اول تغيير كان عملي ... حيث قدمت اوراقي الخاصة لشركة اعلانات و التي بالمناسبة كانت المنافس الاول لقسم الاعلان بجريدة " البتلات الثلاث "
لم يكن هدفي بذلك الانتقام او اى شيء من هذا القبيل لكنهم قدموا لي عرض لا بأس به في حين ان كلا من الثلاثة اوغاد لم يهتموا لمشاعري اللعينة عندما تم فصلي من العمل لذا بالتأكيد لن افعل انا ايضا عندما اعمل لدى منافس لهم
المقابلة الشخصية كان بها ثلاثة اشخاص فتاتان و شاب ... الفتاة الاولى كانت شقراء بعيون خضراء واسعة و شعر عسلي لامع و طويل مع ملامح لطيفة عشرينية مزيج اسيوي و اروبي و نظرات حادة ...بنظرة خاطفة لمحت اسماء ثلاثتهم المحفورة برقى على دبوس صغير متموضع على الجانب الايسر من ملابسهم الرسمية ... ' كيم انابيل ' ذلك كان اسم الفتاة الاولى
الفتاة الاخرى كانت تبدو اصغر سنا من الاولى ببشرة حنطية مميزة و عيون بنية لامعة و شعر اسود قصير بملامح لطيفة و نظرة ثاقبة...اسيوية بشكل اكثر عمقا من الاولى و على دبوسها حفر اسم 'لي سايا '
بينما الشاب كان اجنبي بعيون عسلية و شعر اشقر و ملامح حادة عكس ابتسامته اللطيفة و على دبوسه كتب اسمه " بيتر مات "
- اسمك لي ران اليس كذلك ؟
سألت تلك المدعوة ب " كيم انابيل " و هي تضع كل اهتمامها بالاوراق التي امامها
- اجل
اجبت باختصار
- ما الذي جعلك تقبلين عرض الشركة هنا بما انك كنت تعملين في جريدة " البتلات الثلاث " سابقا ؟!
سأل الشاب بابتسامة لطيفة و لكنها لعينة تذكرني ببيكهيون
-لانني لم اعد اعمل هناك بعد الان هذا اولا و ثانيا لان عرضكم للعمل هنا لا بأس به
مع العديد من الاسئلة المشابهة انتهت المقابلة و عينت في الشركة كراسمة لخلفيات الاعلانات و مشتقاتها باختصار ... و حسنا الثلاثة في المقابلة كانوا رؤساء الشركة هنا ... في الحقيقة اخشى انني بدأت اكره رقم ثلاثة
الرؤساء الثلاثة عرفوا عن انفسهم بشكل رسمي و ارشدتني الانسة لي فيما بعد لمكتبي و الذي لم يكن مختلف كثيرا عن سابقه ... تنهيدة طويلة اطلقتها بعد جلوسي على كرسي المكتب
هاتفي الذي اهتز بخفة يعلن عن وصول رسالة قطع تأملي في الغرفة الفارغة ... لذلك بهدوء اخرجته من جيبي و نظرت ارى اشعار رسالة من بيكهيون
" اريد ان اراكي ، يجب ان تستمعي لي على الاقل "
ذلك كان محتوى الرسالة
هاتفي اهتز مجددا بين يداي يعلن وصول رسالة اخرى... " امي " ... قرأت الاسم المدون اكثر من مرة اتأكد من انني قراءته بشكل صحيح... و كم اشتقت لقراءة ذلك الاسم منبثق في اشعاراتي ... فتحت الرسالة بسرعة بينما شعرت بمشاعري المتخبطة و نبضي الصاخب ... الاشتياق و الاشتياق و الكثير من الاشتياق ... هذا ما اشعر به الان بشكل جعل من دموعي تتدفق للخارج لمجرد قراءة هذا الاسم لكنني منعتها من التمرد بصعوبة

أنت تقرأ
Lazy Touches || لمسات كسولة
Ngẫu nhiênلمسات قلمي على الورقة ليست سوى لمسات كسولة ! ـ بدأت 12 أكتوبر 2018 -انتهت 23 إبريل 2019 #1 رسم ~ في تاريخ 6/2/2022