Chapter 16 : ابن عمي

38 6 26
                                    


- مرحبا ، انا جون ميون سررت بلقائك ران

تحدث الشاب بهدوء بعد أن وقف ليقدم نفسه و يعرض لي طوله الذي لم يكن كبير و لكنه لازال يفوق طولي بكثير ... كان ذو عيون بندقية و شعر اشقر منسدل على جبينه و ملامح هادئة لطيفة

- مرحبا جون ميون انا ران و سررت ايضا لمعرفتك

- لا تكونا بهذه الرسمية يا اطفال

قهقهت امي و حثتنا على الجلوس عندما جذبت يدي و يده كذلك تجلسنا مرغمين

- جون ميون لم تقل لي ما الذي قررت فعله ؟

ابي سأل يسحبه لإكمال حديثهم الذي قطعته بدخولي

- في الحقيقة انا قررت انني لن اعود للسفر مجددا سأستقر هنا و ابحث عن فتاة جيدة لأبدأ حياتي معها كما أنني نقلت عملي هنا ايضا

- أنه تفكير جيد بنى ، يؤسفني اننا سنسافر الاسبوع المقبل و لن يبقى هنا سوى ران لكن يمكنها مساعدتك في أى شيء أن احتجت

و للحظة انا شعرت أن ابواى يورطاني بشيء ما لكنني لم اعلم بعد ما هو ذلك الشيء ؟! ... و مع مرور الوقت وجدت شيئا ما يجعلني أنصت لحديث أبي مع ابن عمي عندما ذكر اسم جريدة ' البتلات الثلاث ' ... و أنا انتصبت بمكاني اسمع حوارهما بتركيز

- أجل عمي سأعمل بجريدة ' البتلات الثلاث ' مؤقتا لحين أبدأ أعمالي هنا .. فأصدقائي هم مديري الجريدة الحاليين

شرح ابن عمي لأبي ... بينما يسكت فضولي انا رويدا

- جيد اذا بني ، بالتوفيق

نهض ابي و سحب معه ابن عمي من يده لطاولة الطعام التي أعلنت امي منذ قليل انها انتهت من إعدادها و أنا فكرت بالصداقة التي تجمع ابن عمي مع اصدقائي الثلاثة ... في لحظة ما من حياتي لم اكن لاهتم لكل هذا ... و لكن بفضل اصدقائي و تغيرهم لي اكتشفت الآن شيئا جديد بي ... كأصدقائي الذين انا محظوظة كل الحظ بهم خشيت على مكانتي لديهم بعد أن سمعت أن ابن عمي صديق لهم ايضا ... لقد شعرت بالغيرة !

و على طاولة الطعام لم اجد ما يقال مجددا لذا استمعت لتكملة حديث أبي مع ابن عمي

- اوه لقد تذكرت اين سمعت ذلك الاسم من قبل ، ران الم تعملي بتلك الجريدة من قبل ؟

ابي سألني و أنا عقدت حاجباى .. فقط لما تذكر ذلك الآن ؟

- أجل ابي

- اذا ستكونين مرشدة جون ميون و توصليه للجريدة فهو أخبرني أنه لا يعلم مكانها بعد

الان فقط فهمت ما ورطت نفسي به

- لا بأس عمي لا اريد إتعابها ، سأتصل بصديقي و هو سيدلني على مكانها

Lazy Touches || لمسات كسولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن