الفصل السادس والثلاثون والاخيره
كانت روما تسير بجانب " الترولي" الذي يحمل أبنتها والدماء تقطر من الترولي رفعت روما عينها لتمسح دموعها على ما حدث
أدخلها الممرضين لغرفه العمليات لتسقط روما باكيه على الأرض على ما حدث
جلست بجانبها شهد وهي تردف- قومي يا روما كلنا مسنودين عليكي قومي خلينا نشوفهم
نهضت روما وهي تحاول كتم شهقاتها وأخذ نفساً عندما شعرت بـ رئتيها لا يصلهم الأوكسجين
جائت فـ تلك اللحظه ريم وهي تبكي راكضه- ماما هما تحت كلهم تحت
ركضت روما وتبعها باقي النساء ليهبطوا للأسفل شعرت روما أنها مشتته للغايه من ناحيه إبنتها التي سقطت من أعلي الدرج وهي حامل
أم تظل بجانب عمليات إبنها و زوجها و شقيقها شعرت بتشتت وإنقسام قلبها
كادت ان تسقط ولكن وجدت من يسندها نظرت له بأعين زائغه ليضعها حازم على الكرسي مردفاً بحب- أهدي يا طنط كلهم هيبقوا بخير
أنفجرت شهقاتها وهي تردف
- قلبي واجعني عليهم آآه
جلست ريم بجانب والدتها وهي تضمها إلي صدرها وعينها تقطر ليردف حازم وهو ضاغطاً على يدها
- وأونكل سيف لو عرف ان قلبك وجعك هيقوم الدنيا ومش هيقعدها يرضيكي؟ ان شاء الله هيبقو بخير
- و نوران
ربتت ريم على وجنت والدته وهي تردف
- انا هروح اشوفها يا ماما ارتاحي انتي لو سمحتي
استندت روما على الجدار بغير واعيه لما حدث نظرت لـ النقش الذي يزين كفيها بالكامل وأسمه الذي نقش على قلبها قبل كفها
وقف حازم أمامها وهو يردف- روما سيبي نفسك
نظرت له بصدمه وهي تحاول استيعاب ما يحدث
- فرحنا بكره وهو هو الـ
ضمها حازم قبل ان تكمل مردفاً
- بس اششش الكلام ده مش هيحصل
في تلك الأوقات خرج عدة أطباء من الداخل ليجتمعوا جميعهم أمامهم لتردف روما بتوتر
- قولي يا دكتور في ايه؟
ابتسم الطبيب وهو يردف متقلقوش اتفضلوا معايا عـ المكتب
وقف حازم كـ الحاجز خلف الطبيب مردفاً بحده وحزم
- مفيش ولا واحده منكو هتيجي انا هروح مع الدكتور
أشار الطبيب لغرفه العمليات وهو يردف
- تقدرو تستنوا المرضي هيبدؤ يروحو الغرفه بتاعتهم دلوقت اتفضل معايا يا أستاذ