Chapter 9 : علاقة

42 7 1
                                    

ان لم يكن قلبي من اختار فعقلي و واقعي فعلوا

_________________________________________________

- هل شين...السيد يشينغ بخير ؟

هل للتو كانت ستقول ' شينغ ' كأختصار لاسم ييشينغ ام انني اتوهم ... و ايضا هل سألتني عن حاله ؟؟!!... هذا ابدا لم يكن متوقع

- اعتقد انه كذلك

اجبت عليها بينما بداخلي اردت طرح وابل لن ينتهي من الاسئلة لكنني لم اجرؤ ... لم اجرؤ عندما نظرت لها و رأيت بريق عينيها و هي تسأل... كانت كمن تحاول اخفاء شيء ما و سريعا ما اشاحت نظرها و بعثرت الاوراق امامها و عادت لترتيبها بشكل غريب ... تصرفها اكد لي ما شعرت به ... معرفتها بييشنغ لم تكن سطحية ابدا !!

استأذنت منها و عدت لمكتبي ... لم يتبقى الكثير على موعدي مع بيكهيون بالتأكيد سأسأله عن ذلك ...حركت رأسي ابعد الافكار عنها و بدأ بأول عمل لي هنا و الذي كان اعلان عن معجون للاسنان

ساعة و نصف مروا و لم اشعر ليس لانني اعمل بل لانني افكر لم استطع عدم التفكير بالرابط الذي يجمع ييشينغ و الآنسة كيم ... جمعت اغراضي و غادرت سريعا ... عندما وصلت وجدت بيكهيون يجلس مطأطأ الرأس على طاولة في الزاوية و امامه كوب قهوته الذي بدى لي بارد

- ما الذي اردت قوله ؟ ، انا استمع

تحدثت ببرود بينما اتخذ المقعد الذي امامه .. و هو رفع رأسه فور ان تحدثت

- و اخيرا قررت الاستماع الي ، انت حقا مملة و صعبة المراس

بتملل اطلق كلماته

- هل اردت مقابلتي لتقول هذا ؟!

-بالطبع لا ، اردت ان اقول انك عدتي للعمل باليوم الموالي لفصلك لكنك لم تستمعي لي مطلقا

-كيف ؟!

- بالتأكيد نحن ابدا لم نشك بك و كنا نعلم من فعل ذلك و لكن الشركة بأكملها كان لديها علم بأن الاوراق في مكتبك و الصحافة كذلك ... لذلك كان يجب اتخاذ اجراء قانوني ضدك حتى اثبات العكس... و احذري ماذا انت كالحمقاء غضبتي و لم تستمعي لي و صرختي بي و ماذا ايضا ؟! عملتي بتلك الشركة !

بنفس واحد بصق كلماته بوجهي بينما علا صوته بأخر كلماته بغضب

- ان كان الامر كذلك كان يجب عليكم شرح الموقف لي على الاقل و ليس تجاهلي ، و ايضا لما انت الوحيد الذي هاتفني بعد ذلك

- لأنك حمقاء لم تستمعي لي لذا لم استطع اخبارك بأن بذات اليوم ييشينغ وقع من على الدرج و آذى قدمه

- هل تمزح معي الآن ؟! ، لما لم ترسل لي رسالة ايها الغبي ؟!... اين هو الان ؟!

- لم افكر بهذا ، لقد ظل ليوم بالمشفى و لكن الان هو بالمنزل و اخته الكبرى تعتني به و مارك شبه مقيم هناك

Lazy Touches || لمسات كسولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن