بنشر بارت ثاني اذا تفاعلتم بشكل محبب للقلب '🦋
احبكم
" اعطيني اياه و اعدك اني لن اخبره ، فقط تخيلي انك ام و لم يسمحوا لكِ بحمل طفلكِ بين احضانكِ ! ، ارجوكِ ، هناكَ غصة كبيرة في قلبي و الم و لن يشفيه شيء الا ان اخذ انفاسي من هذا الصغير ، اتوسل اليكِ ...فقط لخمس ثواني اشتم بها عطره على الاقل ! "
توسلت بيلي بالم عميق بصدرها ، و كذلك المها الجسدي و لو كان بامكانها لنهضت و اخذته و لكنها فقط لا تستطيع بسبب التعب و الاجهاد و الالم فللتو هي انجبت
" اا...ا..اسفه ، س..سيدتي ، س..سيقتلني !"
تكلمت الخادمه بضعف شديد لتحاول بيلي النهوض بصعوبة و لكن قدميها لا تحملها ، الالم فقط كان فظيع !
" سيدتي ارجوكي لا تتحركي فللتو انجبتي و هذا خطر عليكِ ، قد تنزفين مجددا !"
تكلمت الطبيبه بخوف ، لتتجاهلها بيلي ناهظتا بصعوبه لتشهق بالم و ترى دماءا تسير على قدميها العاريه ، ركضت الطبيبه و حاولت ايقافها لكن بيلي كانت تدفعها عنها و بسبب اصرار الطبيبه ازدادت حالة بيلي سوءا
"ط..طفلي ، اعطوني اياه ! انا لا اعلم جنسه حتى !"
تكلمت ببكاء و ضعف ، شوقاً لطفلها بعد كل الالم و المعاناه بحمله ، انفجر الطفل باكيا و كانه احس بمعاناه امه لتحاول الخادمه ان تهزهزه لتصمته بلطف ...
"اعطيه لي ، سيهدئ معي !"
تكلمت بيلي بلطف شديد و و هي تحاول الاقتراب من الخادمه و لكن الطبيبه كانت تقف كحاجز
فجاة فتح الباب ليدخل لوسيفر ، نظرت له بيلي بضعف ، اعينها كانت مهلكه للغايه ، هالات حول اعينها ، وجهها المصفر لشده نزفها و اعينها المغرقة بالدموع
نظر لقدميها ليرى الارض تصبح برك من الدماء حولها ، تكلمت الطبيبه برعب
" سيدي ، السيده قد تفقد حياتها ان لم اوقف النزف ، ارجوك هي فقط تعارضني !"
نظرت بيلي للوسفير ثم للطبيبه لتصرخ بالم
" لا احد يقترب مني ، ان كنتم ستحرموني من طفلي فالموت اهون بالف مليون مرة من اعيش ! لياخذ الاله روحي و ليخلصني من بؤوسي ، لعن الله اليوم الذي انجبتني فيه امي !"
صرخت ثم انفجرت ببكاء ليصرخ الطفل مع والدته فجاة ، تقدم لوسيفر ببرود ليلفا ذراعيه حول جسدها و لكنها كانت تضربه و تحاول دفعه بوهن ، و مقاومتها كانت تزيد النزيف سوءا
أنت تقرأ
التوبة عن العشق المحرم
Fanfiction"عليكي يا نفسي ان تتوبي الى الاله عن حبكِ الاعمى له، فهو سمٌ قاتل قتل سعادتكِ اولاً، و اخذ براءتكِ ثانياً و دمر عائلتكِ ثالثا و سجننكِ رايعاً و عذبكِ خامساً لهذا اهربي منه لابعد مكان و اسلكِ الطريق المعاكس له حتى لو كان به دمائك... فان لن تتوبي عن ع...