الفصل السابع والعشرون
- يعني مش هتديني فلوس؟؟
قالها " عمران" بصوت مرتفع لتردف نرمين بلامبالاه
- مفيش فلوس اعملك ايه يعني ويلا غور عشان زهقت منك
قالتها وهي تغادر تاركه الصاله له ليجذبها من شعرها بقوة وهو يردف
- زهقتي من مين يا *** انتي فاكره نفسك ست! ده انتي عتيقه انا هوريكي عشان تبقي تضحكي عليا تاني يا بنت الـ******
......................
انتفض من كابوسه المرعب هل حقاً قد تكون لـ إيهاب ذات يوم
استعاذ من الشيطان الرجيم في سره ثم نهض باحثاً عن المياة ليروي حلقة الذي جف من كثر الخوف ليجد دورق المياه فارغاً تأفأف في سره ليرفع يده ناظراً إلي ساعته وجدها الثانيه بعد منتصف الليل وان الجميع بالتأكيد قد ذهبو الي النومهبط دون ان يرتدي سترته كما كان فـ اعتقاده عندما قارب الي المطبخ استمع الي صوت ضحكات خافته تأتي منه وقف عند أعتاب المطبخ ليجد "روما" تتحدث فـ الهاتف وهي تبتسم وتضحك مردفه
- وانا كمان بحبك وموافقه نتجوز!
- رومــــــا!!!
نطق بها بعنف لتنفزع بخوف أنزلت الهاتف لتضعه على صدرها وهي تحاول تهدأت نفسها
- حرام عليك خوفتني يا إياد
- بتكلمي مين؟
نطق بها بنبره لا تقبل النقاش لتبتلع ريقها بتوتر ولكن دلوف حازم وهو غير منتبه لإياد مردفاً
- خلصتي كلام مع إيهاب وعملتي النسكافيـ.... إياد
لعنته روما في سرها ألاف المرات لتنظر إلي إياد الذي بدأ يتقدم إليها بهدوء لتبتلع ريقها بتوتر وهي تردف
- انا هفهمك اصـ....
قاطع حديثها وهو يمسك فكها بعنف مردفاً
- تفهميني ايه؟
تدخل حازم وهو يقف بينهم مردفاً بحده
- مينفعش تمد أيدك على روما
نظر له إياد بسخريه وهو يردف
- لا والنبي!
أعاد النظر الي روما التي تمسكت بـ ظهر حازم ليردف بثبات
- انا كلامي معاكي هيبقي اما تبقي تحت حكمي وصدقيني مش بعيد.!
كانت جملته مبهمه قليلا لتنظر الي حازم بخوف الذي كان يحاول هو تمثيل قوته
نظر لهم إياد بسخريه ثم غادر وهو يتوعد لكليهما وأولهم حسام وإيهاب