( بيت سجاد )
( بعد مرور اسبوع )
سجاد في بيته وحيدا لا يخرج ابدا فقط يبكي ويرثي والدته طوال الأسبوع بالرغم من محاولات الجيران تهدئته لكنه لا يخرج لهم او يقوم بطردهم وبينما هو على هذه الحالة يدق الباب ويسمع صوت الحاج عمر قائلا : سجاد افتح الباب اني حجي عمر
سجاد : حجي عمر ؟
الحاج عمر : سجاد ابني افتح الباب خلي احجي وياك
ينهض سجاد من سريره وحالته يرثى لها عيناه حمراوان و لحيته كثيفه وجسمه اصبح ضعيف من قله الاكل والشرب والنوم
يفتح الباب يرى الحاج عمر واقفا سجاد مخاطبا له قائلا : حجي امي ( ويبكي ) ليقوم باحتضانه وادخاله الى البيت
الحاج عمر جالبا معه الاكل والشرب يمد الاكل امامه قائلا : اكل بني شوف حالك شلون صاير
سجاد : اني ماريد اكل ولا اشرب اريد اموت وخلص ماعندي شي بالحياه هاي
الحاج عمر : وعليمن لعد منتظر تموت من الجوع انتحر وفضها
سجاد : مالي طاقه للانتحار خليني ابجي على امي براحتي
الحاج عمر : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ابني كلنه نموت وللموت اسباب والدتك بالجنه هسه ويم رب العالمين
سجاد ( باكيا ) : حجي بيدي طلعتها محروكه حتى وجهه ماكو وكل بسببي اني لو كايليها على الي صار مجان طردتني من البيت واجتي للمحل
الحاج عمر : سجاد اكل وسولفلي الي صار وياك
سجاد : مااريد اكل مااشتهي
الحاج عمر : اني اعرفك قوي احزن شكد متريد ابجي شكد متريد بس لاتضر نفسك ترى تلي دسوي حرام بنفسك لان روحك مو الك الروح للباري عزوجل وامانه هاي الروح امنه عليه مالازم اتاذيه زين هسه فرضا انته متت من الجوع راح تموت حالك حال المنتحر والمنتحر عذابه بنار وامك بالجنه شلون راح تقابلها بالاخره راح تكللها والله يمه متت وراج اني خليك قوي وكمل حياتك واكو هواي ناس تحبك وخصوصا اهل منطقتك شفتهم اشلون ملتمين يمك واجيت انته وطردتهم ايصير هيج
سجاد : ماا جنت بحاله تسمح اي احد يجيني او يحجي ويايه ردت ابقى وحدي وبس
الحاج عمر : يالله كوم غسل وجهك وتعال خل ناكل سوا وراها نطلع اني وياك وسولفلي كلشي يالله وليدي كوم
سجاد : ماشي
ينهض سجاد ليغتسل وجهه ويجلس مع الحاج عمر ياكل
( بيت ازل )
ازل تنادي توفيق قائله : توفيق
ياتي توفيق : نعم ست تفضلي
ازل : اريدك توصلني لمكان بس توعدني متكول لبابا عليه
توفيق : حاضر ست مثل متريدين
ازل : يالله اغير ملابسي واجيك
( في حديقة عامه )
يجلس سجاد والحاج عمر بعد ان تحدث سجاد له عن ماجرى وكيف توفت والدته
الحاج عمر : يعني البنيه متدري ان ابوها السبب
سجاد : اي متدري
الحاج عمر : وناوي تكللها هسه ؟
سجاد : لا تدري بيه مو من النوع هذا
الحاج عمر : بس حقك هذا
سجاد : حقي اخذ بيدي
الحاج عمر : شناوي اسوي
سجاد : بعد لسه مامقرر بس حجي دورلي شغل اريد اشتغل لان اذا ضليت كاعد بالبيت اتخبل
الحاج عمر : ماشي ابني اشوفلك شغل بس انته شد حيلك وارحع مثل قبل
سجاد : اني اكدر اشد حيلي بس مااكدر ارجع مثل قبل لان الي جانت زارعه البسمه على وجهي ماتت والبيت من دونها اظلم
الحاج عمر : الله يصبرك ياابني والحمد لله على كل حال
ازل تاتي الى بيت سجاد برفقه توفيق تدق الباب اكثر من مره وتوفيق يصرخ قائلا : سجاد سجاد اني توفيق افتح الباب
تخرج ام ندى من بيتها قائله : اتفضلوا عيني
ازل : مرحبا خاله ، سجاد موجود بالبيت
ام ندى : لا خاله صارله اسبوع حابس روحه سوده عليه ويبجي وميقبل اي احد يجي اليوم اجا حجي عمر واخذ وطلع
ازل : اهاا زين
ام ندى : كولي داده اذا اجه شكله منو اجه عليك
ازل : كوليله ازل جتي عليك
ام ندى : زين متتفضلون يمنه بلكي على ساعه ويجي
ازل : لا خاله شكرا بيتج عامر ، يالله مع السلامه
ام ندى : الله وياكم
( بيت سجاد )
في المساء تاتي ام ندى الى البيت جالبه معها الاكل تدق الباب يفتحها لها سجاد الذي خرج من الحمام قبل قليل واضعا المنشففه فوق راسه تستقبله ام ندى قائله : اللهم صل على محمد وال محمد اي هيج ارجعنه سجاد ابو الدم الحلو والضحكة الحلوه
سجاد : تفضلي خاله
ام ندى : هاك هاي دولمه سويتها مخصوص علمودك اروح اصيح ابو ندى يريد يشوفك
سجاد : ماشي منتظركم جوا
يجلسون معا في البيت ويحاولون التخفيف عن حزن سجاد لكن سجاد اصبح شخص ثاني تماما فقد جسد موجود بلا روح وتغيرت شخصيته عما كان عليه فااحس بانه اصبح رجلا كاملا عقلا وقلبا
( الرجل يبقى صغيرا حتى تموت والدته فيكبر )
ام ندى : اليوم العصر من طلعت انته وحجي عمر جتي ابنيه شابه وياها واحد يعني ابينين من ذوله الكباريه
سجاد : منو
ام ندى : البنيه اسمه زينه زينب
سجاد : ازل ؟
ام ندى : اي ازل اسمها منين تعرفها
سجاد : زميله جانت ويايه بالجامعة
ام ندى : اهاا جلبت بيهم يطبون يمي بس مااقبلوا راحوا
سجاد : عادي يجون بغير يوم
اب ندى : يالله ام ندى خل نكوم وخلي سجاد يرتاح واي شي تحتاج بس صيحنه من ورا السياج ومتلكينه غير يمك
سجاد : شكرا عمي زحمتكم
اب ندى : لا احنه اهل مو بس جيران
بعد خروجهما يجلس سجاد وحده في البيت يذهب الى غرفة والدته يتكلم مع صورتها قائلا : يمه اكيد دتسمعيني هسه لان روحج احسها بعدهي بالبيت ام ندى جابت دولمه وتدرين بيه مااكلها لان بيه كشمش يمه دولمتج طيبه اطيب من عدها لان دائما تكليلي المراه اذا نفسها طيب الاكل من اديها طيب وانتي نفسج طيب يمه اشلون اكدر اعيش بدونج اذا احتاجيت حضن ابجي بي المن اروح ويامن بعد اشاقه منو ينتظرني باليل اذا تاخرت منو ينطيني فلوس اذا احتاجيت ذني كلهن حنتي اسويهن اليه والله يمه لو ادري بيج تموتين واني مزعلج ورافع صوتي عليج جان ماسويت هيج بس اوعدج راح ارجع مثل قبل واحسن اشتغل واعتمد على نفسي واملك الدنيا كلها بيدي وارفع راسج ليفوك
بعد هذا الحوار يقوم بمسك صوره والدته ويقبلها ويضعها على قلبه وينام
( في مكان ما )
يلتقي سجاد بشخص يجلب له مسدس
سجاد : نظيف
الشخص : اي نظيف ، الفلوس جاهزه
سجاد : اي تفضل ( يسلمه النقود )
( بعد مرور شهرين )
سجاد وجد عمل في احدى فنادق بغداد الفخمه يعمل في تلبيه طالبات الزبائن والكل يستعد للاحياء حفل زواج حيث وضع سجاد للاشراف على الحلوى ومنها كيك العرس حيث يستعدون لحفله الزواج على مستوى عالي من الدقه
ماهي الا ساعات قليلة حيث بدا الحفل وبدأت الموسيقى والغناء وسجاد منتظر دوره لتقديم الكيك الى العروسان
جاء صاحب الفندق الى سجاد قائلا : يالله سجاد حضر روحك راح تطلع اتقدم الكيك
سجاد : حاضر استاذ مستعد
يذهب سجاد الى داخل القاعة حاملا الكيك واصوات الغناء والهلاهل في اذنه يمشى باتجاه العروسان يضع الكيك على المائدة امامهما ويرفع راسه ليقف مذهولا ومنصدما امامهم فالعروس هي ازل والعريس هو احمد
ازل تنظر الى عيني سجاد وسجاد ينظر الى عيني ازل واصبح حلمهم بالزواج مع بعض من نصيب شخص اخر
يبقى واقفا يتبادلان النظرات المليئه بلحزن والالم والحسره فحب تلك كل السنوات ذهبت في ادراج الرياح واصبحت لغه العيون هي الطريق الوحيد للعتاب
اب ازل يرى سجاد فيذهب الى صاحب الفندق ويامر بطرد سجاد من القاعه حالا
سجاد يخرج سريعا وسط نظرات احمد الى ازل التي بكت عند رؤية معشوقها وسات حالتها حتى اغمي عليها
( الحاضر )
يمشي سجاد في الليل في منطقه مليئه بلاشجار والنخيل وفي حاله يرثى لها ماسكا سلاح بيده(مسدس) حتى يصل في وسط البستان يجثوا على ركبتيه ويبكي قائلا : سامحني ياربي صحيح هذا الشي خطا وحرام بس بعد مااكدر اعيش بهلدنيا تعبت وادمرت ربي اني انتهيت
يقوم بوضع المسدس في فمه ويغلق عينيه ودموعه تتساقط يبدا بالضغط على الزناد
ثم يسمع صوت فتاه قائله : ساعدوني ساعدوني ياناس ياعالم راح يقتلوني
يفتح عينيه فينقطع الصوت ثم يعود من جديد لكن هذه المره يضع مسدسه في راسه ويغمض عينيه ويعود صوت الفتاه مره اخرى لكن هذه المره الصوت قريب وحركه اقدام : لحكولي دخليكم خلصوني
سجاد ( بصوت عالي ) قائلا : يعني اليوم اشلون ماانتحر
تقترب منه الفتاه ينهض سجاد لرويتها الفتاه ممزقه الملابس واثار جروح في وجهها تاتي اليه راكضه لتقف امامه وتمسكه من قميصه : الله يخليك ساعدني عصابه خطفتني واني شردت وهسه ديركضون ورايه ويردون يقتلوني
سجاد ( ببرود ) قائلا : يالله محد يموت ناقص عمر
الفتاه : اسمع اذا ساعدتني راح اكافئك اني اهلي اغنياء وشتريد ينطوك بس خلصني داخله عليك
سجاد : لو جايتني البارحه جان ساعدتج بس اليوم خلص املي بالحياة انقطع ماعندي شي اعيش علموده
ياتي ثلاث اشخاص حاملين اسلحه
احد الاشخاص : انته منو
الفتاه تحتمي خلف سجاد
سجاد : اني مستطرق اجيت اهنا بهليل وبارض الله الواسعه حتى انتحر طلعتلي هاي البنيه
احد الاشخاص : ذب سلاحك وانطينه البنيه وانتحر براحتك
سجاد يمسك بالفتاه قائلا : يالله روحيلهم
الفتاه ( باكيه تتوسل ) : لا الله يخليك ساعدني لا تنطيني الهم
سجاد : خل يجي واحد ياخذها اني رايح
الفتاه تتمسك بيد سجاد : لا تعوفني والله يقتلوني
سجاد : عادي مو اول وحده تموتين
يتقدم احد الأشخاص للاخذ الفتاه والفتاه مازالت ماسكه يد سجاد يقترب الشخص منهما ويمسك بالفتاه والفتاه ماسكه بيد سجاد وتصرخ : ساعدني راح يقتلوني خلصني منهم
سجاد يقوم بمسك احد الشخص ووضع المسدس في راسه قائلا : الي يتحرك منكم اقتل صاحبكم ، تعاي اخذي سلاحه وطلعي كدامي على الشارع
احد الاشخاص : الي دسوي غلط وخطر على حياتك
سجاد : عادي هو اولها وتاليها ميت اني اذا مو على ايدكم فعلى ايدي
يمشيان نحو الشارع العام
يقوم سجاد باطلاق النار على الشخصان ويصيبهما بكتفهما دون ان يقتلهما ثم يضرب الشخص الثالثةعلى راسه ليفقده الوعي بعدها يمسك بيد الفتاه ويهربان
( في الفندق )
يحاول احمد الاقتراب من ازل لان هذه الليله ليلته
بعد ان استعاده وعيها
احمد : اليوم طالعه قمر قمر
يقترب منها وهي جالسه في بدله العرس محاولا تقبيلها لكنها تنهض قائله : احمد ميخالف اناجل الموضوع شويه لان بعدني تعبانه
احمد يضع يديه على كتفيها قائلا : اوك حبيبتي مثل متريدين ارتاحي اليوم لان باجر ورانه سفر وبعدين نحل الموضوع ماكو مشكله
ازل : شكرا ، اروح ادخل للحمام
تدخل الى الحمام وتفتح صنبور المياه وتجلس على الارض تبكي
سجاد والفتاه يوقفان شاحنه متوجه الى مركز بغداد ويصعدان معا
السائق : خير شبيكم شنو هاي بس لا مخطوفين
سجاد : بالنسبه اليه مامخطوف بس هاي البنيه مخطوفه واني جنت اريد انتحر وماصارت فرصه ان شاءالله بس ارجعها سالمه لهلها ارجع انتحر
السائق : وليش تنتحر بعدك شباب وحرام عليك تغضب الله
سجاد : من كثر السعاده ابو ..
السائق : ابو مخلد
سجاد : ابو مخلد من كثر السعاده والراحه اني ماتحمل هيج وضع فقررت انتحر
السائق : وانتي ليش مخطوفه
الفتاه : اني جنت طالعه من الجامعه ورايحه للبيت وابو الخط هو الي خطفني ويا ولد اثنين
السائق : سوولج شي ؟
الفتاه : اي ضربوني ورادو يعتدوني عليه بس شردت منهم ولكيت هذا الانسان ساعدني
السائق يقف عند نقطه تفتيش وينزل هاربا لهم
سجاد : هذا شبي شرد
الشرطه تطوق الشاحنه وويوجهون اسلحتهم نحو سجاد
الشرطه : سلم نفسك
سجاد يقوم برمي السلاح ويرفع يديه وينزل من الشاحنه
السائق : سيدي هو هذا الخاطف
سجاد : شكرا ابو مخلد هذا وجهي وجي خاطف
تقوم الشرطه بتكبيل سجاد الفتاه تنزل من الشاحنه قائله : لا لا اكفوا مو هو الي خطفني هذا ساعدني
الضابط : تعاي ويانه للمركز وهناك نتفاهم
( في المركز )
ياتي اهل الفتاه ويستقبلون ابنتهم بالاحضان والتقبيل امام مرأ سجاد
سجاد : سيدي اذا خلصتوا مني ممكن اروح
الضابط : بس وقع اهنا على اقوالك
سجاد : حاضر
في طريقه الى الخروج من المركز تناديه الفتاه : سجاد
يلتفت وراه ليرى عائلتها معها
سجاد : نعم
اب الفتاه : اني اشكرك كلش وربي يحميك وشتحتاج بس كول اني بخدمتك وهذا جميلك ماانسى ابد
ام الفتاة : الله يحرسك وليدي ويحفظلك شبابك ويخليلك اهلك
اخ الفتاه يقترب منه ويضع يده على كتفه قائلا : اي شي تحتاج مساعده اي خدمه هذا كارت بي رقمي الخاص واني بخدمتك
سجاد يقف امامهم قائلا : كل الي كلتوا اني مو بعازته بس تكدرون ترجعولي امي تكدرون ترجعولي حبيبتي تكدرون ترجعولي حياتي السابقه تكدرون ترجعولي ضحكتي للاسف متكدرون ، سلام
( الاموال ممكن ان تشتري لك الدواء وقت مرضك ولكن لا تستطيع الاموال ان ترجع حياتك الجميلة التي عشتها ولا تستطيع ان ترجع لك احبابك الذين فقدتهم )
( بعد مرور أسبوع )
( بيت سجاد )
سجاد في البيت نائم الباب يدق يستيقظ ويفتح الباب ليرى الفتاه التي انقذها واقفه وبجانبها اخيها
الفتاه : صباح الخير سجاد اسفين اذا جينه بوقت ما مناسب
سجاد : لا عادي اهلا وسهلا بيكم بس اتفضلوا
يجلسون معا في البيت وسجاد يقدم لهم الشاي
الاخ : اني اسمي منير وهاي اختي ملك
سجاد : اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتكم
منير : يمكن دتسئال نفسك تكول اشلون اندلوا البيت واجوا اخذنه معلوماتك من الشرطه وسئلنه عليك وسولفونه على الي صار وياك وماعدنه غير انكول الله يساعدك ويصبرك
سجاد : شكرا
منير : اني راح ادخل بالموضوع على طول اني محتاجك ويايه بالشركه وخصوصا سمعت ان انته شخص ناجح وذكي بالتجاره وطالع من الاوائل بالكليه واني حاليا لازم الشركه لان ابويه كبر وبعد مابي حيل والشركه يوم عن يوم دتخسر ومابيدي شي اسوي
سجاد : شركه مال شنو ؟
منير : شركه مقاولات يعني نلزم مشاريع بناء وهلايام دتجي شركات اجنبيه دتنافسنه وديربحون المزادات مع العلم ميتمتعون بالرصانه مثل الي عدنه
سجاد : يعني تريدين اساعدك ادير الشركه وياك
منير : بالضبط شكلت
سجاد : اني موافق بس بشرط ؟
منير : وهو
سجاد : عندي شخص عزيز عليه محتاج مساعده ورعايه خاصه لان مريض يعني اذا تكدرون تسفرو خارج البلد للعلاج
منير : موافق
قبل سجاد العمل في الشركه وبدا يعمل ويضع الخطط المناسبه بالتعاون مع منير وعدد من الموظفين
( بعد مرور عده ايام )
يذهب سجاد الى شركه اب ازل يلتقي به
سجاد : السلام عليكم ابو ازل موجود
السكرتيره : نعم موجود منو اكله
سجاد : استاذ سجاد
تتصل به ثم تدعوه لدخول المكتب
يدخل الى المكتب الخاص للاب ازل
اب ازل يتفاجا قائلا : سجاد
سجاد : نعم اني استاذ سجاد
اب ازل ( ضاحكا ) : انته بس لا لان لبست قاط ورباط صرت استاذ
سجاد : لا اني استاذ صرت بالفعل
اب ازل : حرامات لو موجوده ازل جان شافتك بس وي زوجها بفرنسا ديقضون شهر العسل ومابقه غير ايام وتجي
سجاد : اي بيه الخير الله يهنيهم اثنينهم وشوف جهالك
اب ازل : شكرا يااا استاذ سجاد ، اي شنو مناسبه هاي الزيارة المفاجئه
سجاد : اني جيت اكلك اتمتع بالعز الي انته عايش بي لان كم سنه راح تكعد على الحصير
اب ازل : اوووووو ( ويصفق ) اشلون اكعد على الحصير ولك اني عندي فلوس تعادل ميزانيه العراق كلها
سجاد ينهض قائلا : اني الي عليه كتلك وراح يجي يوم اوكف كبالك واذكرك بهذا الحجي , سلام
الى هنا انتهت رحله الغرام وسوف تبدا رحله الانتقام التي تحمل في طياتها الكثير والكثير من المفاجآت
نهاية الجزء الاولملاحظه : الجزء الثاني سينشر في شهر الثاني من السنه القادمه اذا بقينا وبقيتم
شكرا لمتابعتكم
أنت تقرأ
غرام وانتقام ( الجزء الاول )
عاطفيةلم يعد يخيفني الفراق .. ٱن المخيف حقاً هو ٱن تجد من ٱحببته خصماً لك .. و ٱن يغدر بك من عاهدك ٱن الفراق الحقيقي هو ٱن لا تتذكر كيف كنت تحبهم