هل صدقتني الآن؟!
لم يجب علينا أن نعشق
لم يكن علينا أن تتلاقى أقدارنا
لن يُسمح لنا أن نعشق
ليس وأنا نصف إنسان...
-بتضحكِ ليه!...
تساءل أرسلان وهو يُمسك كفها بـ قوة لتميل إلى كتفهِ ثم قالت بـعذوبة
-فرحانة...
ترك كفها ليُحاوط كتفها ثم قَبّلها بجوار عينيها وتساءل بـ صوتٍ أجش
-ليه!...
حينها إبتعدت عنه ثم وقفت أمامه وأكملت سيرها بـ العكس لتقول وهي تفتح ذراعيها بـ سعادة وصوتٍ عال
-لو كان حد قالي من كام شهر إني هحبك..كُنت ضحكت...
جذبها أرسلان من خصرها إليه ثم قال بـ عبث
-طب ما أنتِ بتضحكِ أهو
-حاوطت هي عُنقه وقالت:عشان بحبك..بضحك عشان متخيلتش إنك تحب..تقدر تحب أصلًا
-البركة فيكِ...
توقفا أمام ذلك الكوخ الصغير..أخرج أرسلان من جيب بنطاله المِفتاح ثم دلفا إلى الداخل
وقفت سديم بـ المُنتصف تُحدق بـ أرجاءهِ بـ إشتياق..حاوطها أرسلان من الخلف ثم قَبّل عظمتي لوح الكتف ليقول بعدها وهو يدفن وجهه بـ عُنقها
-مبسوطة إننا جينا هنا!!...
أومأت مُغمضة العينين وعلى الرغم من تلك السعادة إلا أن هُناك ما يجعل تلك السعادة منقوصة..إبتلعت سديم ريقها وتساءلت بـ خفوت
-نزار فين يا أرسلان!..هو فين وأنت ناوي على إيه؟!...
أحست بـ يديهِ تتصلب على خصرها وبـ هدير خفيف أردف
-معرفش
-أرسلان!!!...
إلتفتت تحتضنه ثم همست وهى ترفع نفسها إلى مستوى وجههِ الذي إستحال إلى آخر حجري ، قاتم ، لا مشاعر به ولا حياة
-عشان خاطري إنسى اللي فات..إنسى ونهرب أنا وأنت..خلينا نبدأ من جديد
حاول الإبتعاد عنها ولكنها رفضت بـ قوة..ليزفر أرسلان بـ غضب ثم أردف بـ جفاء ونبرةٍ قاسية
-مببدأش حاجة غير ولازم أكون ناهيها...
أبعد وجهه عنها ولكنها أعادته إليه ثم قالت بـ عناد وتصلب
-أرسلان بُصلي...
نظر إليها بـ سوداويهِ المُظلمة لتقول سديم وهي تضع كفها فوق وجنتهِ
-لو أنا مستاهلش التضحية دي سبني..مش هقدر أشوفك وأنا بتقتل تاني..مش هقدر أشوفك بتقع أو بيمسكوك
أنت تقرأ
ملكة على عرش الشيطان الكاتبه اسراء على
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه اسراء على صفحه الفيس بوك باسم :روايات بقلم إسراء علي أُرسلت إلى الجحيم... والجحيم لم يكن مكانًا... بل كان هــــو!!!