مر اسبوعا اخر لم يحدث به شيئا جديد سوا استفزاز ادهم لمعتز وشعوره بالتسليه مما يفعله
وتدليل ناريمان الزايد لادهم مما ادي الي حنق رائف واستمتاع ادهم بما يحدث فهو يجلس مكانه ويامر فقط فياتيه ما يطلبه فورا فهو اراد ان يتسلي قليلاوطارق الذي اصبح مثل النمر الجريح الذي يفتك بمن تبصره عيناه ولكنه ياخذ وضع التحكم عندما يري من جرحه ربما خوفا من الاصابه مره اخري او انه في فتره هدنه وتخطيط للانقضاض علي خصمه ولكن لابد ان ياخذ في عين الاعتبار حجم خصمه
وايضا ذهاب راما وحنين كل يوم طوال هذا الاسبوع للتسوق واحضار كل ما تحتاجه حنين من اجل مظهرها الجديد فهي قررت ارتداء الحجاب وكانت هذه خطوه جيده
في مساء احد الايام كانوا يجلسون ثلاثتهم في حديقه الفيلا ليلا ويتسامرون ويمزحون ومعالم البهجه تحيط بهم فكانوا يفترشون الارض وامامهم زجاجه فارغه يقوم احدهم بتدويرها وعندما تقف يسال الشخص سؤال فيجيب الشخص المقابل له
حنين بغضب طفولي : ماليش دعوه انا عايزه الفها مره بقي
حازم بضحك : هو اي هبل وخلاص لما يبقي الدور يجي عليكي ابقي لفيها ياختيراما وهي تشاركه الضحك : خلاص يا حنون متزعليش لما تيجي عندي هتنازلك عن دوري
حنين بتقطيبه : انتو شكلكو بتشتغلوني وانا ها....
ثم قطعت حديثها عندما ابصرت حمزه ياتي تجاههم وهو يحمل حاسوبه فاكملت باستنجادحنين : بسسس اهو جه اللي هياخدلي حقي منكم حمزاااااه تعالي العب معانا عشان العيال دي بينصبوا عليا
نظر لها حمزه بسخريه ولم يعلق ثم توجه ليجلس علي كرسيه ووضع حاسوبه فوق المنضده امامه وبدا في عمله
عندها انفجر حازم في ضحك هستيري علي منظر حنين عندما تجاهلها حمزه وقال بين ضحكهحازم : كاااابسسسه
ياقلبي ملقتيش غير حمزه عشان يجبلك حقك ف اللعب انتي هبله يا بتحمزه وهو ينظر في حاسوبه : اتلم يا حازم وخف شويه متزعلش اختك بدل م ازعلك انا
ابتسمت حنين باتساع وهي تخرج لسانها لحازم : اهو جابلي حقيحازم ومازال يضحك : بت انتي عندكو خال اهبل ف عيلتكو
ثم نظر تجاه راما سريعا وهو يشير باصبعه علامه النفي وقال بخوف مصطنع : طبعا مقصدش باباكي ولا حاجه انا اقصد خالها هينظرت له راما برفعه حاجب وهي تضيق عيناها فتابع هو بابتسامه : لان خالو حسين ده مش خالي اصلا ده صاحبي حبيبي كده حاجه عسل يعني اه والله بجد
واردف بلهجه امره مرحه بعض الشئ :بت انتي متبصليش كده بخاف