•الــبارت الـثَانـي عَشر•

391 39 9
                                    

ڤوت لطيف قَبل بدايتكُم فالقراءه أحبائي 3>
اود الاعتذار عن الفتره التي لم أُكتب بِها، كُنتُ بالثانويه ، وَجبَ عليّ التآخُر :(
استمتعوا~

.
.
.
.
"وجدتها!" آليكساندرا بعدما قضت قرابه الخَمس دقائِق تُفكر هيَ اخرجت حقيبتُها من تَحت الرِداء حالِك السواد، امسكَت قنينَه الدِماء التي بحوزتِها، تعود بذكرياتِها إلي نامجون آلذي إعطاها تِلك القنينَه حتي وأن إكتمل القمَر الدمويّ وهي بالخارج تشربُها حتي يكتمِل تحولِها، رفعت بصرها للقمر، ايامُ قليله ويكتمِل بالفعِل يتبَعُه ظاهره الخِسوف

"مِن آجلِك يا تاي" شدت علي القنينَه تفتَح شفتاهُ المُبيضَه بسُرعه تسكُب بِها الدِماء تِلك

ولاكِنها نسيت تَحذير نامجون المُهِم!

----------

"مِن أين آتيتِ بالدِماء آليكس؟" صوته الهادِئ تغلغل إلي أُذنها، ليس وكآنها لم تشعُر بِه عندما أستيقظ بالاساس..

"كان معي" اجابت بتوتر، هيَ مُنذ ان سكبت الدِماء بِفمُه واتلت التعويذه التي تسحَب السِحر مِن الدِماء تلك اضحت غير سليمَه وتُخفي عليه هَذا..

"ما هذا واللعنه؟" سحب يَدها بقوه كاشِفاً عَن عِروقها التي أضحت باللون الاسود، هي كُلياً نست تحذيرات نامجون

"لقد كان واضِحاً عندما اخبرك أن لا تَمتصي السِحر قبل اكتمال الخِسوف!"صرخ بِها مُظهِراً انيابُه، هو مُرتعِب الان عليها وهي..تبكي؟

مهلا!... تبكي؟

فورما لمحَ عيونها تدمع فورا عادت عيناهُ لِلونها البُندقي مُحيطا وجهها بِـ كفيهِ
"انا اسف.. لم أقصِد الصُراخ عليكِ آفروديت"

مسحَ بأبهامُه علي تِلكَ الدِموع الغَزيره

"خِـ خِفتُ أن أفقِدك" قالت بين شهقاتَها وهي تتشبث بِيدُه، اضطربَ الاخر بِشده، أ يجِدٌها مِن دِموعها؟ أم مِن عيناها الذهبيتانِ؟ آم مِن واقِع كلامُها عليهِ؟

جديا تايهيونغ الان ليسَ بوعيه

والدليل هوَ لثمُه لِـ شفتاهُم سويا

هوَ وجدها آنسب طريقه للتعبير، وبدلا عن كون السماء تعصِف الان لِـ بُكاء اليكساندرا، حلَ سِكونً عظيم

ابتعدَ عنها يفتحُ عينيهِ بتروٌ، خائِف أن يكون قد تسرَع فَـ تكرهُه

كانَ مُستغرِقاً في تآمُلها حتي شُتِت إنتِباهُه عَن طريق الالوان التي تَجري بِبُطئ فالسماء

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now