ظننتُ أن الظلام بـ قلبي لا ينجلي أبدًا
حتى جئتِ أنتِ...
لم يكن عليها أن تخون..تعلم كم يكره الخيانة..حذرها مرةً أثنان وكان يجب عليها الحذر..فـ أرسلان إن سامح مرة لا يوجد أُخرى هذا من أجل الطبيبة
ضربت جبينها وهي تدور بـ الغُرفة عقب إحتجازها بها..وضعت يدها فوق بطنها المُنتفخة قليلًا وقالت بـ عصبية
-متخافش..مهما حصل هو مش هيأذينا..على الأقل لما توصل...
جلست فوق الفراش عقب أن أصابها الدوار ثم قالت وهي تضع يدها أسفل ذقنها
-قدامي ست شهور على الأقل لو معاد الولادة فـ معادهِ..لولا اللي سرقته دي مكنتش وصلت للحالة دي...
توحشت عيني جميلة وهي تتذكر كيف أتت الخادمتين وأخذت هاتفها وتم غلق الغُرفة وبقت حبيسة..وهذا لأجل سديم..لو نزار قد تخلص منها اليوم لما كانت بـ هذا الوضع الصعب كان أرسلان أصبح لها وحدها
صرخت بـ عصبية غضب ثم نهضت قائلة بـ توعد
-ماشي يا دكتورة..أنا مكنتش ناوية الأذية بس أنتِ اللي بتضطريني لكدا...
إلتفتت وهي تستمع إلى صوت الباب يُفتح لتدلف بعدها الخادمة تضع الطعام ودواءها ثم كادت أن ترحل ولكن جميلة أمسكت يدها وقالت بـ توسل
-هاتي تليفونك هعمل مكالمة واحدة بس...
رفعت الخادمة كتفيها بـ قلة حيلة ثم قالت وهي تستدير
-مقدرش يا ست هانم..الباشا لو عرف هيدبحني
-ما هو أنا كمان هدبح..ثانية واحدة بس..عشان خاطر إبني...
نظرت الخادمة إلى بطنها التي تضع جميلة يدها عليها ثم إليها وقالت بـ أسف راحلة
-أسفة يا ست جميلة..الباشا محذر...
ثم خرجت وأغلقت الباب لتصرخ جميلة بـ غضب مُطيحة بـ كل ما فوق طاولة الزينة..أرسلان سيقتلها ونظرًا لما تحمله داخلها سيكون تعذيبه مؤلم قبل قتلها
جلست فوق الفراش تبكي لما فعلته بـ نفسها..أول مرة قابلت أرسلان كانت حينما هرب من خلف القُضبان..هي مَنْ قامت بـ تزيف موتهِ بعدها قصَ عليها ما كان
يومها أصابتها الصدمة التي ألجمتها عن الحديث..بل وأحست أنها إنتهت من ساهمت بـ موت عائلتهِ ها هي تُساعده لنيل إنتقامه..لن تنسى أنها من أخبرت نزار عن عائلتهِ وكيفية الإنتقام..حينها كانت تعشقه بـ شدة
كانت تعلم منه أن أرسلان زير نساء ، لعوب وكان يتردد إلى الملاهي الليلة كثيرًا..وبـ أحد المرات أخبرتها فتاة تعمل عندها أنها تعرفه ومن السهل معرفة أين تعيش عائلته..ومن هُنا واتتها فكرة كيفية مُعاقبتهِ
أنت تقرأ
ملكة على عرش الشيطان الكاتبه اسراء على
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء على صفحه الفيس بوك باسم :روايات بقلم إسراء علي أُرسلت إلى الجحيم... والجحيم لم يكن مكانًا... بل كان هــــو!!!