١٥-نيران حارقة-١٥

15K 518 279
                                    

2214كلمة
تعليق على الفقرات رجاءا ...
ادعموني بهذه الايام فلستُ بافضل احوالي 🦋
فراشة الخريف .....🍁

م...مرحبا!؟
قلتها بتردد بعد ان فتحت الباب الذي كان يطرق بعنف ، لتقع اعيني باجمل مخلوق رايته بحياتي ، اعينه الزرقاء المشبعه بالبرود و الحاده ، رموشه الكثيفه و التي لا تزيد جماله الا هيبه ، شفتاه الممتلئة بطريقه روجوليه اسره ... بالنسبه لفتاة في الثامنة من عمرها فهو كان اجمل مخلوق رايته بحياتي جمعاء ، كانت حوله هاله مهيبه للغايه تخبرك ان لا تقترب مهما حصل !

نظرت لاعينه البارده الجميله و الخاليه من الحياة ، لتقع اعينه علي كذلك و بدون وعي مني ابتسمت بلطف شديد و حماس ، لم اكن اشعر بالخوف تجاهه ... برغم ان هذه الهالة كانت مرعبه بحق و لكن اعينه ....

اعينه كانت كالسماء !

نظر لي ببرود يجعل قشعريره تسير بجسدي لاساله

"ماذا تريد السماء؟"

سالت مقهقه بلطف لاحني راسي لليمين ، و ما رايته هو اتساع بؤبؤه و هو لم يفعل شيء ابدا او يجيبني ابدا !

"بريتني ، من هناك!"

تسال والدي الثمل لازفر مستديره لوهله مجيبه

"رجل ما ابي !"

ادرت راسي للرجل و لكنه قد اختفى ! .... رحلت السماء اخذتا قلبي معها !

___________استيقظت متعرقه بشده ، من ذلك الكابوس ... لقاءها الاول بالشيطان !
لبعضكم قد يظن ان هذا مجرد حلم عادي و لم يحصل شيء و لكن بالنسبه لبيلوسوفيا كان كابوس !
لقاءها الذي جمعها بمعذبها !

تنهدت ناهضه بهدوء من السرير ، سريره !

هو لم يكن متواجد ابدا خلال الاسبوعين الاخيرينً ، رائحته الملتصقه بالملائات كانت تجلب الكوابيس لها !

الطفل كان بحاله جيده جدا و هو لطيف جدا و يستيقظ باوقات مناسبه ، و كان مطيع و هادئه للغايه .... كان ظريف جدا و لكن بالنسبه لبيلي هي تجده غريب قليلا ...

فطفلها لا يبكي ... و حين لا تاتي لاطعامه هو لا يبكي ... لهذا هي تحتاج لاطعامه باوقات معينهً و فحص حفاظاته بين الحين و الاخر فمهما حصل فهو حتما لن يبكي و هذا كان يقلقها نوعا ما !

تنهدت ناظره لوجهه لتفعل حركات مضحكه و لكنه فقط ينظر لوجهها بهدوء لتزفر بغيظ

"بربك لوكاس ، اتاتي نسخه عن والدك ؟ هاه؟ ماذا عني ؟ على الاقل خذ شيئا واحدا مني ! على الاقل المشاعر يا بني ! "

كان ينظر لها لوكاس ببرود شديد تم تثائب لترف اجفانه بالرغم من انه للتو استيقظ

" حسنا الم تجد الا حب النوم لترثه مني !؟ ما الذي فعلته بحياتي ليعاقبني الله هكذا ، الاول كتله الجليد والدك و الان كتله الجليد المحبه للنوم و التي هي انت، انا استقيل من هذه الحياه رسميا !"

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن