•ألــبارت السادِس•

483 39 7
                                    

ڤوت قَبل أن تبتدأو القِراءَه لُطفاً تَقديراً لِـ تَعبي♥
.
.
.
"بِـ خَير..جِداً"

تِلكَ كانت ما نَبست بِهِ شفتيّ أليكساندرا، عيناها كانتا باللونِ الفِضيّ، ان رأها أحد بِـ تِلكَ اللَحظه لَـ إرتَعب حَقاً، نَفضت رأسها بِـ ملامِح مُكشَره لا تَعي ماذا كانت تَقول، كأنها كانَت فاقِده للوعي

لَـ رُبما هيَ كانت بالفِعل

إستقامت تَستنِدُ عَلي رِثغ هوسوك ألذي تَلقي جَسدها بينَ يديهِ بِـ رحابَه صَدر، كانت تَضعُ يدٌ عَلي رأسُها لِـ شِدَه ما يُخالِج رأسُها مِن آلم، هيَ لَيست مُدرِكَه ما حَدثَ لَها، فَقط ما هيَ مُتأكِدَه مِنه أن شَيئٌ غَريب بِـ جَسدُها

"أليكساندرا" كانَ هَذا نامجون ألذي دَلفَ لِـ غُرفتها يَبحثُ عَنها كي يُعطيها الكُتب التي طَلبتُها، حينما لَم يجدُها هوَ لَمح الكِتاب المُلقي عَلي الارض، بدي وَكأن أحدٌ كانَ يقرأُه، هوَ علِمَ أنها القارِئَه لأن الكِتاب يُوناني وهيَ تَفقهُ باللُغَه

"رَ رأسي يؤلِمُني" تَمتَمت أليكساندرا بِـ تَعب، نامجون حاولَ إمساكُها مِن يَديّ هوسوك ولاكِنهُما جَفلا مِن صُراخِها المُفاجِئ، هيَ وَجدت جونغكوك يَمتصُ دِماء شَقيقَتُها ، ولاكِنهُم لَيسوا بالغُرفه، هيَ عِندما دَلفت للغُرفَه ولَم تَجِد أليزابيث قِواها تِلقائياً بدأت بِـ البَحث عَنها حَتي وَجدتها بالطابِق الفوقي يَمتصُ مِن رَقبتها الدِماء

نامجون لا يَعلم كيفَ وَمتي هيَ تحركَت صاعِده للأعلي مُتوَجِهَه إلي حيثُما تقودَها قِواها، او حَدسِها كَما تَزعُم هيَ...

"أليزابيث!" هَمست الاكبر وبِسبب هالتُها المُميتَه إبتعد جونغكوك مُزدرِقاً ما بِـ حلقُه..باتَت تُخيفُه وهَذا ليسَ جَيد

"أُختي..." نَبره اليزابيث كانَت مُترجيَه، تُريد مِنَ الاكبر أن تَمتثِل لَها وتُنصِت، اليكساندرا أعتقَدت أنها تَستنجِدُ بِها، جونغكوك أخذُه سِميث الذي دَلفَ إلي الغُرفه مُتوتِر ، فَـ كِروث لَم تُقصِر بِـ قصِ لَهُ ماحَدث

"اليكساندرا.." ذلِكَ كانَ جيمين الذي خَرجَ مِن غُرفتُه أثر صُراخُها مُنذُ قَليل، كِروث خَرجت مِن الغُرفه تُجاوِر سميث مُتمسِكَه بِـ إبنُها جونغكوك، خائِفه مِنَ القادِم بَعدما عَلِمَت ماهيتُها بالضَبط

"أبقي بَعيداً عَن أُختي!" صُراخَها تِلكَ المَره كانَ مُرعِب ، عيناها باتَت فِضيَه اللونِ، القِلادَه كانت تَتوهَج بِـ إحمِرارٌ بَراق مُبرِزَه ما تُخالِجُه حامِلتُها مِن قِوي

الامَر لَم ينتهي هُنا، كانَت الاجواء صافيَه.. بِـ مُجرد صُراخَها إندلعَت عاصِفه رَعديَه مِنَ العدَم فالسَماء مُصاحِبَه رياحٌ هوجاء أدَت لِـ إنفِتاح جَميع الشبابيك عَلي مِصرعيها، هيَ لا تَعي ماذا يَحدُث ولاكِنها تَشعُر بِـ قويٌ غَريبَه كانت تَتجاهلُها

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now