"هل هذه فرصه جديدة للتوبة؟"

14.1K 599 469
                                    

تحديثي بطيئ، اعرف ...حماس ما باقي و بالاخص لمن نشرت الفصل الي قبله .....عم اشعر انكم ما عم ترغبوا ببقائي ....و تفاعلكم. قل و ضعف و هذا احبطني نوعا ما ....

ما حجبر احد يتفاعل و لا اقللكم علقوا او صوتوا ، افعلوا ما يريحكم ....بالاخص ان فقدتم رغبتكم بقراءه قصصي ...

الامل و الحماس ان فقدتموه ، فانا افقد رغبتي بالاستمرار كذلك ، لان اصراري على الاستمرار نابع منكم انتم ....و اقسم اني اجبرت ذاتي على كتابه هذا الفصل ....و لا اعلم ...ربما انهي هذه القصة بالفصل القادم ، فلا ارى اني استطيع اجبار ذاتي على صنع حماس مزيف للكتابة ...اكرر حماسي يشتعل من تفاعلكم و كل تعليق يساهم باشعار فكرة و عندها اكتب ...انتم مصدر الهامي ....

كونوا بخير .... و استمتعوا بهذا الفصل ....

من انا؟

انا مجرد انسانه رغبت بمحبه احدهم تجاهها و ذراعين تلتف حولها ..
ارادت منزل دافئ و عائلة ترغب بتواجدها
اب يخاف عليها و يحرص بشده
ام تخبرها ان ترتدي سترتها فالجو بارد بالخارج
ربما اخوة تتشاجر معهم ثم يتصالحون
ربما تتصرف كشخص عادي و تبتسم بينما تتخرج من المراحل الدراسيه
حبيب تتشاجر معه و عندما يخونها تكون هذه اكبر مشاكلها
قد تنشر منشورات حزينه عن كيف خانها و قد تبكي ايام قبل ان تتخطاه
ولكن لسخرية القدر اللاذعه فحياتي كانت بعيده كل البعد عن ما ارادته

لاجد ذاتي ابحث عن شخص احتضنه كلما رغبت بالدفئ
شخص يخاف عليً

و لكن بدل ذلك وجدت شخص يحرمني حريتي تماما و يعذبني !

________________

وجهة نظر بيلوسوفيا :

استيقظت اشعر بالتعب الشديد ، اين هي امي ؟

هممم؟ الم احترق البارحه بسبب طعام العشاء الذي انسكب علي بالخطأ؟

نهضت ببطئ لاني اتالم بسبب الحروق التي على معدتي لاشعر بشخص ينام بجواري لاعقد حاجباي و انا متسمرة بخوف فلا احد نام بجواري مسبقا ابدا !
ادير وجهي ببطئ لارى رجل ضخم للغايه و بدون وعي صرخت باقوى ما لدي من الصدمه بينما نهضت فازعه و مبتعده عنه !

استيقظ هذا الشخص فورا ليعتدل بجلسته ناظرا نحوي لانظر له بصدمه ، ماذا يفعل هذا الشخص بسريري؟ و ليس اي شخص!
اعينه !
انها ساحرة !
شفتيه الثخينه و التي تبدو دافئة !
ملامحه الحادة و شعره الاسود المبعثر !
عضلاته و بشرته السمراء !
هذا ليس شخص حتى !
انه ملاك !

"م....من انت!؟ ....م...ملاك!؟"

Riri pov

اعينها كانت تلمع بشده و هي تحدق به بصدمه، بينما رفع هو حاجبيه لها .... هل اصيبت بصدمة؟ هل هي خائفه ؟ ما حصل؟

اقتربت يديه من بشرتها ليضع يده الضخمه البارده على وجنتها الناعمه ....
لكنها لم ترتعش، لم تخاف .....شعر بانه استعاد شيئاً ....اراد استعادته منذ زمان طويل ....

التوبة عن العشق المحرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن