لم يرد فقط الانقلاب على السرير بل الرقص عليه ايضاا ان كان هذا ثمن ضحكاتها الملائكيه هذه...

ابتسمت بيلي ثم خلخلت اصابعها بين خصلات شعره الفحمية الناعمة لتشعر بالنعيم
لا تعلم لما. او كيف لكن انتهى بها الامر مخرجتا هاتفها تاخذ صورا ليدها بشعره
الصوره كانت اجمل من اي شيء بالنسبه لبيلي

اعادت هاتفها لمكانه لتنزل راسها تطبع قبلة ملائكيه كما يحب لوسيفر ان يسميها ...

لتلتف اذرع لوسيفر الطويلة حولها لتشعر بالدفئ يغمرها فورا

اذرعه القويه الضخمة ، ادار وجهه ليدمج شفاهه بشفاهها مقبلا اياها ، قبلته كانت ‏قبلته كانت مختلفة عن الجميع هو كان شيطان وقبلته كانت مميزة فمه كان كبير وشفاه كانت كبيرة عندما يقبل بيلي كانت تحترق من المتعة شفاه كانت تحرقها في سخونتها وكانت أجمل ‏ما يمكن أن يحصل لها

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن