البارت التاني

10.3K 185 7
                                    

لك وين رايح وتاركني هون لحالي، لك يا مجنون عم بمزح معك ،تعا لهون
رد الشخص المقابل بغضب : وهادا الشي فيو مزح جنيتي انتي ولا شو
أجابت بمرح : والله كان بدي شوف شنو ردت فعلك مو اكتر هههههه
تحدث بعصبية : وإلك عين تتضحكي بعد اللي سويتيه فيني من شو مصنوعه انتي والله احتارت
بنفس المرح : لك يئبرني ها الحلو وهو معصب بتجنن والله
ابتسم رغما عنه : شو بدك هلا
تقلصت ملامحها بغضب طفولي : شو يعني، شو بدك هلا مو انت ابتسمت هلا
بنفس ابتسامته : إذا ابتسمت هادا شو بيعني
ردت بتلقائيه : هادا بيعني إني صالحتك ومانك زعلان مني مو
نظر إليها طويلا ثم أجاب وعيناه تنظر إلي داخل مقلتيها : انا ما فيني ازعل منك ابنوب هاد وأشار إلي صدره ما بيسمحلي ساوى هيك بيوجعني كتير إذا شوفتك زعلانه
انتي كل حياتي والغبي هو اللي بيزعل حياته
واتبع حديثه بغمزه من طرف عينه أشعلت وجنتيها خجلا ونظرت أرضا علي الفور وهي تبتسم

انتفضت أثر ملامسة شخص ما لكتفها فرفعت عيناها لتتبين هوية من أخرجها من تلك الذكري
المضيفه بابتسامة : حمدالله ع السلامه يا فندم  الكابتن بلغ الكل بضرورة ربط الحزام عشان الهبوط
ثم تابعت بابتسامة محرجة : بس يظهر حضرتك مأخدتيش بالك ونظرت الي الحزام خلف مقعدها
تحبي اساعدك سألتها بعملية
فأجابت بابتسامة متكلفه : يسلمو حبيبتي
لا تؤاخذيني كنت شارده شويه لاهيك ما سمعت
ابتسمت لها المضيفه برسميه : ولا يهمك يا فندم حمدالله ع السلامه مره تانيه ،ونورتي مصر ،ويلكم تو ايجبت
امأت لها بابتسامه صغيره : ميرسي
سرعان ما اختفت تلك الابتسامه بعد ذهاب المضيفه وتنهدت بقوه وهي ترجع رأسها للخلف

نداء اخير الرجاء من الساده الركاب ربط احزمتهم حتي يتم الهبوط بأمان كان هذا صوت الطيار يعلن عن اقتراب  الطائرة من الهبوط فوق أرض المحروسة
ربطت حزامها واستعدت لتلك الرحله التي لا تعلم الي اين ستأخذها

نزلت من الطائرة وفي طريقها للخروج توجهت الي عدة شبابيك من أجل عدة إجراءات أخيره قبل خروجها
توجهت الل بوابه الخروج ولكن لفت نظرها شئ ما أمامها
"راما الراوي" هذا اسمها مكتوب علي لوحه بيضاء يحملها شخص لكن مهلا من يكون هيئته توحي أنه في بدايات العقد الثاني من عمره طويل القامه الي حد ما يرتدى بنطال من الجينز وعليه كنزه قطنية رماديةاللون تظهر معظم عضلاته يصفف شعره بطريقه جذابة يرتدي نظاره شمسيه تحجب معظم وجهه ينظر في وجوه المارين جميعا ابتسمت بسخريه
ولم لا وهو في استقبال من لا يعرف منها سوا اسمها فقط

وقفت مكانها لحظات تتأمل ملامحه علها تستشف صله قرابتهم ولكن ما دفعها للتقدم نحوه ذلك الوجه المرح المبتسم بشاشه ذكرها باخيها ووجه الملائكي
فتقدمت نحوه ببطء وهي تجر حقائبها خلفها

فرصه تانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن