•البَــارت الحادي عَـشر•

382 42 4
                                    

القُراء الجُدد، ارجوا مِنكُم التفاعُل علي الروايه، أعطوني ارائكُم في التعليقات، انا أسعدُ بِذلك حقا ^^
وڤوتً لطيف~

فتحَت أعيُنها تشعُر بالتَعب، لا تستطيعُ تحريك ساكنً

"أينَ أنا؟" تمتمت تنظُر للأعلي حيثُ طول الاشجارِ يُحيطُها
حاولت تذكُر أخر شَيء حدث، دقيقه...دقيقتان... وتوسعت أعيُنها علي مِصرعيها

هي تحولت لِذئب وخرجت تعدو مِن مَنزل الجِده، والأن هيَ مُلقاه بين الاغصان والحشائِش لا حولَ لها ولا قوَه

تجلسُ فقط ضامه رُكبتيها تجهلُ مصيرها، تُحاول تصفيَه ذهنُها مِما يُخالِجُها مِن غِصه

الوضع سيء وإن بكَت تفاقمَ السوء فوق رأسها

لِما هيَ؟ تسائلت

هيَ كانت تعيشُ حياه طبيعيه رِفقه أُختها وابواها

كما كانت تظُن

وإن كانت كِذبه! لاكِنها كانت كِذبه دافِئه

حياةٌ مُغلفه بالكذِب هي جُل ما تُريده الأن

رمشت أعيُنها نتيجه سِقوط حباتِ المطر علي وجنتُها، منعت نَفسُها كثيرا وقد حانَ الوقت

مهما بَلغت قوة الإنسان فَـ هوَ كائِنً هش يختبيء خلفَ قِناع الشجاعَه ليحمي نَفسُه

اخذت تبكي بِقوه، تركُل الارض كما تركُل الان السماء ذاتُها بالبَرق

"أصمُتي!!!" صرخت هيَ تُعاتب السماء وماتفعَل، أليكساندرا حبيبتي هي تفعلُ هذا بِسبَبُك!

تُدرك هَذا ولاكِنها تُريد أحداً عليهِ تُلقي اللوم، صُراخَها هذا لمسَ قلبَ أحدهُم، قلب مَن ذاقَ ذَرعاً فالبحثِ عنها طيلَه الليل

تايهيونغ أتبعَ صوت البُكاء والصُراخ ليقُوده لأعلي التَل، تسلقُه وهوَ يرتجِف، ليسَ للمطر ولاكِن لبُكائَها، بُكاء شَخصً تلقي صدماتً عديده وَ أختزنها بِـ داخِله حتي طفحَ الكيل وارادت هيَ الخِروج

"أليكس" همس إسمُها بِـ هَزه، توقفت هيَ عن النحيب لحظتُها تنظَر للأمام بِضعف، نظرت خلفها بِـ تريُثً، مُتردِده أ تُريه هذا الجانِب مِنها أم لا؟

حتي أليزابيث لم تراهُ قبلاً

"صغيرتي" نطقها هوَ وهيَ كَـ مَن أنتظرَ النِداء أرتمت في أحضانُه باكيه، بـ دوره بادلها العِناق يُعطيها الدِفيء، الجو بالفِعل قارِص البِروده ولاكِن هي تحتاجُ لِما هوَ أدفئ مِن هذا

تحتاجُ الانتِماء
.
.
.
.
"كيفَ علِمت مكاني؟" استرسلت هيَ بعدما شعرت بِه أتً مِن جانِبُها، هوَ تركها قليلاً بَعدما هدأت لِجلب بَعض الملابِس الثَقيله لهُم، حينها هيَ كانت تصنعُ شيئاً لهُم يؤكل

تبسمَ قليلاً ينظُر لها كيفَ تُحاوِل جَذب الثِمار وهيَ التي تتحكم فالطبيعَه بالاصل، تتشاجرُ مَع ارتِفاع الشَجره!

"أليكس" نده عليها بعدما أستندَ علي الشجره التي ورائُه يُراقِبها بأبتِسامَه، هي بالفِعل علَمت ما ينوي قوله لٌذا قالت لهُ "لا"

"تقرأين أفكاري الان؟"
تصنمت مكانُها

هل فعلت؟

اطلقَ قهقه عاليه قبل أن يقترب مِنها فَـ يُصبِح خلفها مُباشره "لِما لا نجعلُ رِحلتُنا لِجلب ترياق أليزابيث تدريبً لِقواكِ ايضا؟"

تنهدت ترمي الحِبال مِن يدُها، أستدارت لهُ تنظُر في عيناه، ياليتُها لم تفعَل، فعيناهُ برقت بِلمعه مُلفِته عِند التقاء أعيُنه بخاصتِها

ذاتَ تأثيرً سيء عليهُ

"تاي تعلمُ أنهُ ليسَ بالسهل، أن لم أتمكن مِن السيطره ستخرُج الامور عَن الامان" هو رأي بِها لمعه الخوف والحماس فالوقت ذاتُه، لديها شغف المُحاوله ورهبه البِدء

"ثِقي بي" اردفَ هو جاذباً انتباهَها، ملامِحُه تبعثُ الراحه في نفسُها الهوجاء، أستكانت علي كلِماتِه تُركز علي انفاسُها، علي الهواء، غريرُ البُحيره قبالتِهم، زقزقه العصافير وصِغار الحيواناتِ، رفعت يدُها اليُمني جِهه الشجرَه التي تودُ تحريكها، ثانيه.. ثانيتين... دقيقَه ، كان تايهيونغ علي وشك فِقدانِ الامل ولاكِنُه وجدَ الشَجره تُحني فِروعها المُمتلِئه بالثِمار ناحيتهُما ، تدلت الثِمار أمامُه فـ فتحَ فاهُه بِـ دهشه، هوَ اراد فقط أن تتحكم أليكساندرا بالرياح فَـ تسقُط الثِمار...لاتزالُ تِلكَ الفتاه تُخفي الكثير... هذا ما فكرَ بِه.
.

.

.

"سَـ نُخيم هُـ هُنا" أعلمَها بالتالي عِندما أوشكت الشمسُ عالمغيب، أن اكملوا بالغابه قد يَضلونَ دونَ الإناره

"هَل تَعِبت؟" استرسلت هيَ عِندما وجدت وجهُه شاحِب، بللَ شفتاهُ مُردفاً "مرت فتره مُنذُ ان تغذيتُ علي حيوانً ما"

"الا يوجد هُنا ايُ حيواناتً بريه؟" سألت وهي تلتفت للجهتين، نفي بِرأسِه قائِلاً "انها غابَه مسحوره يا أليكس، لا يدخُلها حيوانً او بشري، فقط الكائنات الخارقه مِثلُنا" ابتلَعت ريقها بتوتُر، هوَ لاحظ توترُها لِذا سارع في طمأنتِها "لا بأس، أستطيعُ الصِمود ، هيا حتي لا نتأخر علي أليزابيث"

نهايه حديثُه هوَ نهضَ بتعب يسيرُ للأمام، لحِقت بِه بِسُرعه مُمسِكه برِسغُه تَجعلهُ يُحيطُ رقبتِها بيدُه "الا يوجد أيُ شيءً تستطيعُ التغذي عليهِ غيرُ الدِماء الان؟" قالت تُمشِط المكان بِـ عينُها

"سيكون تأثيرهُم ضعيف ، كالمُقبِلات تماماً تُبقيكِ علي قيد الحياه ولاكِن هزيلَه القوي"

عضت شَفتاها بِعدم حيلَه، تودُ المُساعده ولا تعرِفُ كيف

-بعدَ مِرور يومان-

لقد أقتربا كثيرا مِن جبل زيوس، يستطيعونـ رؤيتُه مِن بعيد، ولاكِن حاله المسكين تايهيونغ تزدادُ سوءاً، بقي غيرُ قادِراً علي الحراك لأكثر مِن مترينِ، ولاكِن الجانب الاجابي هو أن اليكساندرا بدأت تُسيطر علي قِواها!

"تـ تاي لقد وصلنا!" اردفت هيَ عِندما رأت اقدام الجَبل علي مَرمي البَصر، نقلت بصرُها لتاي لتجدُه مرمي علي الارض يكادُ يلفِظ أنفاسُه الاخيرَه

إرتعبَت تجري ناحيتُه، رفعت رأسُه تضعُها علي فخداها، برِفق تُمسِد وجنتُه مُغمضه الاعيُن تُحاوِل أن تجِد نبضُه بين ثنايا صدرُه

"نبضُك ضعيف! الاهي" شهقت تُحاوِل أن تجِد حلاً، ثوانً حتي رفعت رأسها بصدمه "وجدتُها!"

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now