الفصل الرابع و الثلاثون
وضع الحقيبه فـ الجزء الخلفي من السياره ثم أمسك حقيبه "اللاب توب" من روما وهو ينظر لها ليردف بحنق
- ما تيجي نكمل كلامنا فوق
- في ايه يا إياد انت هرمون الإنحراف عندك عالي انهرده؟
- اه حسي بيا بقى يحس بيكي ربنا
دفعته عنها وهي تردف بحده
- إياد احنا برا حد يشوفنا يلا أركب العربيه
- فكري!
ضحكت على أسلوبه وهي تردف
- امشي يا إياد بقا
اومأ بضيق ليصعد كلاهما للسياره
كانت تتكئ على الباب بصمت ونظراتها مثبته عليه شردت وهي تتذكر طفولتهم عراكهم المستمر لتفيق على صوته وهو يردف
- ما انا قولتلك نلف ونرجع نكمل كلام المتجوزين ده
لكمته في كتفه وهي تضحك بخفوت ثم أردفت
- مش هنروح البيت؟
- لا انا قايل هنتغدا برا انا وانتي انهرده
نظر لها ثم بهدوء أكمل
- وبردو عشان قبل ما نسافر نصفي أي خلافات
وكأن حديثه أصاب في مقتل دقائق و وقفت السياره أمام أحد المطاعم ليهبط كلاهما متجهين للداخل
.............. ..................
- لا يا سيف لازم تكلموا وتفهموا
- خلاص يا حياة الروح عيني ليكي حاضر
- لا مفيش خلاص انت لازم توعدني انك هتخليه ميقعدش مع روما فـ مكان لوحدهم غير بعد الفرح
- حاضر
- وإذا نسيت يا سيف؟
- وبعدين بقى
-الشاي
قالتها شهد وهي تضع الكوؤس لينظر مروان لهم بتساؤل
- انتو كنتو بتزعقو ولا ايه؟
نظر سيف لـ روما وبدأ يحرك رأسه نافياً
- اختك هتجيب أجلي
.....................
- طب وبعدين بقى انا عازمك عـ الغدا عشان نفضل احنا الاتنين ساكتين
قالها إياد بتساؤل لتردف وهي تعترض
- ما انت لو تقعد زي خلق ربنا قدامي كنا هنعرف نتكلم
ألتصق بها أكثر وهو يردف
- انا مش مقعدك هنا فـ مطعم وفي ستاير عشان ألزق فيكي