تُشرِق الشَمس مُعطيَه نورها لِجميع النائِمين حتي يَفيقوا مِن ثُباتِهم، الشِتاءُ يَدِقُ البابِ فَـ أضحت حرارَتُها مَلساءٌ
داعبت الحرارَه وَجنةِ التي كانت تَقِفُ بِـ شُرفتِها، لَم يزورَها النومُ ولَم تزورُه هيَ أمسٌ، رَمشت ثوانٌ تعتادُ عَلي سِطوع النَجمه علي مُقلتاها، يتنافسانِ مَن مِنهُما أكثَرُ أصفِراراً
خِصلتُها الشَيباءُ هاجَمت وَجهُها، طالَت مُده بقائِها وراءَ أُذنِها فَشكرت النَسماتِ اللواتِ ساعدنِها علي الالتِصاق بِـ وجنَه مالِكتُها
شَيبٌ لَم يَنقُصها حُسنٌ
أسدَلت جفونَها مُريحَه مُقلتاها قليلاً، تَنهيدَه حامِله شِتاءُ ديسمبِر فارَقت ثُغرها، مُنذُ أمسٌ وكَلِمات تايهيونغ جَعلتُها مُخبطَه
"لُغبٌ هَذا أم حُب؟" عَقلُها أخذَ يُعيد سياقة كَلِمات القائِل بِتروٌ، هيَ تُحاوِل جاهِده الراحَه فَـ مابِجعبتُها لَيسَ باليسيرِ
رَفعت كفاها أليَ جانِبيها، تَستشعِرُ الطبيعَه مِن حولِها، اوراقِ الاشجارِ تُقطِرُ النَدي وصِغارِ الحيوناتِ يعبثونَ بالحَشائِش، غريرُ الماء صَدحَ صوتِهِ مُبسِماً ثُغرها
هدأت وكَم راقَ شكلُها مَن قضي الليلَ بِطولِه يتأملُها، كيفَ ينامُ وَ محبوبَتُه يَقِظَه؟
جيمين بالفِعلِ أستغرقَ فـ تأمُلها ولَم يلحَظ كونِ السماءُ بدأت تَشتي بالفِعل، علي أثرُ تِلكَ اليراقاتِ أفاقَ كِلاهُما مِن ثُباتٌ عميق، مُحَببٌ إليهُما كُلٌ منهُما يُناجي قَلبَهُ...ولاكِن الضِروبُ لا تتلاقي
فتحت أليكساندرا عيناها مُبعثِره مشاعِر الأخر، عيناها كـ زُرقَه المُحيط وصفاءُ السماء، هوَ تفاجئ بَل أندهش...لا تزالُ تُخبِطه كُل يومٌ بِما تَفعلُ غيرُ واعيَه
"بِتُ أجهلُ أيَكُما أجمل؟ يَرقاتِ الثَلجِ أم حامِلتُها؟" خاطبَ ذاتُه المُتخبِطه يُشاهِدُها تَحمِلُ بَعضاً مِنَ الثلجِ، وكَم بدوَت ساكِنه مُسالِمَه
"لَم تنامي؟" كانَ هذا يونغي ألذي قَطعَ خِلوَه جيمين السارِحُ بِها، أغلقَ نافِذتِهِ بِهِدوء، ولاكِنها ناظرتُه وهوَ يُغلِقها، لا يعلمُ إلي أي دَرجه أصبَح سماعُها حساساً
"هممم، أُفكِر" ردت أليكساندرا ولازالَ نظرُها مُعلقاً علي نافِذه جيمين، أصبحت تتوتَر حالَما يُبصِرانِ بَعضهُما وهذا لَم يُعجِبُها
لاحظَ يونغي شِرودها فـ تقدمَ مِنها واضِعا وِشاحٌ علي كتِفيها مُغطياً بِـ ذَلِك عُري رَقبتُها وَ الجُزء الظاهِر مِن نَهديها
"هَذا مِن أُمُكِ، أوصاني تايهيونغ بإعطاؤكِ أياه" لَمِعت أعيُنها حينما ذُكر إسم أُمها، هي تنوي مَعرفه الكَثير عَنها حالياً، وِجود شَيئٌ مِنها كانَ هذا ما تحتاجُه حالياً
YOU ARE READING
العَـصر الدَمَـوي||BTS
Vampireعِندما تَكتشِفُ انَ السماءَ تَبكي لِـ حُزنَك، الهواءُ والليلُ أنيسُ عَقلِكَ، روايةٌ وانتَ بطلُها، حُلمٌ وانتَ الـ لا واعي، كيفَ لِـ ذاتِ العَقد والثمانيَه سنواتٌ تَحمُله؟ "أنها إبنَه ماركوس، تقولُ الاسطورَه أن نَسل زيوس سَـ يأتي مِنهُ مُلكاً قاطِمَ...