الفصل الثامن عشر
شعر انه اخرج حملاً ثقيلاً نسبياً من أعلي صدره ولكن ليرتاح الحمل كلياً عندما تعود فتاته لرشدها
سرعان ما حل الليل في منزله عقب ان اخبر سيف الجميع عن سفرهم في نهايه الاسبوع
ولكن عند الساعه الثانيه عشر أظهر سيف خطته البديله لتردف روما بحزن- سيف محدش يعرف ان احنا مسافرين!!
- ايوة يا روما كانو هيقعدو يعيطوا ويقلبوا الدنيا مفيش غير مروان عشان هيجي يقعد معاهم بكره
- سيف يعني يعني مش هودعهم!
- روما انتي لو دخلتي أوضه حد هتبدأي تعيطي وهما يصحوا وانا مش عايز كده وكلها شهر وهنرجع
بدأ ينزل الحقائب من على الفراش لتردف روما بشرود
- وافرض انا مرجعتش!
نظر أمامه بصدمه هل حقاً قد لا تعود لا لن يسمح بذلك مطلقاً ليردف بحزم
- هترجعي يا روما هترجعي معايا
اتجه لها ليحملها عن الفراش بهدوء وابتسامه محبة
- يلا عشان سيادة الاميره تشرفنا فـ العربيه
تعلقت بعنقه اكثر لتردف بهمس
- بحبك يا سيف
لوى شفتيه بضيق وهو يردف
- اممم بتستغلي فرصه ان انتي عيانه ومش هقدر اعملك حاجه
ضحكت بخفوت وهي تدفن وجهها في صدره ليردف بتوعد
- خفي انتي بس وانا هعملك شهر عسل من اول وجديد يا عسل انت يا ملبن
أكملت ضحكتها بخجل وهي تدفن وجهها في عنقه
دقائق قليله واستلقى الاثنان إحدى سيارتهم
كانت روما تنظر إلي الطرقات بحزن هي ستغادر دون تودعة أطفالها لتحرك رأسها للجهة الأخرى وهي تنظر إلي زوجها الذي غفى على النافذه لتبتسم بحب
فكان زوجاً مثالي ليس له مثيل فكم من مرة غابت عن الوعي في الأشهر السابقه وبقى هو بجانبها كم كانت حزينه على خصلاتها التي سقطت حتى اصبحت فروة رأسها ظاهره وبقي هو يمدح في جمالها رغم بهتان بشرتها وذبولها نحفها الذي ظهر بقوة ولكن مازالت أجمل نساء العالم بنظره........................
استيقظ على صوت بكاء شقيقه وهو يحرك جسده بانهيار
- إيـــــــاد إيـــــــاد
مسح على شعره الكثيف وهو يحرك رأسها بحده
- عايز ايه يا حمزه قولتلك متدخلش الاوضه طول ما انا نايم انـ....
قاطع حديثه وهو يشير إلي الخارج مكملاً البكاء