سلام!كما اخبرتكم يمكنكم حتى أنتم المشاركة
هذا المقال كتب من طرف
عزيزتناأظهروا دعمكم
@_lkafll_***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا من يدعوهن الناس بالجنس اللطيف، يامن هن أجمل خلق ربي مرحباً بكن.
أما بعد فموضوعنا اليوم موضوع خفيف ولطيف وجميل يستحق أن نتمعن به ونفكر بموضوعه بعد سنين من التجاهل.
في الغالبية العظمى من مواطنين الدول العربية..
تتحمل الأم مسؤولية الأطفال لوحدها.هل لي أن أسالك أيها الزوج المحترم أين أنت من عائلتك واطفالك؟
على الغالب يكون الأب إما مشغول في عمله أو في الخارج مع اصدقائه والذين أيضاً متزوجين ولا أحد منهم يحمل الزواج على محمل الجد.
وفي وسط مشاغل الأب هذه والفساد اللا متناهي يوجد كائن لطيف قد حبس في قفص مع المزيد من الكائنات اللطيفة.
يتولى هذا الكائن اللطيف والمسمى بالأم طبخ ثلاث وجبات متكاملة في اليوم بكميات متفاوتة وتنظيف البيت باستمرار بعد كل وجبة وبعد كل مرة يلعب بها الاطفال وترتيبه وغسل الصحون والملابس وتدريس الابناء والإهتمام بتربيتهم تربية صالحة لا تعاقب عليها في الآخرة ويوجد منهن من تذهب للعمل ايضاً ! وهذا كله دون أخذ فترة إستراحة واحدة !
وفوق هذا كله يلومها الزوج المحترم على أقل تقصير يصدر منها ! كمثل أنها لم تكوي له قميص العمل الخاص به !
ليقل لي أحد أين العدل بهذا يا جماعة !
أوليس الزواج مشاركة أم إنني قد اخطأت بمعتقداتي ؟
أجل الزواج مشاركة بالتربية واعمال البيت والسفرات والاستراحات والاصدقاء وبالحياة كلها الزواج هو أن يقترن الرجل بمرأة ويشتركان بكل أمور الحياة.
بالمناسبة هذا هو تعريف الزواج من وجهة نظر الاقلية بالطبع !
أما الغالبية الساحقة فهو أن يذهب الزوج المحترم للعمل ويذهب الى اي مكان يريده بعدها من اماكن ترفيهية وسياحية حول العالم وبالتأكيد ممنوع أخذ الزوجة معه والأبناء منعاً تاماً لا مناقشة فيه !
والزوجة يجب عليها أن تبقى في البيت وتكدح في العمل حتى تموت وهي لم تلمح العالم الخارجي !لا أعلم لم يرون النساء كجماد لا روح له ؟
يا قوم نحن بشر احيانا الله كما احياكم وسيميتنا كما سيميتكم لذا لا تروا انفسكم كملائكة آتية من السماء السابعة ونحن شياطين من جهنم الحمراء.
وأكبر دليل على ذلك: إذهب لأي رجل متزوج واطلب منه أن يريك ماذا يسمي زوجته على هاتفه وبالتأكيد ستجد بأنه قد كتب " البيت " ... بجدية ؟
لم فقط لا تنوع في الاسماء عزيزي الزوج المحترم وتكتب زوجتي الحبيبة او جنسي اللطيف أو حبيبتي أو عصفورتي أو حتى دبدوبتي صدقني ستفرح لذلك لكنكم عديمي الاحساس حقاً !
وأبسط مثال على هذا الإعتقاد هو أنه لا يوجد مثال اصلاً فهذه الحالة منتشرة بشكل مخيف في مجتمعنا العربي، إذهب لأي بيت عربي ومبروك لك فوزك معنا برؤية مجسد حي لموضوعنا امامك! -بالتأكيد أنا لا أعمم على الجميع-
وبالتأكيد أختتم حديثي هذا بتهنئة حارة لكن يا عزيزاتي المتزوجات على تفكير مجتمعكن المحترم.
-----
ما رأيكم؟
نشكر عزيزتنا كاف لمشاركتها ، فعلا علينا التمعن به
إذا أردت المشاركة بمقالك، الخاص مفتوح أو البريد الاكتروني :
Jordanhazaymeh@gmail.com
أنت تقرأ
٣ دقائق منّار - العدد الأول الطبعة الأولى - MAGAZINE
ChickLitمجلة نسوية تحتوي على مقالات و آراء قصيرة عن المجتمع و أشياء أخرى. العدد الأول الطبعة الأولى. حصلت على #١ في diary حصلت على #١ في photos حصلت على #١ في news حصلت على #١ في كوفر حصلت على #١ في النسوية حصلت على #١ في society حصلت على #١ في problems...