الفصل التاسع عشر
بدأت روما تشعر بالتعب عقب ان بدأت تدور في جميع الأماكن لتشاهدها عمتها وهي تحتضن رأسها لتتجه إليها سريعاً لتردف
- روما مالك؟
- مفيش يا عمتو مفطرتش بس وبكره مسافره فـ دماغي مشغوله بالحاجات
- طب تعالي معايا أوديكي الحمام تغسلي وشك
اومأت روما لتتجه مع عمتها فهي بحاجه لفض نزاع رأسها قليلاً
أدخلتها روما الي المرحاض وبقت تنتظرها في الخارج لتركض إليها ريم وهي تسحبها- مامي بابي عايزك ضروري تعالي يلا
- يا ريـ.....
- يلا يا مامي
كادت ان تتحدث روما ولكن قاطعتها ريم وهي تسحبها الي الخارج.
أما في الداخل بعد ان قامت بشطف وجهها عدة مرات جلست أعالي المغطس فقد ضاق صدرها حقا سوف تترك حبيبها وتذهب ضمت كفيها الي وجهها بتشتت وضياع.
شعر إياد بالضيق ليقوم بسحب ربطه عنقه بعيداً وهو يردف
- انا حاسس اني مخنوق شوية يا حسام هغسل وشي فـ الحمام واجي
- اوكيه متتأخرش
اتجه إياد الي المرحاض وهو يقوم بفك ربطه عنقه ليدلف إلي الحمام مغلقاً الباب خلفه بقوة.
انفزعت روما وهي تنظر الي من دخل بتلك الطريقه الي المرحاض لتتفاجأ بإياد صدمه كامله شلت بحواسها
اتجه إياد وهو ينظر الي ربطه عنقه المعلقه وهو يحاول فكها دون النظر الي تلك الجالسه بصدمه رفع نظره إلي المرأه وهو يحاول معرفه سبب انعقاد ربطة عنقه- روما؟
قالها بصدمه لتنهض من على المغطس ليلف وجهه بصدمه وهو يحاول تجميع حديثه
- انا اسف مكنتش اعرف انك هنا
- لا خلاص انا خارجه انا كنت قاعده دوخت شويه .
اتجهت الي الباب وهي تشعر بالحرب التي تقوم بداخلها هل تخبره بمشاعرها؟
ام سوف يخبرها ان مشاعرها ليس لها وجود من العدم كان تفكيرها مستحوذ على كل شئ لم تنتبه ان "كعب" حذائها على وشك الكسر لتثنى قدمها ساقطه إلي الأمام ولكن لحق بها إياد وهو يراقبها
احتضن خصرها وهو يساعدها على الاعتدال مردفاً- انتي كويسه متخافيش
ولكن لسوء حظهم انطفأت الأنوار لسوء حظهم لتتشبث به اكثر ليردف بضحك
-لا كده لازم تخافي
أما في الخارج انطفأت الأنوار على الجميع لتردف روما بتساؤل