التاء المربوطة ، مقال بقلم "مجهولة"

709 97 52
                                    

كما اخبرتكم يمكنك حتى أنتم المشاركة في هذا الكتاب و نشر مقالكم

هذا المقال لم يكتب بقلمي بل بقلم عزيزتنا

Ghost_Writer_W

أظهروا دعمكم و نشكرها على المشاركة!

****

فى ظلمة الليل و إرهاق النفوس و كثرة التفكير و الأفكار اردت قول بضع كلمات للذوات المرهقة

الباحثة عن الاهتمام و المحبة و الأخوة بين الأصدقاء، او حتى عن علاقة صداقة حقيقة.

عزيزتي لا أحد سيقدرك كما تُقدرِ نفسكِ..إياكِ و عدم الثقة بنفسكِ،اعلمِ ان لا احد يستحق ان تهتز ثقتكِ بذاتكِ لأجله..أنتِ جميلة من صنع البديع الخالق فليحترق بالجحيم السابع من قال العكس،فالله لا يخلق شيئاً الا و هو جميل،و خاصة أنتِ يا ابنة حواء فلا تضعفِ.

كُنِ جميلة قالب و قالباً،كُنِ جوهرة و اعتزِ بأخلاقك..قولِ نعم أنا عربية بخُلقى و دينى و نفسى،اعتزِ بعروبيتك فبعض الغرب لا يرون تقليدنا لهم إلا انتصاراً لاحتلال وطن لم ينجح فنجح احتلال الفكر حتى و إن كان متأخراً،و الآخر يراه جهلاً و تخلفاً،و الآخر لا يهتم و هذا أفضل..حافظِ على مفاتنكِ من أعين الفتنة فهى غالية لذا أظهريها لحلالكِ فقط.

افرحِ و اسعدِ ذاتكِ بنفسكِ و لا تنتظرِ أحد،احضرِ كل ماتشتهيه نفسك بيدك،ادخلِ السينما وحدكِ و اختارِ فيلماً يعجبك و تريدينه،لا تُحبطِ بسهولة و كُنِ ذات عزة و كبرياء،إن اردتِ البكاء فأحضان الله مفتوحة لنا دائماً و أبداً..اشكيه همكِ سيزيحه..ابكيه ضعفك سيقويكِ..اعزيه قلبكِ سيصونه لمن يصونه.

كُنِ لطيفة مبتسمة و بشوشة،كُنِ واثقة مغرورة،كُنِ عدوة من يضعفك،اريهم قوة تحملكِ،كُنِ فولاذية لا تنهار إلا أمام خالقها،كُنِ نفسكِ و جمليها.

اظهرِ مهارتكِ و موهبتكِ و ان لم يكن لكِ واحدة اصنعِ واحدة و تدربِ و طورِ من نفسك،عددِ مهاراتكِ و مواهبكِ فهى ستنفعكِ مستقبلاً حتى و إن لم يظهر تأثيرها حاضراً.

لا تُخلطِ بين الانفتاح الفكرى و الثقافى و بين الانفلات..فالخلط بينهم هو الشائع،فأصبح الانفلات الفكرى تحضراً و الانفتاح الفكرى تخلفاً!

كُنِ منفتحة و لكن متحفظة،كُنِ مثقفة لكن مؤمنة،كُنِ قارئة و لكن ثابتة.

اعتزِ و احفظِ و حافظِ على الصحيح من القيم و المبادئ و الأصول..فلا هى عيباً أو تفكيراً رجعياً متخلفاً،إنما هى الصواب فى زمن إنصاع وراء التراهات.

اعرفِ اكثر عن دينكِ و تثقفِ به و طبقيه،اقرأِ أكثر و اكتبِ كُل ما جال فى فكركِ حتى إن كنتِ سيئة فى الكتابة.

كُنِ حكيمة،كُنِ كالملح و السكر إن غبا عن الطعام ضاع طعمه،ولا تُكنِ كالملح و السكر الزائد..يفسدا الطعام عند الكثرة.

كُنِ و اعتزِ بكونكِ أنثى و امرأة،اعتزِ بأنه لولاكِ لضاع العالم و فسد،كُنِ فخورة أنكِ من جنس حواء،اعتزِ أنك التاء المربوطة و لا تخجلِ يوماً من ذلك.

فأنتِ الأم،الأخت،الأبنة،الخالة،العمة،الجارة،الحبيبة،الزوجة و الأهم أنتِ الحور العين الذى وعد الله بها عباده الصالحين فى الجنة.

أنتِ ابنة حواء و ابنة أمهات المسلمين،أنتِ كنز غالٍ إن اختبئِ عرف العالم قيمته و قدره و بحث عنه ليحفظه،كُنِ الزهرة العطرية فى وسط المستنقع حتى تحوليه لبستانٍ جميل.

*ملحوظه من منار،  صاحبة المجلة ، ربما لم نتفق جميعنا على رأيها،  خصوصاًعن  حور العين ، لكن عليكم التذكر علينا احترام الآراء.

تحياتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحياتي

أختكم فى الله

****

شكرا لدعمك و شكرا لكِ

مقال جميل جداً ، يذكرنا بمكانتنا العظيمة

إذا أردت المشاركه بمقالك، الخاص مفتوح او البريد الاكتروني :
Jordanhazaymeh@gmail.com

٣ دقائق منّار - العدد الأول الطبعة الأولى - MAGAZINEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن