كَلِمات نامجون ذَاكَ لَم تَنَل إرضاء ذاتَ العينانِ الذَئبيَه، هيَ تَوقَعَت شَيئاً كـ هَذا مُنذُ أنهُم لَا يبدونَ مُستعدينَ للإمساكِ بِهِنَ حالِ وَددنَ الهَرَب.
"أ أليكس" النائِمَه عَلي ألاريكَه تَمتَمَت بِـ أنين شَدَ إنتِباه ألاكبَر ألتي كانَ كُلُ تركيزُها عَلي جونغكوك، هيَ لَم تُمَرِر لَهُ إمتِصاص دِماء أُختها بَعد!
"هُنا حَبيبَتي" اليكسندرا أرخَت ملامِحُها الحادَه التي كانت مُسلَطَه عَلي جونغكوك، لا ينكُر أنهُ تَوتَر فَـ عيناها تَبعُدُ كُلَ البُعدِ عَن كُنها طَبيعيَه ولاكِنَهُ زَفرَ ما بِـ رِئَتيهِ مِن هواء حالَما ناظَرت هيَ أُختُها.
"أ أ أسوارتي" أليزابيث كانت قَد لاحَظَت للتو أنَّ إسوارتُها وَقعَت مِنها، نامجون تَوقعَ صُراخ الاكبر عليها او ما شابَه فَـ هُنا بِـ صَدَد أن يُصبِحَنَ وَجبةٌ دَسِمَه، ولاكِنُه تفاجئ مِن إيماءَه الأكبر لَها باحِثَه عَنها حَتي تَهدأ صَغيرتُها قَليلاً
"إنسي ذَلِـ.." جونغكوك كادَ يسخَر فورَ إلتِماحُه للإسوارَه خارِجَ المَنزِل وبالطَبع أخِر هَمُه أن يُراعي طِفلتانِ هوَ بِـ صَدَد أكلُهُما...او كَما يَظُن!
الجَميع صُدِم مِن أنها خَرجت وجَلبتها، اليكسندرا حَطت بِـ أنظارَها نحوَهُم مُستَنكِره نَظراتِهم تِلك، ولاكِنها فوراً بادلتهُم الصَدمه
ألم يقُل نامجون أنَّ البَشر لا يُمكِنهُم الخِروج مِنَ القَصر إلا كَـ جُثَث او يتحَولون؟
فَـ كيفَ خَرجَت!فوراً أصبَحَت ملامِحِهِم مُخيفَه بَعدما أبرَزوا أنيابَهُم وَ أُعتِمت عيونَهُم بالحُمرَه، لَم يُخطِئ جونغكوك..عيناها بِهُما شَيئٌ فِعلاً
"إهدَئي لَن ادعَهُم يُصيبونَكِ بـ هواءٌ حَتي" أليكساندرا فوراً عانَقت اليزابيث تَحميها ، وَ مَن سَـ يَحمِيها هيَ؟
نامجون كانَ يَقتَربُ مِن مَجلِسُها بِـ تَروٌ مُهَسهِساً بِـ حِدَه "هَل انتِ مِن أتباع تشانيول؟"
"مَن؟" أليكساندرا أستَنكَرت هَذا ألاسم، نامجون فوراً أعادَ سؤالُها مَره أُخري مَع إضافَه "لا تَختبري صَبري كيفَ خَرجتي واللَعنه أن اَم تَكوني مُستَذئِبَه!"
نامجون كانَ بِـ صَدَد إمساك ذِراعُها إلا أن جيمين سَحبَهُ مُشيراً عَلي النافِذه "أنها صادِقَه، البَدرُ مِكتمِل وهيَ لَم تَتحوَل.." نامجون نظَرَ لَها بِـ بَعضٌ مِنَ الريبَه، أن لَم تكُن مُستَذئِبَه أذاً ماذا؟
•
•
•
مَرَت ثلاثِ ساعاتٌ، بِهِم اليكساندرا لَم يرفُ لَها جِفنٌ مُنذُ ما قالَهُ جيمين، هوَ لَم يقُل انها بَشريَه وأنما نَفي حَقيقَه كونها مُستَذئِبَه فَقط، ومِن رداتِ فِعلهُم عَرِفَت أنهُم ليسوا عَلي توافُقٌ مَعهُم..
YOU ARE READING
العَـصر الدَمَـوي||BTS
مصاص دماءعِندما تَكتشِفُ انَ السماءَ تَبكي لِـ حُزنَك، الهواءُ والليلُ أنيسُ عَقلِكَ، روايةٌ وانتَ بطلُها، حُلمٌ وانتَ الـ لا واعي، كيفَ لِـ ذاتِ العَقد والثمانيَه سنواتٌ تَحمُله؟ "أنها إبنَه ماركوس، تقولُ الاسطورَه أن نَسل زيوس سَـ يأتي مِنهُ مُلكاً قاطِمَ...