الفصل الثاني عشر
كان تفكيرها جما في انه قد كشف أمرها شعرت بأنفاسها تُسحب منها عندما زاد هو بـ سرعه السيارة لتشهق بخوف.
مدت يدها سرسعاً لتمسك كفه المحيط للمقود وهي تردف بخوف
- سيف عشان خاطري خفف السرعه
لم يشغل باله ما تقول كأنه مغيب عن الوعي وهو بالحق كذلك يفكر في المستقبل هل حقاً سوف تتركه وتذهب؟
لا لن يسمح لها انها كما يقول " حياة الروح" انها كل ما يملك ليصبح العالم حطاماً ولكن لتبقي هي.. هي فقط.
بدأت السرعه تنخفض تدريجياً حتى وصلا إلي منزلهما دعت روما ربها سراً ان لا يحدث شىء ضحكت بسخريه فـ هي تعلم أنه لم يمرر هذا مرور الكرام
…………………….
اجتمع الاربعه في مؤخرة الباص وهم يكملون ضحكهم؛ الذي قطعه انتهاء استراحتهم لتردف روما بضحك وهي تحاول إسكاتهم
- خلاص كفايه مش قادره بطني وجعتني من الضحك
- ياه بقالي كتير اوي مضحكتش كده
قالها إيهاب وهو يقوم بمسح دموعه التي هبطت من شدة الضحك ليردف حسام بتأييد
- فعلاً مين كان يصدق اني اضحك كل ده لا ومع إيهاب
ابتسم إيهاب بشرود ليردف بابتسامه بسيطه حملت الأسى والحزن
- بس انا عمري ما كنت بكرهك يا حسام انت و إياد بالعكس بحبكم
ابتسم حسام بالمقابل وهو يردف بهدوء وهو يربت على كتفه
- ولا انا ولا إياد عمرنا كرهناك بالعكس بنتمنالك الخير دايماً بس هي الشله اللي انت فيها ديه يعني
قالها وهو يلوي شفتيه ثم قام برفع كتفيه باستياء قاطعه إيهاب بحزم
- وانا من ساعت موضوع روما لما اتخانقت مع رامي وانا مش بكلمو
- كده احسن ليك والله نصيحه من اخ لـ اخوه
قالها حسام بينما استقبلها إيهاب بصدر رحب ليرفع يده وهو يردف بتمني
- أصحاب؟؟
ابتسم حسام وهو يتناول كفه بأخويه
- آحلى صحاب كمان
...............................
- عملتي كده ليه؟
قالها سيف وهو يمثل البرود بامتياز بينما بداخله براكين الغضب قد وصلت قممها
شعرت هي بنيرانه مدت يدها تمسح حبات العرق المتناثره على جبهتها ثم أنزلتها لتمسح التي في عينها وهي تردف