17

3.6K 157 0
                                    

كان ملقى بأحدى الجوانب فى السجن،يجلس يفكر بشرود..يا ترى ماذا سيحدث له؟!!،أقترب منه أحد السجناء وجهه مشقوق من أعلى حاجبية الى أخر وجهه مرتديا ملابس متسخة مقطعه وجهه يوحى بعلامات الأجرام،نظر له توفيق بتعجب فقال ذلك الرجل بنبرة خشنة أمرا أيه:قوم يلا من هنا دة مكانى!

نفذ أمرة دون أن ينبس ببنت شفة فكاد يجلس بأحدى الأمكان الأخرى الا أن يد ذلك الرجل أمسكت بقميص بدلة السجن،ذعر منة بحق فنظر الية بخوف بينما بصق الأخير على الأرض وقال بصوت جهورى مزعج:أنت مبترودش عليا يااا؟!!

أجابه بالنفى وهو يهز رأسة يمننا وياسارا بالسلب وبذعر:لأ..لأ والله يا فندم أنا مش قصدى!

-فندم!!سلامات يافندم...يارجالة روقوا السكر دة!

أنهال عليه عددا لا بأس به من الرجال ضربا،تركوه بعد فتره لينطوى على نفسة بأحدى الزواية وهو يمسح الدماء التى تسيل على فمه،أقترب منة أحدى المساجين وأعطاة منديل قماشى بالياً،فأخذه منة بعد أن نظر اليه بقرف وسأله بضيق:هما لية بيعملوا كدة؟!!

-متوصى عليك من ظابط ده اللى عرفتوه!

نظر اليه بصدمة أيكون أبنه الذى فعل به هذا سأله ثانية بأهتمام:طب أسمة أيه؟!!

حك الرجل رأسه بقوه وهو يتذكر:ز...زهير...زفير..

قاطعة بصدمة:زياد؟!!

أبتسم الرجل ببلاهه:أيوه عليك نور زياد!

أقتتمت عيناه بشراسة وقال بوعيد وهو ينظر للفراغ أمامة بشر:طيب يا زياد..أنا هوريك زى ما عملت فأخوك!

.........................................................................-أيه بتقول أيه؟!!زياد هيخطب؟!!

صاحت بها أسيل بصدمة لأياد،وضع كفيه على ذراعها قائلا بعقلانية:أهدى يا أسيل هو قالى أقولك لأنه مش فاضى!

أدمعت عيناها وجلست على الأريكة قائلة ببكاء:مش فاضى؟!!مش فاضى يقولى!!

أتبعت وهى تشهق بين بكائها:ولية سيلا؟!!

نظر لها بصدمه مما تفوت به ماذا تقول!!،أمسك ذراعها بقوه وأنهضها صائحا بها بغضب:نعم؟!!بتقولى أيه؟!! ومالها سيلا بقا يا هانم؟!!

حاولت جاهده الفلات من بين يداه وهى تقول بصراخ:ملهاش ...ملهاش بس ديه كانت تمثلية وقلبت بجد!

صاح بها بصوت أعلى وهو يهزها بعنف قائلا بأنفعال:لا يا هانم مش تمثلية ولو تمثلية مكنتش سمحت لأخوكى أنه يخطبها غير لما أعترفلى بحبة ليها وقال أنه حبها بس أنت بقا لو قصدك أن هى مجنونه يبقا ده موضوع تانى!

أشتعل غضبا عندما ظن أنها تظن أن شقيقته مجنونه،فصاح بها بأهتياج:سيلا مش مجونه يا أسيل مش مجنونة!

مانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن