•البــارت الرَابِــع•

529 42 3
                                    

"مِن أينَ حَصلتي عَلي تِلكَ القِلادَه؟" كِروث جَذبَت بِكَلِماتُها أنظارَ الجَميع حَول عُنِق المُعناه، هُم لَم يُلاحِظوا كَونَها تَرتدي قِلادَه بالأصل

كروث أرادَت أن تَنتشِلُ القِلادَه مِن رَقبتها ولاكِن يَدُها حَرقتها فورما لَمسَت القِلادَه، تراجعَت بِـ ملامِح مُتألِمه ليأتي سميث ينظُرُ لِـ يدُها هوَ فوراً حاول إمساك القِلادَه أيضاً ولاكِنُه لَم يستَطِع أيضاً..

"ما اللعنَه؟" سميث كان قَد بَدأ يَغضبُ بالفِعل فَـ تِلكَ الفتاه مُبهَمَه حَقاً

"يَجِبُ أن تراها كارول في أسرَع وَقت، قَد تَكونُ ساحِرَه منفيَه او ماشابَه وتِلكَ القِلادَه هيَ الحاجِب بينَ قِوانا وبينَها

كِروث خاطَبت سميث تُناظِر حدقيتانِ ألاصغَر الهادِئَه، كِروث انتبَهَت انها بينَ الفينَه وألاخري تُناظِر أُختَها، فوراً توجَهَت نَحو أليزابيث تُمسِكُ يَدُها، كانت غايتُها البَحث لرُبما ألاصغر تَحوي بِـ جَعبتُها إسواره أُخري او ماشابَه ولاكِن أستوقَفها صوتُ أليكس..بَدت غاضِبَه حَد الجحيم مِن ما ظَهرَ بِـ عيناها ولِذا كِروث فقط تراجَعت..

"أن أنهيتُم تحقيقاتُكُم ألتي لا مَعني لَها سوفَ أُدخِلُها الغُرفَه" أليكساندرا أمسَكت ذِراع أُختها شادَه إياها نَحوَ الغُرفَه

"شَعرتَ بِـ هَذا؟" كروث كانت تُخاطِب سميث تَقصِدُ بِـ كلامُها القِلادَه..يبدو أنها مَصدر تِلكَ الهالَه الغَريبَه التي شَعروا بِها



-صَباح اليومُ التالي-
أليكساندرا مُنذُ حَديث أمس مَع نامجون وهيَ شَعرَت بالأمان تِجاهُه فـ تَركَت أليزابيث بِـ حمايتُه يقرأُ لَها القِصَص ريثما هيَ تَتوَجَهُ للمَكتبَه، هيَ بالفَعل عَلِمَت حَقيقه ألجِدال بينَ المُستذئبينَ ومصاصي الدِماء لِذا أرادَت أن تَعرِف لِماذا كِروث كانت خائِفَه مِن قِلادتُها هَكذا؟

هيَ بينما تَبحَثُ عَنِ الكُتُب وَجدَت زِرٌ بالخَطأ داسَت عَليهِ، أدي ذَلِك لِـ ظِهور رَفٌ أخَر كُتُبُه كُلها سَوداء، عناوينُه كُلها باليونانيَه ولِـ فِطنَها باللُغه فَـ قَد أنتَقَت كِتاباً بَدي لَها غَريب "لَعنَةُ زيوس؟"

أخذَت الكِتاب تَقرأُه لاحِقاً، وبِـ خِروجها مِنَ الغُرفَه طَربَت أذانُها أصواتِ لَحنٌ موسيقيّ، كانَ بيانو يُعزَف عَلي إحدي المَقطوعات الانجليزيَه الكِلاسيكيَه، قادتها قَدماها إليَ حيثُما تُعزف تِلكَ المقطوعات، كانت غُرفَه سوداء يتوسَطُها بيانو يَجلِسُ عليهِ يونغي

كانَ مُغمَض ألعينينِ مُركِزاً حواسُه لِـ تِلكَ المقطوعَه، هوَ جَعدَ جبينُه لِـ عزفُه لِـ المقطوعَه التاليَه بِـ شَكلٌ خاطِئ، جاورَتُه أليكسندرا ألتي أستشعرَ بالفِعل قِدومها بِسَبب هالتُها تِلكَ

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now