" part 10"

27.3K 350 45
                                    


___________________________________

تخطوا الأخطاء الإملائية. ..🌸
             ____________________

نظرت إلى كلايهما بحيره ، ثم و كأن الذاكره أتاها فاجأه ، تذكرت دانيال لاتسطتيع ان تتركه هنا و تذهب هكذا من دون ان تودعه ، فجأه تذهب إلى كوريا .


ماذا عن أصدقائها،  نعم الذكريات هنا سيئه للغايه ولكن ليس ، أن افاجأهم بذهابى هكذا هذا يسمى .... خيانه ، نظرت إليهم لقد اتخذت قرارى ، أنا حقا أحب جنغكوك ، ولا أستطيع جعله يذهب هكذا ....

                    _____________


" أنا حقا لا أعلم مكانها لقد اتصلت و قالت أنها تمكث فى مكان ما يومين او .. لا أعلم و اغلقت الخط ، منذ ذاك اليوم لا أستطيع الاتصال بها يكون خارج نطاق الخدمه لا أعلم ماهذا حقا !!" تحدث بانفعال يكاد يفقد عقله ، لما لم تتصل بيه اليومين او الثلاث الذي مضى عليه الجحيم.


كانت بعيده عن عينيه و تحدثت و كأنها ستخطف او ستسجن فى سجن ما ، بعثر شعره بقوه و هو يتحرك هنا و هناك ، هايلى بجانبه قلقه على صديقته المتهورة ، تذهب هكذا .


" اهدئ دانى ، ستأتى بالتأكيد لن تخطف او تغتصب أو تسجن او تقتل او تدفن " تقول محاوله مواساته،  و لكن زادت الطين بله ، أصبح قلق أكثر يسير هنا و هناك القلق يأكل اعصابه و يوقفه عن التحكم بيه .



" لا لن احتمل سأتصل بالشرطه لقد مضى أكثر من 48 ساعه لن أقف مكتوف اليدين هكذا " قال ممسكا بالهاتف بيديه .



" مرحبا الشرطه ... كنت أر..." قاطع كلماته صوت الباب و هو يدق بسرعه .



اتجهت هايلى بسرعه لفتحه ، وجدت صديقيهما أحدهما  يحمل اسمك بينما الآخر هو من كان يدق الباب ، صرخت هايلى بخوف و دانيال سبقها بالوصول إليها حملها ببطئ و دخل بسرعه.


" كيف وجدها كلاكما " تحدثت بقوه كأنها فى مركز الشرطه تستجوب المجرمين ليعترفوا،  نظرا ببطئ لبعضهما ووجه كلاهما نظر هما إليها مره أخرى .



" لقد كنا بالبار من أجل ان نلحق لتجهيز عيد ميلاد حبيبته ، و وجدناها هناك كانت ثمله و شربت بكثره ، و عندما ذهبنا إليها ذكرت اسم شخص ما كان جنغ .. جونغ... جونج .. اه جنغكوك " نظرت إليه بحيره لتفسيره.



شكرتهما على المجئ بها ، دخلت بسرعه و لم تجدهما بغرفه المعيشه جرت إلى السلالم ، و اقتحمت غرفتها .



" أيتها اللعنه التى لا تهدئ أي..... " صمتت بسبب دانيال كان وأضع إصبعه على فمه علامه على ان تتوقف عن الحديث ، نظرت إليه و هو كان نائم بجانبها و يلعب بخصلات شعرها ، و عينيه تدمع بصمت.



" إنها نائمه الآن ... لا نريد ايقاظها لذلك ... سنتحدث معها عنما تستيقظ " يقبل خدها بلطف و ينظر اليها ، و كأنه أنقذ من الغرق و سعيد بحياته التى استعادها و هو كان على حافه الموت .


" Daddy "  Jeon Jungkook.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن