《هل الحياة عادلة؟
لطالما تسألت عن هذا الأمر فأنا لم ارى منها يوما جيدا،حقا انا لا اظلمها لكن الحياة لم تهديني أياما لطيفة ابدا.
حتى وإن استمتعت بتلك الأيام التي قضيتها بالسجن،لكني فى سجن اي انني لست سعيدة بالكامل.
انا الان بالشهر التاسع وقد أوشكت على وضع طفلي او طفلتي.
حتى الان لا اعرف جنس المولود لكن صديقتي جميلة دائما ما تقول انها ستكون فتاة ستسميها ليلى كي تزوجها من ابنها عندما تجده ويلتم شملهم من جديد.
انا اشعر ان حياتي قد شارفت على الانتهاء ولن أتمكن من البقاء كي ارى طفلي وهو ينمو بين يدي،
لذلك اريد كتابة هذه الرسالة لطفلي كي يعلم أن الله قد رزقها بأم تحبه رغم الطريقة التي أتى بها إلى الدنيا.
فتاتي أو فتاي أيا كان ما ستكونه،أنا أخط تلك الكلمات كي اخبرك من هي والدتك.
انا عزة..عزة وفقط
فلقد تربيت فى ملجأ ولم أعرف من هما والداي،لذلك أريدك أن تتأكد من انني احبك كثيرا ولم اتخلى عنك مثلما فعل والداي معي بل إنه القدر يا طفلي.
كأي فتاة في سن المراهقة وقعت فى حب ذلك الشاب الذى كان يزور دار الأيتام كثيرا هو ووالده فيقدمون الكثير من الهدايا لنا.
كان شابًا لعوبًا يعرف ثغور النساء،فلم أفق لنفسي إلا وانا غارقة فى عشقه غرقا لا نجاة منه.
ومرت الأيام وكثرت مقابلاتنا ونزهاتنا،
كنت اهرب من الميتم مدعية أنني أعمل لكي اقابله،وكان ذلك الشاب يعطيني الاموال بنهاية اليوم كي أحكم كذبي.
وظلت الايام بيننا على نفس الوتير وكل يوم اغرق اكثر.
حتى اكتشفت الوجه الاخر لمن وقعت فى حبه وبأكثر الطرق إلامًا.
حدث ذلك عندما دعاني للصعود الى شقته الجديدة ليأخذ رأي فى بعض الاشياء فيها،خصوصا وانه كان يزعم بأننا سوف نعيش فى هذه الشقة عندما نتزوج في القريب العاجل.
وقد كنت ساذجة لأصدقه واصعد معه بكل صدق نية.
لكن فجأة ذلك الشاب اللطيف تحول الى ذئب بشرى نهش شرفي ومزق روحي بكل انانية وغرور ثم القى بي بعيدا وكأنه لم يعرفنى يوما.
وقتها دخلت فى فترة اكتئاب حاد أسفرت عن نقلي الى المشفى وهناك علمت بأننى احمل طفل بأحشائي،طفل جاء إلى الحياة نتيجة اغتصاب.
لكن عكس ما توقعت تماما وقعت فى حب ذلك الطفل رغم ما حدث لى بسببه.
حين طردت من الميتم فصرت اجول فى الشوارع بلا هدى وانام فى مداخل البنايات،لكننى حرصت على تناول الطعام فقط كى احافظ على ذلك الصغير الذي كان ينمو داخلى.
أنت تقرأ
بين ليالي العشق(الجزء الاول من سلسلة اقدار متشابكة)
Roman d'amour*** وقفت امامهم بكل قوة وصاحت بهم قائلة: -"كفاية بقا..لأمتى هفضل ساكتة واسمع كلامكم الفاضى ده وانفذه؟انا مش عبدة لحد فيكم علشان تبيعوا وتشتروا فيا بالشكل ده..فين عشق دى من 23 سنة فاتو..ولا نسيتوا انكم رمتوها لشوية كلاب ومش مرة واحدة دول مرتين..وعوزي...