•البـــارت العَــاشِر•

398 37 1
                                    

قَبل البِدايه أود أن أوضِح امراً... الروايه مُكتمله ولاكني أُعدِلُها، لُطفا من القُراء الجُدد لا تقرأو البارتات ألتي لا تحمِل هاتين النُقطتينِ فالعنوان "••"
حتي لا تَتشتتوا... تفاعُلكُم يزيدُني حماساً لِذا لا تبخلوا بالڤوت اللَطيف والكومِنت💕
.
.
.
.
.
.
.
الوضع أزداد سوءً عندما بدأت أليكساندرا بالصُراخ، لم يكُن صُراخاً عاديّ، أشبهُ بإستِحضارِ ارواحاً في جَسد أنسانً حيّ

"تايهيونغ أفعل شَيئاً!" جيمين الذي لاحظَ أهتِزاز الارضيه قَد ضاقَ صَدرُه مِن نظرات تايهيونغ الهادِئه فـ طفقَ يحِثُه علي التدخُل

"أُحاول بالفعل ألا تراني مُركِزاً؟ هي واللعنَه ينبثِقُ مِنها طاقهً غريبه تُعيق تحكُمي بالوقت" تايهيونغ صاحَ نِصف حديثُه عندما دوت الرياح فالارجاء وأخذت السَماءُ تَرعُد بقوه حتي يسمعُه الاخر

"كارولينا؟" كارول رَفعت رأسها مُنصدِمه عِندما نطقت أليكساندرا بِهذا الاسم، هي بالفِعل نظرت حولها إذ رأت نَفسها في مكانً خاوً تُحيطٌه الجِبال المُثلِجه

"غيرُ مَعقول.. مارثا!"

همهمت المُعنيه تتمشي للأمام ، لحِقتها كارول وهي ترتجِف لا تعلم كيفَ أتت او كيف تتحدث مَع إمرأه ميتَه بالاصل

"كـ...كيف" قاطع سؤال كارول أستداره مارثا لها مُجيبه "أليكساندرا، لا تزالُ قِواها تنمو فـ هي بدونَ قصد أيقظت جانِب الجوزاء الساحِر بِها ف تلاقت مع كُل أسلافها، أخذتُكِ أنا لأنني اودُ الحديث معك"

ابتلعت كارول ريقها تُناظر مارثا، فيما تود وريثه معشر الجوزاء الحديث معها؟

"أخالُكِ تعلمين بالفعل من هي اليكساندرا صحيح؟"

"اجل، وليّه العهد"

"ليس فقط لمصاصي الدماء يا كارول، انما لمعشر الجوزاء ولسلاله كلاوس المُستذئبه، لستُ بحاجه إلي أخبارُكِ من هم معشر كلاوس صحيح؟"

برُقت عينان كارول فأدمعت لِشده توسُعِها "اجل اعلم، كيف لا اعلم من قتلوا عائِلتي؟"

"لِهذا السبب أنا هُنا، أليكساندرا ليسَ لها بِهذا الموضوعِ إثمٌ، لا تَخلطي الامور وتنتقمي لَهُم مِنها"

شدت كارول علي رِدائُها بِدموعً تُبلِل ملابِسها كامِله "سَـ نري بشأن هَذا"

"هذهِ اخر مَره سَـ تَريني فيها يا كارول، أنا وَ ماركوس كُنا النَسل الخير، لا أضمنُ لكِ هويه مَن قد يتواصلونَ معكِ مُستقبلاً عِندما تتعاظَم قِواها...إحذري أليكس يا كارول"

سَعلت كارول الدِماء وهيَ ترمِش بِـ قوه ناظِره امامُها ، أليكساندرا أختفت ولاكِن الذُعر أصابها، الجميع نيامً كالاموات تماماً، كارول عَلِمت أن أليكساندرا الفاعِله إنتِقاما لِأُختها، شدت علي ملابِسها مُهسهِسه "سَـ نري من تَعتلي العَرش يا أليكس"
.
.
.
.
"جِدتي!" أليكساندرا أفاقت علي جراء تَمسيد شَخصً ما لها، ما إن فتحت عيناها حتي وَجدتها جِدتُها، نهضت فَزِعه تَنظُر يُمنه و يُسري، وضعت الجده يدها عَلي كتفُها الايمن قائِله "اليزابيث فالغُرفه المُجاوِره بُنيتي علي رُسلِك"

العَـصر الدَمَـوي||BTSWhere stories live. Discover now