الفصل ال 25

7.4K 207 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الخامس والعشرون
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄
جلست سلمى على الفراش وهي تشعر بالسعادة الغامرة فهي تحمل في احشائها طفل من كرم وضعت كفها على رحمها واخذت تربت على طفلها بحنان وهي تفكر في رد فعل كرم عندما يعلم أنها تحمل طفله ..هبطت من على الفراش واتجهت إلى باب الغرفة واغلقته جيداً من الداخل ثم رفعت هاتفها وقامت بمهاتفة كرم وما أن أجاب عليها حتى قالت

سلمى: كرم .. حبيبي..سوف اخبرك الان بخبر سعيد
كرم: بتساؤل: ما هو هذا الخبر ؟
سلمى:بسعادة: انا حامل يا حبيبي...احمل بين احشائي طفل منك
كرم: بتوتر: هل جننتي؟ ما الذي تتحدثين عنه ؟
سلمى: بذهول: لماذا تتحدث بتلك الطريقة؟ ...انا حامل منك يجب إن انفصل عن جبل سريعاً لنتزوج انا وانت
كرم: بسخرية:هل تهذين ؟ لا يمكننا أن نتزوج والطفل الذي تحملينه بداخلك هو طفل جبل وسيكتب بأسمه الم تخدعيه ليظن أنه قد أكمل زواجك منه
سلمى: لقد فعلت ذلك حتى استطيع ان اضمن أنه لن يتركني اذا تركتني انت ولكن الان قد اختلف الوضع ..انا لا يمكن أن انسب إليه طفلاً ليس له
كرم: بسخرية: اعتقد أن من خانت ثقة الرجل الذي تحمل اسمه وإقامة علاقة محرمة مع رجل اخر تستطيع بكل سهولة أن تنسب له طفلاً ليس منه والان وداعاً يا سلمى ما كان بيننا قد انتهى

ما أن أنهى كرم حديثه حتى اغلق الهاتف فنظرت سلمى بذهول الى الهاتف وهي لا تصدق ما سمعته بأذنيها فأخذت دموعها بالهبوط على وجنتيها وهي تفكر اين اوصلها شيطانها
❄❄❄❄
اخذت قلب تبكي بحرقة في غرفتها وهي تشعر بأن الم قلبها لا يطاق فكيف تمكن جبل من خداعها بتلك الطريقة ...نظرت الى المرآة وهي تفكر انها الملامة الأولى والأخيرة كيف توافق على الزواج من رجل متزوج ..كيف استطاعت أن تفعل ذلك ...نظرت لهاتفها وهي تتذكر حديث سليمان معها عندما كانت في القاهرة وقامت بمهاتفته وقالت

قلب: جدي ....هل علمت بما حدث؟
سليمان: نعم يا قلب لقد علمت ...كيف حالك الان ؟
قلب: ببكاء: انا اريد الرحيل من هنا ...ارجوك يا جدي ساعدني ..ألم تخبرني سابقاً انك لن تدع أي شخص يؤذيني
سليمان: بتنهيدة: تعالي الي يا قلب انا في غرفة المكتب
قلب: ببكاء: لن استطيع ..لقد قام جبل بغلق باب الغرفة من الخارج .. ثم شهقت ببكاء وقالت ..لقد قام بأحتجازي في الغرفة يا جدي
سليمان: بعصبية: كيف حدث هذا ..هل جن جبل أن ماذا؟
قلب:ببكاء: ارجوك ساعدني يا جدي ...ارجوك ..لا تجعلني اندم على ثقتي بك والعودة إلى هنا مرة أخرى
سليمان: بهدوء:حسنا اهدي يا ابنتي وانا سوف اساعدك ...فقط اهدئي

اغلق سليمان الهاتف مع قلب وهو يشعر بالتشتت هل يترك جبل ليقوم بحل تلك المشكلة؟ ام يساعد قلب على الخروج من هنا؟ ...اغمض سليمان عينيه وهو يشعر بالحيرة فالاثنان لهم مكانة كبيرة لديه
❄❄❄❄❄
استيقظ مصطفى على صوت هاتفه المحمول فتحرك ببطء حتى لا يقوم بإيقاظ ليلى التي تنام على صدره وما أن رأى اسم جبل حتى نهض ببطء من جوارها وهو يضع رأسها على الوسادة واتجه إلى خارج الغرفة واجاب على الهاتف وقال

رفقاً بي .... مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن