•البــارت السابِـع•

470 40 4
                                    

ڤوت لُطفاً قَبل القِراءَه تَشجيعاً لي♥
إستَمتِعوا
.
.
.


مُنذُ أخِرِ حوارٌ دارَ بينَها وبينَ تايهيونغ وَهيَ تَشعُرُ بالتَشوُش، فِكرَه أن تَعِش فَتره حياتُك في كَذبَه لَيسَ بالسَهلِِ بتاتاً

"هوسوك، أنتَ أكثَر مَن أثِقُ أنَ أليزابيث بِـ حوذَتِهِ آمِنه، أنا خارِجَه مِنَ القَصر لِـ سويعات، عَليّ مَعرفه ماضيَّ وماضي ماركوس ذاكَ.." مُنادَتِها بِـ أسم أبيها بِـ تِلكَ الطَريقَه عَكسَ ما يُخالِجُ خافِقُها مِن إضطِراب، هيَ لازالَت غيرُ عالِمه ما تُصدِق وَ بِـ مَن تَثِق، ولاكِن هيَ أرتاحَت لهوسوك لِـ تَضع أُختها تَحتَ أنظارُه

هوسوك بِـ دورُه أعطاها إيمائَه وَربتَ عَلي كَتِفُها الايسَر حاثَاً إياها عَلي المِضي قُدُماً لِـ رِحلتُها القَصيرَه تِلكَ

-------

"مُستعِدَه؟" نَبثَ صوتٌ مِن وراء أليكساندرا ألتي خَرجَت مِنَ القَصر تَرمُقُ كِروث وَ شقيقَتُها بِـ نظراتٌ ثابِتَه، هيَ يُراوِدها شِعورٌ سَيئ تِجاهُما ولاكِن تَستمِرُ بِـ نَفضِ أفكارُها

هيَ فوراً تَعرفَت عَلي صاحِبِ الصَوت العَميق، ألتَفَتت تُقابِلُه، هَمهَمه خَرجت مِن ثُغرها وهيَ تَقرأُ ملامِحُه "عَلينا العَودَه مُبكِراً تايهيونغ، قَلبي لَيسَ مُطمئِناً لِتلكَ الـ كارول، هيَ بالفِعل ساحِره وأُختي بَشريَه"

تايهيونغ حاوطَ كتفيها بِـ بَسمه، يروقُه حَنانُها عَلي مَن تَربت مَعها كالأُختِ "إطمأني، تَحذيرُكِ كانَ شَديد اللهجَه عَلي كُلِ المَنزِل، كارول حَتي لَم تَنم طيلَه الليل" أخِرِ حديثُه هوَ تحرك جاراً إياها مَعُه رامياً نظراتٌ سامَه عَلي التي تَقِفُ بالعُليه تُناظِرهُم بِـ ملامِح مُبهَمَه

-----
"إلي أينَ نَحنُ ذاهبينَ؟" أليكساندرا سألت الذي يَسبِقُها، ليسَ وكأنُها تَعِبَت هيَ فَقط تُحاوِل أن تُهدِئ مِن نَفسُها، باتَت لا تَستطيعُ السيطَره عَلي أفكارُها وهَذا سَيئ عَلي رأسُها المِسكين

"أوشَكنا عَلي الوِصول" أجابَها مُختَصِراً، هوَ كانَ يُفتِش المَكانَ بِـ عينيهَ يُمشِطُه جيداً، فَـ تِلكَ الغابَه مَعروفَه كونها مآوي للسَحرَه وهوَ لا يودُ أن تَشتبِك مَعهُم اليكساندرا فَـ يعرِفُوها مَن هيَ

"كيفَ أنتهي بي ألحال مَع فَيل أذاً.." تِلكَ المَره هيَ سألت وكانت تَقصِد أباها ألذي تَربَت بِـ حوذَتُه حَسبِ ما فَهِمَت مِن حَديثِ تايهيونغ

"أنا أعطيتُكِ لَهُ، هوَ وإمرأتُه مارثا لَم يَحصُلا عَلي أيَةِ نَسلٌ مُنذُ زواجِهِم، كُنتُ أعرِفَهُم بِـ طريق تَجولي فالمَدينَه عِندما كُنتُ أقطُن هُناكَ، أخبَرتهُم إنَ والِداكِ توفيا وَ لَيسَ هُناكَ مَن يرعاكِ لِذا ألاُم وكَما هوَ مُتوَقَع أصَرت عَلي أخذُكِ، عِندما كُنتِ بِـ عامُكِ الرابِع كانت مارثا تُشاهِد صِوراً للاطفال حَزينَه، رُغمَ صِغر سِنُكِ إليَ أنُكِ كُنتِ ذَكيَه، عَلمتِ أنها تُريد طِفل، لِذا أنتِ رَبتِ عَلي مَعِدتُها وأخبرتيها أنها سَـ تَلِد لَكِ أُختاً"

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now