•البــارت الثامِـن•

417 40 2
                                    

إضغَط عَلي النِجمَه لُطفاً ان أعجبَك البارت ♥
.
.
.
"بِـ خير...جِداً"

أليكساندرا بَعدما أدرَكت إنها للتَو تواصَلت روحياً مَع أُمها خالَجها الشِعور بالسلام النَفسي، رُغم ما تُعانيهِ مُؤخَراً مِن تَخبُطات ولاكِنها سَكُنت حينما طَمأنتُها أُمها بِـ أنها سَـ تكون بِـ خير، ولاكِنها مَحت إبتِسامتُها حينما تَذكرت تَحذير أُمها "أُحذِرُكِ بُنيتي مِن ألـ ڤاكتوري، النَسلِ الاول لِـ مصاصو الدِماء، أن عَلِموا أنكِ حيَه سَـ يسعونَ لِـ قَتلَكِ"

أُمها كانَت واضِحه حينما كانت تُحذِرُها مِن هؤلاءِ، بِـ سَببهُم ماتَ زوجُها...والِد أليكساندرا..ماركوس!

"تَبدينَ شاحِبه، هَل دارت بينكُما مُحادَثه طيبَه؟" تايهيونغ بادرَ بِـ كَسرِ ذَلِكَ الصمتِ المُريب، مُنذُ خِروجَهُم مِنَ المَقبرَه تِلك وهيَ صامِته بِـ شَكلٌ ارابَ الأخر

"كَلا لـ...." هيَ كادت بالفِعل تَشرحُ لَهُ سَبب شِرودها وهوَ تَحذير أُمها، ولاكِن أستوقفُها ظِهور مَجموعَه مِنَ البَشر ، يبدونَ كَـ القَبيلَه تماماً، أليكساندرا لَم تَتعرَف عَلي ماهيتِهِم ولاكِنها أستَمعت إلي تَمتماتِ تايهيونغ "مَعشر الجوزاء"

هيَ تَذكَرت عِندما قَصَ عليها كونِ أُمها مِن هَذهِ القَبيله كَما تُسميها هيَ..

"مَن أنتُم؟" بِـ نَبرةٌ صارِمَه نَبثَ شَخصٌ أربَعينيّ، كانَ مُلثَماً بِـ رِداءٌ أسود حالَهُ حال البَقيَه، الفتاه لَم تَلمح مِنهُ سِويَ شَفتاهُ التي تَنبَث

"جِئنا مِن أجل مارثا.." تايهيونغ بالرُغمِ مِن كونِهِ مُتوتِر بالفِعل فَـ هوَ حاولَ إستِخدام قِوتِهِ وتوقيف الزَمن ولاكِن تِلكَ المَنطقه بالفِعل تَسلُبُ قِوي مصاصي الدِماء، ولاكِنُه أخرجَ نَبرتُه هادِئه هِدوء ملامِحُه، سَبقَ وأن دَخل نِزعاتٌ مَع السَحره مِن قَبل ولاكِن هَذا المَعشر مَعروف بِـ قِوتُه عَبر العِقود

"وماذا أنتُم بالنَسبَةِ لَها؟" هَذهِ المَره نَبسَت إمرآه بَدوَت كَبيرَه فالسِن مِن صَوتِها وَ هيئتُها المُنحنيَه، أليكساندرا كانت تَشعُرُ بِهِم عَبرَ القِلادَه، تايهيونغ أخبرَها بِـ إخفائُها جَيداً حَتي لا يتعَرفُ عليها أُنسيٌ

"أنا أكونُ إبنَتُــها...انا أبنَه مارثا" سِكوتٌ قَد عَمَ المَكان لِـ ثوانٌ..نَطقَ بَعدها ذاتَ الرجُل "مارثا لا ماتَ جَنينُها وماتَت هيَ، مِنَ الواضِح انَ تحذيرُنا لَم يُجدي نَفعاً حينما حَذرناكُم مِن المَجيئ لِـ هُنا" أخِر حَديثُه هوَ صوبَ بَصرُه ناحيَه تايهيونغ ألذي أبتلعَ ريقُه، قُضيّ عليهُم

عِندما حاولَ تايهيونغ إمساكِ يَد أليكساندرا والجَري رَفعَ ذَلِكَ الرجُل يدُه فَـ أمسكَ تايهيونغ رأسُه صارِخا...كانَ ينهَشُ بِـ رأسِه، أليكساندرا لَم تَعلم ماذا تَفعل، هيَ الأن خائِـفَه وَهذا لَيسَ جيَد، سَـ تُكشَف حَتماً

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now