21

3.2K 147 3
                                    

أغلق الهاتف بسرعة ليذهب لها تشتت قليلا ماذا يفعل لا لا ماذا سيفعل،هداه عقلة ليأتى بسيلا معه،طوى الممر الطويل الذى يفصله عن شقتها ركضا،صدم عندما رأى منظر الباب المحطم والأشياء المدمرة بالداخل،ركض بسرعة داخل الشقة وهو يصيح بأسمها بفزع لم يجدها فتشف ما حدث لها،تذكر أختة ماذا سيفعل سيذهب اليها أم سينقذ سيلا،صاح بصوت عالى بغضب وهو يرجع خصلاتة للخلف:يخربيت م****أهلك يا أياد!

فكر قليلا ثم حسم أمرة بالتوجهه الى شقيقته لأنقاذها بسرعة

......................................................................... كان قد ذهب اليها ونقلها الى المشفى تحت صارختها المتواسلة وبكائها المتألم نطقت من بين صراختها له:أياد أياد هاتلى أياد!

أومأ لها بقوة هو يشعر بالتشتت حبيبتة بخطر ولا يستطيع ترك شقيقته أيضا،أرجع خصلات شعرة الى الخلف بقوة وقال بصوت عالى مخنوق:يارب!

ظل يسير ذهاباً وأياباً بقلق مضاعف،وجد أياد مقترباً تجاهه قائلاً بقلق:أسيل أسيل كويسة؟!!

وأخيراً وجد منقذ له،أقترب منه قائلاً بغضب وقلق:روح يا شيخ منك لله!

أنهى جملته ثم ركض مسرعاً خارج المشفى لينقذ معشوقته،لم يعى ما فعلة رفيقة ولم أهتاج هاكذا فور رؤيتة،هو الأن فقط علم بولادة زوجتة من قبل عملة

........................................................................


بدأت تفيق رويداً رويداً،فتحت عيناها لتجد سواد لا أكثر فهمت أنها معصوبة العينين،حاولت تحريك يداها ولكنها مربوطه أيضاً،ظلت تصيح بصوت عالى:خرجونى من هنا!

سمعت صوت تأوهات بطيئة وكأن صاحبها يفارق الحياة،صمتت لتسمع أكثر ولكنها كانت تأوهات ليس أكثر،سمعت صوت صرير الباب وهو يفتح،تشفت أنها بمكان مهجور لم يستخدم منذ زمن،الخطوات تقترب أكثر منها حتى بائت خلفها مباشرةً،زادت سرعة تنفسها وخفقان قلبها من خوفها،صرخت بألم عندما أمسك الشخص الذى خلفها بشعرها بقوة حتى كاد أن يقتلعه،ضحك بستمتاع وهو يستمع الى صراختها المتألمة قائلا بسخرية:الله ما أنتى بتعرفى تصوتى لا وبتخافى كمان أمال عملالنا فيها السبع رجال لية؟!!

علمت من هو من نبرة صوته المقيتة،تشجعت وقالت بأستهزاء:مالازم أعمل السبع رجال على الولايه اللى زيك!

أحمر وجهه غضبا وأقتتمت عيناه بشراسة،أقترب منها وصفعها عدة مرات على وجهها حتى نزفت أنفها وأنشقت شافتيها،كانت موجوعه جدا ولكن لم تظهر ذلك أمامة نهائياً،ظل يسبها بأفظع السباب ويضربها بقوة،توقف أخيرا ونظر اليها بغيظ قبل أن يقف خلفها ويرفع عن عيناها العصابة السوداء بقوة،رمشت بعيناها عدة مرات حتى أعتادت على الأضاءة القوية،نظرت أمامها مباشرة لتنصدم بحق

مانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن