•الــبارت السادِس عَـشر•

340 27 3
                                    

مرحبا^^~
بارت جديد!
تأخرت أعلم، ولاكن التشجيع ضعيف للغايه... بل لا يوجد اصلا؟
:(
ولاكن لا بأس، انا احب تِلك الروايه وَ سَـ أُنهيها وقد لا أُكمِل روايه سُم ميدوسا :')
تفاعُلكُم هو الذي يُحدِد!
-------------------

"مـ مـ ماركوس" كارول، التي افاقت تُبصِر الجَلبه التي إفتعلتها أليكساندرا، ولاكن عيناها أبصرتا ما هوَ أسوء، ماركوس!
كابوس كارول الحيّ

قُضيَ عليها

ماركوس، الذي كان يبتسم بِجانبيه عِندما نهض بِجُزئُه العلويّ فتح أعيُنه، مُطابِقه تماما لِخاصه أليكساندرا، الفتاه قِطعه أُنثويَه مِنهُ

اول ما أبصرُه هو صغيرتُه التي خارت قِواها وسكُنت اعيُنها الحمراء وباتت الأن ذات لونٌ أزرق

أنهُ الحنين..

ماركوس تبدَلت نظرتُه وصارت أعيُنه هو الأُخري زرقاء اللون، الكُل مَصدوم

ومِنهُم الجِده التي لم تعلم كيفَ ومتي هو حي، بل وامامَها!

"بُني، إعتقدتُ إنكَ مُت! " هي لم تهتم لِنزييف أنفها الذي يُقطِر مَع كُل كِلمه مِنها، همها الوحيد الأن هو ان تضِمُه لِأضلُعها تَشفي إشتِاق تِسع عَشرةَ سنه

"أنا امامُكِ الان أُمي" امسك كفيها اللذانِ يحتضِنانِ وجنتاهُ بِتروٌ يُقبِلهُن، شِعور كِلمه 'أُمي' مِنهُ هو بالذات مُختلِف، فهو زوجُ إبنتُها مارثا المتوفيَه، هي وضعت رأسها علي صدرُه تستشعِر نَبض إبنتُها داخِلُه..التي ضحت بِحياتُها مِن أجل صغيرتُها ومِن أجلُه

وعلي ذِكر الصغيره، أليكساندرا تهطِل دِموعها مُنذ قرابه العَشر دقائق دون إنقِطاع، أباها الحقيقي واقِف أمامُها، هي كانت تعيش في كِذبه.. اباها الذي رباها ليس هوَ اباها الحقيقي، وهو توفي أصلا

ولاكِن الحقيقي عِندما سَمِعت عنه قالوا لها ميت ايضا

والأن هو أمامُها؟

ماركوس حوّل عيناهُ مِن الجِده إلي إبنتُه الوحيده
هو تلقائيا بدأ بِذرف الدِموع أيضا، فتح يداهُ لَها وعِندما أطالت التحديق بيداهُ مِن بعيد أومأ لها يحِثُها علي المَجيء والشِعور بالدِفء الحقيقي لمَعني كِلمه أب

الشِعور الذي هي لم تَعهدُه مِن قَبل كَما عهِدتُه الان

اليكساندرا اطلقت شهقه باكيَه مع إبتِسامه خافِته تَجري لَهُ، جريُها كان مُشبعاً بـ وميضً اصفَر اللون، هي لتوها أنهت تَحولها، تَحوُلها الاسطوري الذي لَم يستطِع هجينٌ مِن قَبل إتمامُه

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now