١٢_صبي_١٢

13.6K 508 360
                                    

بنشر بارت ثاني اذا تفاعلتم بشكل محبب للقلب '🦋

احبكم

" اعطيني اياه و اعدك اني لن اخبره ، فقط تخيلي انك ام و لم يسمحوا لكِ بحمل طفلكِ بين احضانكِ ! ، ارجوكِ ، هناكَ غصة كبيرة في قلبي و الم و لن يشفيه شيء الا ان اخذ انفاسي من هذا الصغير ، اتوسل اليكِ ...فقط لخمس ثواني اشتم بها عطره على الاقل ! "

توسلت بيلي بالم عميق بصدرها ، و كذلك المها الجسدي و لو كان بامكانها لنهضت و اخذته و لكنها فقط لا تستطيع بسبب التعب و الاجهاد و الالم فللتو هي انجبت

" اا...ا..اسفه ، س..سيدتي ، س..سيقتلني !"

تكلمت الخادمه بضعف شديد لتحاول بيلي النهوض بصعوبة و لكن قدميها لا تحملها ، الالم فقط كان فظيع !

" سيدتي ارجوكي لا تتحركي فللتو انجبتي و هذا خطر عليكِ ، قد تنزفين مجددا !"

تكلمت الطبيبه بخوف ، لتتجاهلها بيلي ناهظتا بصعوبه لتشهق بالم و ترى دماءا تسير على قدميها العاريه ، ركضت الطبيبه و حاولت ايقافها لكن بيلي كانت تدفعها عنها و بسبب اصرار الطبيبه ازدادت حالة بيلي سوءا

"ط..طفلي ، اعطوني اياه ! انا لا اعلم جنسه حتى !"

تكلمت ببكاء و ضعف ، شوقاً لطفلها بعد كل الالم و المعاناه بحمله ، انفجر الطفل باكيا و كانه احس بمعاناه امه لتحاول الخادمه ان تهزهزه لتصمته بلطف ...

"اعطيه لي ، سيهدئ معي !"

تكلمت بيلي بلطف شديد و و هي تحاول الاقتراب من الخادمه و لكن الطبيبه كانت تقف كحاجز

فجاة فتح الباب ليدخل لوسيفر ، نظرت له بيلي بضعف ، اعينها كانت مهلكه للغايه ، هالات حول اعينها ، وجهها المصفر لشده نزفها و اعينها المغرقة بالدموع

نظر لقدميها ليرى الارض تصبح برك من الدماء حولها ، تكلمت الطبيبه برعب

" سيدي ، السيده قد تفقد حياتها ان لم اوقف النزف ، ارجوك هي فقط تعارضني !"

نظرت بيلي للوسفير ثم للطبيبه لتصرخ بالم

" لا احد يقترب مني ، ان كنتم ستحرموني من طفلي فالموت اهون بالف مليون مرة من اعيش ! لياخذ الاله روحي و ليخلصني من بؤوسي ، لعن الله اليوم الذي انجبتني فيه امي !"

صرخت ثم انفجرت ببكاء ليصرخ الطفل مع والدته فجاة ، تقدم لوسيفر ببرود ليلفا ذراعيه حول جسدها و لكنها كانت تضربه و تحاول دفعه بوهن ، و مقاومتها كانت تزيد النزيف سوءا

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن