هل للإغتصاب ثقافة؟

2.2K 270 303
                                    

ما هي ثقافة الاغتصاب؟

ثقافة الاغتصاب هي بيئة يسود فيها الاغتصاب ويطبع فيها العنف الجنسي ويُعذر في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية.

تستمر ثقافة الاغتصاب من خلال استخدام لغة معادية للمرأة، وإضفاء الطابع الجسدي على أجساد النساء، وإضفاء البهجة على العنف الجنسي، وبالتالي خلق مجتمع يتجاهل حقوق المرأة وسلامتها.

مثلاً:

-إلقاء اللوم على الضحية "لقد طلبت ذلك!" و هذا يحدث في غالبية الدول العربية.

-تسامح التحرش الجنسي، تزوج الضحية للمغتصب و يسكت عن الأمر.

-تدقيق علني للباس الضحية.

-تعريف "الرجولة" على أنها مهيمنة وعدوانية جنسياً.

-تعريف "الأنوثة" بأنها مستسلمة و جاذبة جنسياً.

أحد الأسباب التي يدفع الناس إلى إلقاء اللوم على الضحية هو أن يقنعوا أنفسهم أنها مجرد حادثة غير سارة، وبالتالي يؤكدون على قدرتهم على تحمل المخاطر من خلال وضع العلامات أو اتهام الضحية. الناس يطمئنون أنفسهم عن طريق التفكير، "لأنني لست مثلها، لأنني لا أفعل ذلك، هذا لن يحدث لي " عليهم فهم ان هذه ليست ردة فعل مفيدة.

لماذا هو خطير؟

ﺗﻬﻤّﻢ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرس، وﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺘﻘﺪم واﻹﺑﻼغ ﻋﻦ اﻹﺳﺎءة. إذا كانت الضحية تعرف أنك أو المجتمع يلومها على الإساءة، فلن تشعر بالأمان أو الارتياح للتقدم والتحدث إليك.

كما أن مواقف اللوم على الضحايا تعزز ما يقوله المعتدي طوال الوقت.

" أنه خطأ الضحية لذلك حدث هذا. "!

ليس من خطأ الضحية أو مسؤوليتها إصلاح الموقف؛ هذا هو اختيار المسيء. من خلال الانخراط في المواقف التي تلقي باللوم على الضحية، يسمح المجتمع للمعتدي بارتكاب إساءة العلاقة أو الاعتداء الجنسي مع تجنب التساؤل عن أفعاله.

"لأنه غالباً ما تتوجّه أصابع الإتهام إلى الضحية عند تعرّضها لجريمة الاغتصاب ويُصر على إلقاء اللوم عليها ووصمها بعبارات ومصطلحات تحمل وصمة، وفي الكثير من هذه الجرائم نسمع التبرير يأتي بكونها "فلتانة" !"

"لأنه غالباً ما تتوجّه أصابع الإتهام إلى الضحية عند تعرّضها لجريمة الاغتصاب ويُصر على إلقاء اللوم عليها ووصمها بعبارات ومصطلحات تحمل وصمة، وفي الكثير من هذه الجرائم نسمع التبرير يأتي بكونها "فلتانة" !"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما رأيكم؟

إذا أردت المشاركه بمقالك، الخاص مفتوح او البريد الاكتروني :
Jordanhazaymeh@gmail.com

٣ دقائق منّار - العدد الأول الطبعة الأولى - MAGAZINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن