أبتَلعَت مَـا بِحَلقها بِملامِح أقلُ ما يُقال عَنها مُرتَعِبَه، هيَ بَدَت تَتخيلُ سنياريوهاتٌ عَن ما بِداخِلِ القَصر.
إستفاقَت عَلي هَز الأُخري لَها صارِخَه بـ فَزع مِما سَبب وِقوعها عَلي مؤخرَتُها المِسكينَه"لا تَقولي أنكِ تَنوينَ الدِخول؟" هيَ ألتمسَت جديَه الاكبر التي خَطت أمامُها بِـ سُخريَه مؤكَدَه ما قالتُه
"أتبعيني أن لَم توديّ ان تكوني عشاءاً لذاكَ الذِئَب"
اليزابيث وَ لِفهاوتِها أعتقدَت ان أُختها تَرمي إلي وِجود ذِئبٌ أخر ورائُها فَـ هيَ بـ عَجلٌ لاحقَت أُختُها تَنظُرُ يُمنةٌ وَ يُسري.:"مُـ مُخيف" نَبسَت الاصغر بـ اطرافٌ مُرتَعِشَه مِنَ الخوف، عَلي عَكسِ توقُعاتِها فالقَصرُ نَظيفٌ مُعمَر مِما يدُل عَلي وِجودِ حياةٌ بِـ داخِلَهُ.
"هَل مِن أحدٌ؟" اليكساندرا خاطَبت بصوتٌ عالِ اللا شَيئ، فـ لَم يُجِبها سِوي السِكون.
"حَسناً هَذا مُطمئِن قليلاً" هسهَست لِكون صَدي صوتَهُما يُسمَعُ بِـ أرجاء المَنزلِ بالفِعلبَقت تَتجولُ حَتي وَصلت إلي غُرفَه بِها سريرَينِ، أشارت إلي أحداهُما بـ سبابَتُها للاصغَر وهيَ تجولُ بـ مُقلتيها في باقي الغُرفه "تَمدَدي ريثَما أبحثُ لكِ عَن شَيئُ يؤكَل" أليكسندرا كانت تُشيرُ بِـ حَديثُها إلي كاحِلِ الاصغَر الذي أًلتُويّ بِـ سَبب السَلالِم ألتي لَم تراها
:"سَـ أتي مَعكِ" حاولت الاستِناد عَلي أطرافِ السَرير لِـ يُغلَق البابَ بِـ قوَه مُسبِباً فَزع الفتاتان، أليكساندرا فوراً توجَهت للنافِذه تُغلِقُها مُتوَجِهَه للاصغَر "أهدئي، أنها فَقط الرياح، سَـ أذهبُ واعود سَريعاً هِمم؟" الاصغَر إرادت ألاعتِراض وَبِشِدَه علي إبقائُها لِوحدها ولاكِن آلم كاحِلُها لَم يُعطيها أحقيَه بالرَفض..
"ألا يأكُلون أم ماذا؟" تَمتَمت اليكسندرا وهيَ تُحدِقُ بالثَلاجَه الخاويَه، أغلقتُها بِـ نوعٌ مِنَ الانزِعاجِ..حَطت عيناها عَلي طَبقِ فاكِهَه عَلي المِنضَدَه "لا بُدَ وأنكُم تُمازِحوني" سَخرت هيَ مِتوَجِهَه إلي الطَبق، لَم تَكاد تَمتدُ يَدُها إلي الطَبق حَتي أطبَقت يَدٌ عَلي خاصتُها والأُخري تُحاوِط خَصرها بِـ سُرعَه، نَبضُ اليكسندرا باتَ مُشَتَتاُ بِشِدَه حَتي كانَ مَسموعاً لـ الذي ورائُها
:"إهدَئي.." صَوتُهُ جَلبَ القَشعريرَه لِـ بَدن ألاُخري، هيَ حاولَت الالتِفات وَ رؤيَه هَويَه ألذي أحتضنَها ولاكِنُه سَبقها بِـ هَمسِه :"لا أنصحُكِ بِهَذا، قَد تُبلِلين سِروالُكِ مِنَ الفَزع.." صَرحَ الاخر بِنَفس النَبره وبَعدها تَركها مُبتَعِداً خَطوتينِ سامِحاً لَها بِـ لَملَمَه أنفاسِها المَسلوبَه..
YOU ARE READING
العَـصر الدَمَـوي||BTS
Vampireعِندما تَكتشِفُ انَ السماءَ تَبكي لِـ حُزنَك، الهواءُ والليلُ أنيسُ عَقلِكَ، روايةٌ وانتَ بطلُها، حُلمٌ وانتَ الـ لا واعي، كيفَ لِـ ذاتِ العَقد والثمانيَه سنواتٌ تَحمُله؟ "أنها إبنَه ماركوس، تقولُ الاسطورَه أن نَسل زيوس سَـ يأتي مِنهُ مُلكاً قاطِمَ...