9

4.2K 185 8
                                    



فى المساء،

-دية مش طبيعية ياأسيل،أيه فى أية هى مش بتعرف تعد غير لما تودى نفسها فى مصيبة أنا تعبت نطقها أياد بغضب وهو يركل الطاولة الزجاجية بقدمية فوقعت على الأرض  متناثرة الى قطع صغيرة،حاولت تهدأتها وهى تقول بقلق:متخفش أن شاء الله هتبقا كويسه!

صاح بغضب وهو يلكم الحائط بقبضتة:كويسة أية ونيلة أية أنتى مش فاهمه هى بتعمل أيه سيلا بتتحدى كامل أنتى مش فاهمة يعنى أيه كامل كامل ممكن يقتلها ولو وسط الف ظابط لا لو وسط المدرية كلها هيوصلها مسألتش نفسها الغبية لية كامل لسة موجود ومتقبضش علية من ساعة ما ظهر عشان مفيش مجنون هيورط نفسة وعليلته معاه!

وضعت كفها على كتفة فى محاولة يائسة لتهدأته فنفض يدها وقال وقد أخذ مفاتيح سيارتة:مش هسيبها أنا هجيبها معايا بالزوق بالعافية هرجعها!

صاحت قائلة بقلق:يا أياد مش هينفع حالتها النفسية مش هتنفع العنف أو الزعيق أنت نسيت؟!!

صاح بصوت عالى بغضب:مليش فية تعملى مجنونة مش بتفهم هجيببها هيفدنى أيه جننها لما تتقتل!!

ظلت تنادى علية فى كحاولة يائسة لأرداعه بينما كان هو كالمغيب يركض على السلالم بسرعة وغضب متجها الى بيت سيلا ليجلبها معه

.........................................................................بعد أن أنه عمله أتجة الى بيتها مباشرةً ليظل أسفل البيت كأمس،نظر الى شرفة غرفتها المضيئة بأمل أن تنظر علية حتى،وقد تحقق أملة وجدها تنظر الية من خلف الزجاج المغلق مختبئة بجسدها خلف الحائط مظنة انه لا يراها،أبتسم بحب عندما وجدها تنظر الية بينما لم تراه يبتسم لان المسافة بعيدة لترى ملامحة ولكن خفق قلبها عندما وجدتة يدلك ذراعية بقوة ليتدفئ شعرت بتأنيب الضمير،أحقا بتأنيب الضمير أم الخوف على حبيبك؟!!أبتسمت عند تفكيرها بتلك الفكرة وسرعان ما لاشت أبتسامتها محدثة نفسها بغضب:أيه حبيبك دية هو عشان قاعد فى البرد تحت والمطرة بتمطر والدنيا تلج والهوا جامد هيصعب عليكى ولا أية؟!!

لانت ملامحها وقالت بضيق:والله اللى انا قولته ده اللى خلاه يصعب عليا أنا هدية بطانية وأبقى عملت اللى عليا!

أخذت أحدى الأغطية خاصتها وأرتدت حذائها ونزلت الية سريعاً

.........................................................................كان هو بالأسفل عندما دلفت الى الغرفة ولم تعد تنظر الية فقد الأمل بأن تحن عليه وقال لنفسة بضيق:صدق اللى قال عليكى خنفسة بنى أدمة معندهاش دم والله!!

ما أن أنه جملته حتى وجدها تطرق على العربة فنظر الية ثم هبط بنظره الى ذلك الغطاء الذى تحملة بيدها،وأبتسم ببلاهة قائلا بمزاح:لسه كنت بشكر فيكى!

رفعت رأسها بغرور مصطنع وقالت بكبرياء:ميهمنيش أمسك دة أتغطى لتموت ويكتبة فى الجرايد مات تحت بيت واحدة بيحبها مكنتش بطيقة!

مانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن