الفصل السابع
نظر كل من سيف ومروان الي بعضهم بصدمه ليردف عز الدين مسرعاً
- أونكل سيف انا عارف اني لسه متخرج بس عندي ورث اهلي بس انا مش عايز اعتمد عليه واعتمد على نفسي وكمان عارف ان نوران لسه صغيره بس انا ما صدقت دخلت الجامعه فـ انا عايز بس حتى خطوبه سنه او اتنين المهم فـ الاخر ان هي تبقي معايا
بقى سيف ينظر له بهدؤ ويتبادل النظرات المبهمه بينه وبين مروان ليردف عز الدين بابتسامه
- حتى لو حضرتك رفضت اتمني تفضلوا اهلي زي مانتو
عم السكون دقائق ليردف سيف بابتسامه
- انا موافق يا عز انت راجل وانا عارفك وانت تربية ايدي زيك زي إياد وحمزة وزيد وحسام وباقي الولاد
كاد ان يقسم ان صدرة انشق من كثرة الفرح يطير بعيداً ارتسمت ابتسامه كبيرة وهو يردف
- بجد يعني يعني حضرتك موافق خلاص
- ايوة يا سيدي
قالها سيف بهدؤ وهو يسند ظهره على الكرسي ليضحك عز الدين بقوة غير مصدقاً لما حدث هل سوف يصبح حلمه واقعاً وتصبح عشقه الطفولي زوجته!
- بس لازم اشوف رأي نوران ورأي روما
قالها سيف بجديه ليحرك رأسه بثبات وهو يردد موافقاً
- اكيد يا أونكل عن عن اذنك دلوقت
اومأ سيف لينهض عز الدين بفرح وهو يتجه الي الباب ليلف وجهه مردفاً بتساؤل
- يعني لو طنط و نوران وافقو هنعمل خطوبه
ضحك سيف وهو يهز رأسه بالإيجاب وأكمل
- طب طب انا هاجي بعد بكره اتغدا طيب و وايه يا ربي اقدملكو نفسي ماشي يلا اتفقنا سلام
قالها عز الدين بسرعه لينظر سيف إليه باستغراب ليردف مروان ضاحكاً
- مجنون الواد ده والله
ابتسم سيف وهو يحرك رأسه بالإيجاب ليردف مروان بتساؤل
- هو انت هتعمل ايه فـ اللي جاي
- مش عارف حاسس اني ضايع
قالها سيف وهو ينهض من على كرسيه ويتجه إلي النافذه ليربط مروان بابتسامة وهو يردف
- محدش هيريحك غيرها يا صاحبي ياخويا يا حبيبي
ابتسم سيف مرة أخرى فـ لم يخطئ في مقولته فـ هو بحاجه إليها بحاجه الي عشقه الدامي الآن وحالاً
قاطع حديثهم صوت هاتف مروان وهو يرن عدة مرات متكرره اتجه مروان إليه لينظر الي اسم المتصل ليكفهر وجهه بعنف تحت أنظار سيف ليردف بتساؤل