البارت الأول

14.2K 384 21
                                    

#رصاصة_العشق
.
.
.
.
.

آسر ' كان يعدل في بدلته العسكرية و يتأمل في روحه في المرآه، 5 سنين كانت كفيله بإن تغيره 180°، 5 سنين وهو متغرب عن عائلته و هو  في وطنه، الحرب فرقاته عنهم، رغم محاولاته بإن يرجع للمنطقه لكن كل محاولاته كانت فاشله لإنه مطلوب من أعدائه داخل المنطقه ...  قطع تأمله صوت أوس المتفائل من أول ما فتح الباب'
أوس : صباحك رصاصة كلاشنكوف تنغرس في صدر قائدهم.
آسر 'ضحك' : أحلى صباح هذا.
أوس : و صباحك قذيفه تتوسط معسكرهم و تمحيه.
آسر 'إبتسم' : هكي هلبا عاد.
أوس 'ضحك و قعمز على السرير' : غر إبتسم هالإبتسامه الحلوه بس.
آسر 'شاف لأوس' : فيك شيء إنت؟
أوس : لا لا، متعودين عليا انتم 'تلفت و لفتت نظره صورة محذوفه على الأرض، مد يده و خذاها' : آسر.
آسر "بعصبيه" : حطها .
أوس "بحزن" : آسر بإذن الله هما بخير، حسن ديما يتصل بيا و يطمن فيا عليهم، حـيجي يوم و نرجعوا للمنطقه و احنا متطمنين و مرتاحين.
آسر 'زفر بضيق' : يا رب، تعرف و حق ربي تعبت إشتقتلهم هلبا الزفت.
أوس : هذا انت لما تكبد شن إدير؟
آسر : ما ناقصني غير هذا، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، مالي و مال الدوه الفاضيه هذه.
أوس : و الله انت غريب، مفيش مره حبيت، حتى حب طفوله مفيش.
آسر : أحسن 'لف و حط السلاح على كتفه' .. هي نطلعوا.
أوس 'وقف' : هيا 'طلعوا و توجهوا لساحة المعسكر و كان الجيش كله يستنى فيهم'
آسر : صباح الخير يا شباب.
°صباح النور°
آسر : جاهزين للحرب؟
طيف : من أذآن الفجر و احنا نتدربوا، بإذن الله جاهزين.
آسر 'إبتسم' : حتكون معركة داميه و خطيرة هلبا.
محمد : روحنا للوطن أحنا، ما في شيء اغلى من ليبيا.
آسر : الموت معانا في كل خطوة اليوم.
سعيد : من أول ما دخلنا للكلية العسكرية درنا صحبه مع الموت، ضيفنا في كل ليله.
آسر 'رفع حاجبه و إبتسم ع الجنب' : أبطال، ليبيا تفتخر بإن عندها جيش زيكم، هي نصلوا ركعتين لله قبل ما نمشوا.
°تمام°
'صلوا ركعتين و كل شخص دعى للوطن و لعيلته، بعدها ركبوا سياراتهم و إنطلقوا ... اول ما قربوا من معسكر العدو وقفوا سياراتهم و نزلوا'
آسر 'حط يده على وجهه و لبس التلتيمه، رفع يده و أشرلهم يتحركوا' .
غالب "بهمس" : لازم نخلوا مجموعه هنا.
آسر : اي، محمد و مجموعته قاعدين اهنا لو صار شيء بيطلب دعم من المدينه المجاورة حتى يكونوا معاه.
غالب : تمام
'وصلوا جهة البوابه و إنبطحوا كلهم، اما غالب و آسر لفوا وراء المعسكر'
آسر : تو انا نقيمك باش تنط من السور.
غالب : تمام .
آسر 'قام غالب لين ركب فوق السور'
غالب 'مد يده' : هيا.
آسر 'ضحك، حط يده على السور و ركب'
غالب : إيواه إيواه، مشآء الله.
آسر : هيا الشباب يستنوا.
غالب : تمام تمام.
آسر : نتلاقوا قدام البوابه.
غالب : لا والله ما حنسيبك، كان صارتلك حاجه؟
آسر : كان هذا شهيد خيرك انت؟
غالب : بنجي وراك مش مرتاح.
آسر 'تأفف' : باهي غر خلي مسافه بيننا.
غالب : به .
آسر ' عدِّل سلاحه و تقدم لجهة المبنى ... دخل بكل هدوء و شاف الجنود في كل مكان، تنفس بقوة و قدم شويا، تلفت ليمينه و شاف الغرفه المطلوبه و كان بابها مفتوح، إبتسم و توجهلها... اول ما دخل شاف بنت لابسه عسكري واقفه و عاطيته بظهرها، مرت دقائق وهو يتأمل فيها حس ان في شيء غريب يجذبه ليها، إبتسم و تذكر السبب اللي خلاه يجي، في لحظه شاف البنت رافعه سلاحها في وجهه و تشوفله بعصبيه'
وتين "بعصبيه" : جيت للموت برجليك.
آسر ' شافلها بعصبية و حط يدّه على خصره بيجيد سلاحه لكن وقْفه صوت رصاصه إنطلقت من سلاحها، لحظتها حس بوجع رهيب إنزرع في صدره، و كإن في شيء إخترقه، حط يده على صدره و شاف الدم، رفع عيونه و رمقها بنظرة غريبه و كإنه يعاتبها بنظرته ... مرت لحظات صعبه على آسر و من بعدها فقد الوعي'
__________________________________________________

رصَاصِةْ العِشق ((من سلسلة الحب في قلب العسكري))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن