الفصل الثامن
- حبيبتي، روما
فتحت عينها بتعب وهي تشعر بثقل في جفونها بدأت تغلقها وتفتحها بهدؤ لتجد "سيف" ينظر لها بابتسامه لتضع يدها أعلى رأسها مردفه
- انت جيت بدري يا سيف؟
ضحك وهو يرجع خصلاتها للخلف ويتمعن في عينها اكثر ليردف
- العشا على اذان يا حبيبي انتي نمتي كتير اوي!
صدمت من عدد ساعات نومها الكثيره لتردد وهي تنتصب جالسه
- انا نمت كتير اوي بجد
- انتي تعبانه يا روحي؟
سألها عندما رأي الإرهاق يتأكل في ملامحها لتردف بنفي
- لا انا كويسه يا حبيبي ما تقلقش
نهضت فوراً من على الفراش وهي تتجه الي المرحاض
ثوان وخرجت لتهبط الي الاسفل مسرعه حتى تباشر أطفالها التي شعرت انها اهملتهم....................
- حبيبي تليفونك بيرن
- طيب استني
قالها مروان وهو يتقدم ليأخذ هاتفه من يد زوجته ما ان وقعت عينيه على الرقم حتى تقلص وجهه بضيق ليغلق الهاتف ثم ألقاه على الفراش لتردف شهد بتساؤل
- في ايه مين اللي كان بيتصل
- عميل يا شهد
- وطالما عميل قفلت ليه مردتش عليه ليه؟
قالتها بغيرة تسببت بها فطرتها الانثويه وهي تحاول استكشاف ما به ليردف بحده
- في انو عميل رخم وغلس وفضينا التعاقد معاه خلاص
- انت بتزعق ليه دلوقت انا بسألك؟
قالتها بحده مماثله وهي ترى غضبة الزائد عن الحد مما زاد من شكوكها
- انتي شيفاني بزعق ولا عماله تقولي شكل للبيع
- انا بردو؟؟؟
قالتها شهد وهي تشير لنفسها باستنكار ليكمل متابعه بحده
- هي ليله زي الزفت
قالها ثم اتجه الي المرحاض صافكاً الباب بقوة لتضع يدها في خصرها بعنف
- ماشي يا مروان اما اشوف اخرتها ايه
...............
- يا أمــــيــــره الزفـــت!
قالها حسام بغضب وهو يبحث عن شقيقته التي تكاد ان تهلكه بمقالبها
لينظر معاذ الي طفلته التي تجلس بجانبه تحاول كبح ضحكتها ليمسك بها كالأرنبه