٣ دقائق منّار - العدد الأول الطبعة الأولى - MAGAZINE

هيمنة الرجال

حتى لو كانوا ينتمون إلى طبقات اجتماعية أعلى ، فإن معظم النساء عبر التاريخ قد استعبدهن رجال.

حتى في الآونة الأخيرة ، لم تكن المرأة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا قادرة على التأثير على الحياة السياسية والدينية والثقافية لمجتمعاتها.

لا يمكنهن امتلاك الممتلكات أو إرث الأرض والثروة ، وكثيرا ما يعاملون على أنهم مجرد ممتلكات.

في بعض البلدان ، يمكن أن يصادرها مقرضو الأموال أو جامعو الضرائب للمساعدة في تسوية الديون ؛ في آشور القديمة ، كانت العقوبة على الاغتصاب هي تسليم زوجة المغتصب لزوج ضحيته(تحدثنا عنه سابقاً) ، لاستخدامها حسب رغبته.

و أيضا ما يزعج الجميع هو أن بعض الثقافات مارست ما أسماه علماء الأنثروبولوجيا بالقتل المتعمد للأرملة (أو الأرملة الطقوسية) ، عندما تقتل النساء (أو يقتلن أنفسهن) بعد وفاة أزواجهن بوقت قصير.

(سنتحدث عنه في المقال القادم)

كان هذا شائعًا في جميع أنحاء الهند والصين و في بلاد فارس سابقاً حتى القرن العشرين ، ولا تزال هناك حالات عرضية في الوقت الحاضر.

حتى في ما يسمى المجتمع "المستنير" من اليونان القديمة - حيث مفهوم الديمقراطية يفترض أنه نشأ - لم يكن للمرأة أي ممتلكات أو حقوق السياسية، ومنعوا من مغادرة منازلهم بعد حلول الظلام.

وبالمثل ، في روما القديمة النساء غير القادرات على المشاركة في الأحداث الاجتماعية (باستثناء "الفتيات المرافقات" المستخدمين كجواري) ولم يسمح لهن بمغادرة منازلهن مع زوجهن أو قريب ذكر.